ترحيب خليجي بعودة المياه إلى مجاريها
للإعلام دوره في تعافي العلاقات المصرية القطرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال المبعوث الخاص للعاهل السعودي ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري إن للاعلام دوره، كما السياسة، في إعادة المياه إلى مجاريها بين الشقيقتين مصر وقطر.
إيلاف - متابعة: تستمر مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز للتقريب بين مصر وقطر في التفاعل، بعدما لقيت تجاوبًا مصريًا. وقد وصف خالد التويجري، المبعوث الخاص للعاهل السعودي ورئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، اجتماعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالـ "إيجابي للغاية"، مؤكدًا أن تجاوبه وتجاوب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر مع المبادرة السعودية رائع جدًا، وذلك بعدما التقى السيسي، برفقة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص للشيخ تميم.
للاعلام دوره
وقال التويجري في مداخلة تلفزيونية إن التجاوب ليس مستغربًا، "لأننا اعتدنا على هذا الأمر خاصة أن المبادرة جاءت من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يحظى بقبول كبير وتقدير من أشقائه سواء في الدول العربية أو الإسلامية".
وأضاف: "أريد أن أعلق على أمر واحد، كما جاء في بيان الديوان الملكي الذي يمثل حديث الملك عبد الله، أو مناشدة الملك عبد الله، الآن الدور هو دور الإعلام، سواء في دولة قطر الشقيقة أو في دولة مصر الشقيقة، وأرجو في المرحلة المقبلة أن يشارك الإخوة الأشقاء في الدولتين في تهدئة الأوضاع وفي طرح الأمور الإيجابية والابتعاد عن صغائر الأمور، فهذه أمور ستساعد كثيرًا، كما أن للسياسة دورها فللإعلام دوره".
وعمّا إذا كان يتوقع خطوات إيجابية أخرى من الجانب القطري، قال التويجري: "الأيام المقبلة تحمل خطوات إيجابية، وخادم الحرمين الشريفين كان متابعًا لكل صغيرة وكبيرة لهذه المفاوضات، والعامل الأساسي هو تجاوب القائدين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين".
وعمّا إذا كانت قناة "الجزيرة" ستغيّر نبرتها تجاه مصر في الفترة المقبلة، قال التويجري: "إن شاء الله، ونأمل من الأخوة وأشقائنا في مصر، في بعض القنوات، أن يبادلوا هذا الأمر بنفس الطريقة".
وختم قائلًا: "أثبتت الأيام أن الملك عبد الله كان حريصًا جدا على استقرار مصر وأمنها وشرعيتها".
مصالح المسلمين العليا
وعبر الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن سروره بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الهادفة إلى توطيد العلاقات بين قطر ومصر، وتعزيزها لما فيه خير الدولتين وشعبيهما، والأمتين العربية والإسلامية.
وقال في بيان اصدره في هذا الشأن: "إن هذه المبادرة الكريمة تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين على تعميق التضامن العربي لمواجهة التحديات الكبيرة التي يمر بها عالمنا العربي، كما أنها تجسد الدور المركزي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تعزيز العلاقات العربية - العربية، وبالأخص سعيها الدائم لكل ما فيه خير وتنمية الدول والشعوب العربية، ونجاح المبادرة جاء نتيجة للمكانة الكبيرة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين، والثقة التي يتمتع بها بين قادة المنطقة وشعوبها.
وقال الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، أمين عام هيئة كبار العلماء المسلمين، إن رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بين الأشقاء في مصر وقطر نابعة من رعايته للمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية التي تتوخى جمع الكلمة وإزالة كل ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بين الأشقاء، في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات تستدعي التفاهم والتكامل والتعاون.
وأوضح أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تؤكد على الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها، "لمًا لكلمتهم من أثر ولصوتهم من مدى، وسدًا لأي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم".
ترحيب خليجي
ورحبت الإمارات بنجاح مبادرة الملك السعودي لرأب الصدع بين قطر ومصر، وفتح صفحة جديدة بين البلدين لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك بينهما. وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي،& إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها. وتشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها، بما يمكنها من الوقوف في وجه التحديات التي تواجهها.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن الإمارات تثمن الجهود الخيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين، وتجاوب الشيخ تميم بن حمد والرئيس عبد الفتاح السيسي مع جهود الملك عبد الله بن عبد العزيز.
