أخبار

مع تهديد داعش للحريري وجعجع وجنبلاط

تخوف من عودة التفجيرات إلى لبنان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يخشى البعض من عودة التفجيرات إلى لبنان، من خلال اغتيال الشخصيات أو استهداف بعض المناطق اللبنانية، خصوصًا مع الحديث عن تهديد لتنظيم داعش لكل من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع.

بيروت: تبدي بعض الأوساط الدبلوماسية قلقها وتوجسها من احتمال عودة التفجيرات إلى بعض المناطق اللبنانية وكذلك عودة الاغتيالات السياسية إلى الساحة اللبنانية مع استهداف شخصيات من قوى 8 و 14 آذار، وعمدت قوى الجيش على وضع اللمسات الأخيرة على التدابير الأمنية المشدّدة والإستثنائية التي ستنفّذ في محيط دور العبادة والطرقات الرئيسية المؤدّية إليها، إضافة إلى أماكن التسوّق والمؤسّسات العامة والمرافق السياحية والمصالح الأجنبية والعربية، وذلك بهدف طمأنة المواطنين والحفاظ على السلامة العامة، خلال عيدي الميلاد ورأس السنة.&أزاء هذا الأمر كيف يحتاط اللبناني اليوم من موجة تفجيرات جديدة، وهل اللبنانيون خائفون من عودة التفجيرات إلى بعض مناطقهم؟&هاجس دائم&يقول معين ساسين إن الانفجارات وهواجسها لم تبرح اللبنانيين يومًا، غير أن اللبناني إعتاد على هذا النمط، وبرأيه فرضية عودة التفجيرات هي أمر مرجح، ولا يعتمد ساسين أي طريقة لتجنب فرضية الانفجارات، لأن برأيه كل المناطق مهددة في لبنان، ولا يوجد منطقة بمنأى عن أي استهداف، رغم ذلك فهو يقوم بتجنب بعض المناطق المستهدفة بصورة رئيسية في بيروت، رغم أن الظروف أو الاحتياجات اليومية تدفعه إلى التوجه إلى بعض المناطق التي تعتبر مستهدفة في لبنان.&انفجار السفارة الإيرانية&ليال حلاوي لا تزال تذكر انفجاري السفارة الإيرانية العام الماضي وكذلك الانفجار الذي أودى بحياة الوزير محمد شطح، وتقول إننا لم نشف بعد من هول كل التفجيرات التي ألمت بنا في السابق، فهل تعود هذه التفجيرات اليوم لنعيش ألمها من جديد؟ &وتعتبر حلاوي أن التوافق الداخلي والخارجي مهم جدًا لدولة كلبنان من أجل أن نعيش في شبه أمن واستقرار، لأن لبنان برأيها كان دائمًا عرضة للاهتزازات الأمنية بين فترة وأخرى، وحتى مع انتفاء التفجيرات في السابق غير أن الوضع الأمني خلال الفترة السابقة لم يكن مستتبًا، ويكفي ما شاهدناه في عرسال والشمال وبعض المناطق اللبنانية، إذ لا يزال العسكريون محتجزون وأهاليهم يعيشون مع اللبنانيين ويلات الاحتجاز وخوفه.&لا أمل في لبنان&رشيد منصور لا يرى أي أمل من عودة الأمن والاستقرار إلى لبنان، لأنه عايش الحرب الأهلية منذ نحو أربعين عامًا، وشاهد من سقط خلالها، غير أن اللبنانيين برأيه لم يتعملوا الدرس جيدًا، لأن الحرب الطائفية تحوّلت اليوم إلى مذهبية، وكل يغني على ليلاه برأيه، ويؤكد أن لبنان سيبقى يعيش إلى الأبد حالة من عدم الاستقرار الأمني إن كان بوجود التفجيرات التي يهددون بها من فترة إلى أخرى، أو اغتيال الشخصيات، أو حتى التهديد بالتنظيمات الإرهابية على حدود لبنان والتي باتت تشكل تهديدًا إضافيًا لأمن لبنان واستقراره.&كل لبنان مهدد&جهاد أبو فاضل يشير إلى أن الاحتياطات من التفجيرات هو شغل لبنان الشاغل، فحتى لو خف هاجس التفجيرات في الفترة الماضية، غير أنه لا يزال يلاحقنا خصوصًا عندما نختار المناطق التي يجب أن نقصدها والمناطق الأخرى التي تشكل تهديدًا مستمرًا، وبرأيه كل المناطق اللبنانية باتت مهددة اليوم، ولن يقتصر الأمر إذا أراد "الإرهاب" أن يستفحل على منطقة محددة من لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهزلة
رامي -

بلد ما تسوى فرنك