أخبار

البابا فرنسيس يتصل هاتفيا بلاجئين عراقيين في كردستان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&الفاتيكان: اتصل البابا فرنسيس هاتفيا الاربعاء ببعض اللاجئين العراقيين في مخيم قريب من اربيل في كردستان العراق، لجاوا &اليه فرارا من هجمات تنظيم "الدولة الاسلامية"، مؤكدا لهم انه يفكر خصوصا في الاطفال والمسنين في عيد الميلاد.

&وقال البابا لهلاء اللاجئين الذين وصلوا الصيف الماضي من الموصل ونينوى الى هذا المخيم "في قلبي اطفال ومسنون. الاطفال الابرياء، الاطفال الذين يموتون والذين يتعرضون للاستغلال. لنفكر في الاطفال في هذا الوقت الذي ياتي فيه المسيح الينا. افكر ايضا في الاجداد وفي المسنين الذين عبروا بالفعل الحياة والذين يتعرضون لحمل هذا الصليب".&وقبل ساعات من قداس منتصف الليل في كاتدرائية القديس بطرس تمكن البابا من الاتصال بهؤلاء بواسطة خط خيليوي وفرته شبكة التلفزيون الكاثوليكية تي.في 2000.&واضاف البابا فرنسيس"اشقائي انا قريب منكم. قريب منكم جدا بقلبي. ليمنحكم الرب الحنان والعطف" كما نقلت عنه وكالة الانباء الايطالية آجي.&وكان البابا وجه الاثنين رسالة طويلة الى مسيحي الشرق حثهم فيها على المثابرة رغم الصعوبات.&وفي تلميح واضح الى تنظيم الدولة الاسلامية، تحدث البابا عن "احدى المنظمات الإرهابية الناشئة حديثا والتي يبعث على القلق حجمها الذي يفوق أي تصور، وتمارس شتى أنواع الانتهاكات وممارسات لا تليق بالإنسان، وتضرب بشكل خاص بعضا منكم الذين طردتم بطريقة وحشيّة من أراضيكم حيث يوجد المسيحيّون منذ عصر الرسل".&واشار الى "المعاناة الكبرى (...) للاطفال والأمهات والمسنين والمهجرين واللاجئين، وجميع الذين يعانون من الجوع ومن عليه أن يواجه قسوة الشتاء بدون سقف يحميه".&وقال البابا في رسالته ايضا "افكر أيضا بالأشخاص المخطوفين من بينهم بعض الأساقفة الأرثوذكس والكهنة من مختلف الطقوس، ليتمكّنوا من العودة سالمين إلى بيوتهم وجماعاتهم".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ميخا
حسين الورد -

انا اتصور ميخا يتطلع الى الخبر ويحاول ان يعيد علينا احد تعليقاته السمجة، وليعكر هذا الجو المعطر بالايمان حيث يقول الحبر الاعظم انه يتابع ويتألم لالام المعذبين الذين طاردهم التنظيم المجرم.

ميخا
حسين الورد -

انا اتصور ميخا يتطلع الى الخبر ويحاول ان يعيد علينا احد تعليقاته السمجة، وليعكر هذا الجو المعطر بالايمان حيث يقول الحبر الاعظم انه يتابع ويتألم لالام المعذبين الذين طاردهم التنظيم المجرم.