كذلك رحبت البحرين بالخطوات الإيجابية والمباركة على مسار علاقات التعاون بين قطر ومصر، وثمنت الحكومة البحرينية حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، مقدرة الدور الريادي الذي يقوم به الملك عبد الله بن عبد العزيز في قيادة العمل العربي المشترك وحرصه على تقوية التضامن العربي ووحدة الصف والكلمة، "فهذا الدور له أهمية قصوى في ظل الظروف والمتغيرات المتسارعة والأخطار الجسيمة التي تواجهها المنطقة".
وهنأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خادم الحرمين الشريفين بنجاح مبادرته الأخوية، التي توجت بإزالة ما يشوب العلاقات بين قطر ومصر الشقيقتين.
التعليقات
مواطن مصري
مواطن مصري -أنا مواطن مصري و كحال أغلبية المصريين غير مقتنعين بتلك المبادره لعدة أسباب أولها إن مصر لم تبدأ بهجوم ضد قطر ولكن سياسة قطر كانت الهجوم الشامل ضد الشعب المصري وارادته ودعم الاخوان قبل وبعد سرقتهم للحكم وقتل المصريين من أيام إنقلاب حمد علي والده وسرقة الحكم وإستضافة مصر للاب ورفضها للانقلاب وسرقة الحكم ومنذ ذلك الوقت تحديداً عمدت قطر عبر قناة الجزيره وعبر الدعم الماضي بمئات الملايين من الدولارات علي تفتيت الدول العربيه بدءًا من العراق وسوريا وليبيا و حتي مصر و السعوديه وبعد خراب الدول الثلاث الاولي وكانت مصر في الطريق للخراب لولا عناية الله ورجال جيشها ودعم الاخوه العرب في السعوديه والامارات ولو سقطت مصر لكانت السعوديه والامارات الدولتان التاليتان.لكن يبدو إن المخطط لم يكتمل وهذا ما جعل تميم يراجع خطط أبوه ويعلن التهدئه حالياً وكما ذكرت آنفاً إن ٩٠% من المصريين غير مقتنعين بالتهدأه وغير مقطتنعين بالتعاون مع تلك الدوله التي طعنتنا في الظهر لمدة ٢٠ سنه ثم ينقلب حالها بين ليلة وضحاها
محلل
محلل -لقد قام الشقيق الاكبر بتأديب اخيه الصغير الذي احس ببلوغة وحاول الخروج عن النص وضربه ووجهه للطريق الصحيح ووبخوه إخوته الكبار وهددوه بالطرد من المنزل , وارغم على تقبيل يد أمه ( ام الدينا ) صاغرا مطأطأ الرأس متوعدا بعدم تكرار العقوق مرة اخرى , ما أجمل هذا الدرس ببر الوالدين واحترام الكبار
مواطن مصري
مواطن مصري -أنا مواطن مصري و كحال أغلبية المصريين غير مقتنعين بتلك المبادره لعدة أسباب أولها إن مصر لم تبدأ بهجوم ضد قطر ولكن سياسة قطر كانت الهجوم الشامل ضد الشعب المصري وارادته ودعم الاخوان قبل وبعد سرقتهم للحكم وقتل المصريين من أيام إنقلاب حمد علي والده وسرقة الحكم وإستضافة مصر للاب ورفضها للانقلاب وسرقة الحكم ومنذ ذلك الوقت تحديداً عمدت قطر عبر قناة الجزيره وعبر الدعم الماضي بمئات الملايين من الدولارات علي تفتيت الدول العربيه بدءًا من العراق وسوريا وليبيا و حتي مصر و السعوديه وبعد خراب الدول الثلاث الاولي وكانت مصر في الطريق للخراب لولا عناية الله ورجال جيشها ودعم الاخوه العرب في السعوديه والامارات ولو سقطت مصر لكانت السعوديه والامارات الدولتان التاليتان.لكن يبدو إن المخطط لم يكتمل وهذا ما جعل تميم يراجع خطط أبوه ويعلن التهدئه حالياً وكما ذكرت آنفاً إن ٩٠% من المصريين غير مقتنعين بالتهدأه وغير مقطتنعين بالتعاون مع تلك الدوله التي طعنتنا في الظهر لمدة ٢٠ سنه ثم ينقلب حالها بين ليلة وضحاها