إنفجار قنبلة يدوية الصنع يسفر عن 7 قتلى في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام آباد: اسفر انفجار قنبلة يدوية الصنع مزروعة على جانب طريق عن قتل سبعة اشخاص بينهم فتاتان صغيرتان في منطقة مضطربة في جنوب افغانستان التي تشهد اعمال عنف قياسية تستهدف المدنيين، كما ذكر مسؤلوون الاحد.
فقد تطايرت شاحنة صغيرة كانت تسير بين أسد آباد، عاصمة اقليم كونار (جنوب شرق) المتاخم لحدود باكستان ومنطقة ناري، السبت جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع كانت مزروعة على جانب الطريق.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال قائد شرطة منطقة ناري محمد يوسف "قتل سبعة من المارة بينهم فتاتان صغيرتان (...) واصيبت ثلاث نساء"، متهما المتمردين الاسلاميين بالوقوف وراء الانفجار.
والقنابل اليدوية الصنع المزروعة على جوانب الطرق والعمليات الانتحارية هي السلاح المفضل لحركة طالبان المسؤولة، كما يقول تقرير للامم المتحدة صدر الجمعة عن قتل 75% من الضحايا المدنيين في النزاع الحالي في افغانستان.
وحصيلة النزاع بين القوات الافغانية المدعومة من قوات حلف شمال الاطلسي، والتمرد الاسلامي على وشك ان تتخطى 10 الاف ضحية مدنية في 2014، بسبب تكثيف الهجمات التي تشنها طالبان مع اقتراب انسحاب القسم الاكبر من القوات الاجنبية، كما تقول الامم المتحدة.
وتفيد بعثة الامم المتحدة في افغانستان في تقرير احصائي، ان 3188 مدنيا قتلوا وان 6429 اصيبوا من كانون الثاني (يناير) حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) في النزاع، مشيرة الى اسوأ حصيلة منذ بدء اعداد احصاءات مفصلة في 2009.
وقالت البعثة انها "سجلت حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر اعدادا من الجرحى والقتلى للعام 2014 تفوق ما سجلته على امتداد اي سنة منذ بدأت اعداد تقاريرها". وتؤكد الولايات المتحدة ان 2014 كانت الاكثر دموية ايضا على صعيد الجنود وعناصر الشرطة الافغانية الذين قتل منهم 4600 في الاشهر العشرة الاولى من السنة.
والرئيس الافغاني اشرف غني الذي يأمل في ان يترافق بسط الاستقرار في البلاد مع تقليص أعداد قوات الحلف الاطلسي، دعا حركة طالبان الى التفاوض. لكنها ترفض حتى الان الحوار المباشر مع كابول.