أخبار

ثلاثة قتلى في مواجهات في جنوب شرق تركيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دياربكر: قتل ثلاثة اشخاص السبت في مواجهات بين متمردين اكراد ومجموعة اسلامية كردية في جنوب شرق تركيا قرب الحدود السورية، وفق ما افاد مكتب الحاكم المحلي.

واوضح المصدر نفسه في سنليورفا (جنوب شرق) ان شخصين قتلا على الفور، فيما قضى الثالث متأثرا بجروحه في المستشفى. وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان التوتر تصاعد في مدينة قيصري منذ هاجمت مجموعة من المسلمين السنة تنتمي الى حركة هدى-بار الاسلامية خيمًا تعود الى متمردي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وتعتبر هدى-بار الجناح السياسي لحزب الله التركي، وهي معادية لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض منذ ثلاثين عاما تمردا على السلطات التركية. واضاف المصدر الامني ان قيصري لا تزال تشهد مواجهات متقطعة. وقالت وسيلة اعلام محلية ان احد القتلى هو والد قيادي في حركة هدى-بار.

وفي تشرين الاول/اكتوبر، اندلعت معارك عنيفة بين هدى-بار وحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا، فيما كان تنظيم الدولة الاسلامية يقاتل القوات الكردية في مدينة عين العرب (كوباني) السورية عند الجانب الاخر من الحدود.

ورفضت انقرة ان تشارك في التدخل العسكري ضد جهاديي الدولة الاسلامية، ما اثار غضب اكراد تركيا، الذين نزلوا الى الشارع في تشرين الاول/اكتوبر. وشهدت هذه التظاهرات صدامات دامية بين انصار حزب العمال الكردستاني وقوات الامن وكذلك بين ناشطين اكراد وانصار لاحزاب اسلامية على غرار هدى-بار.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخبر الصحيح
Rizgar -

الخبر الصحيح : ( هدى-بار ) حزب الله ا لتركي وقد تم تأسيس جماعة حزب الله التركية بزعامة حسين ولي أوغلو عام 1979 في مدينة باطمان الواقعة جنوب شرق تركيا في إقليم كردستان بمساعدة الاستخبارات ا لتركية (ميت) ، نشأة الحزب عندما التقت مجموعة من الأشخاص في مدينة ديار بكر وعلى رأسهم حسين والي أوغلو، فيدان غونغور، عبد الله دالار، منصور جوزال سوي، وعبد الله ييغيت؛ ليؤسسوا "حزب الله " .ففي حيث تدور عليها المعارك الطاحنة بين "حزب العمال الكردستاني" والجيش التركي، منذ انقلاب سبتمبر 1980 الذي تسلم على إثره الجنرال كنعان إفران السلطة في تركيا , وبدأ حزب الله في اكتساب أهمية ابتداء من عام 1991 مع بدء المواجهة الأولى بين حزب العمال الكردستاني وحزب الله الكردي، ففي 8 مارس 1991 قامت حزب العمال الكردستاني باقتحام منزل "شريف كارا أرسلان"، الذي يعتبر من أنشط العناصر في "حزب الله " وأردته قتيلاً. ونفذت "حزب الله " العديد من المذابح بالأسلحة النارية والبيضاء. الدولة التركية تتغاضى عن الجرائم التي ينفذها "حزب الله" في وضح النهار. و واصل "حزب الله" حربه ضد "حزب العمال الكردستاني" تحت شعار "الإسلام ضد الكفر"، وبينما قبل لنفسه اسم "حزب الله"، فقد أطلق على حزب العمال الكردستاني "حزب الشيطان".إن ثلاثة الآف جريمة قتل سُجلت على خانة حزب الله التركي، إلا أن هؤلاء السجناء غادروا السجن بعد مدة قصيرة، وذلك بناء على عفو عام أصدرته حكومة حزب العدالة والتنمية ....يتحدث العديد من الباحثين الأكراد التابعين لحزب العمال الكردستاني المنافس الرئيس لحزب الله التركي عن وجود علاقة وثيقة بين حزب الله التركي والمخابرات التركية، بل ويذهب البعض إلى أن الحزب صنعية من المخابرات التركية، فمنذ عام 1990 قامت السلطات العسكرية التركية بإرسال أعداد كبيرة من رجال الدين إلى منطقة جنوب شرقي الأناضول لإلقاء الخطب ودروس الوعظ المكثفة، خصوصاً التي تدور حول وجوب الابتعاد عن الملحدين والكفار واجتناب تقديم العون لهم وسائر الموضوعات التي تنفّر الأهالي من حزب العمال الكردستاني. لكن كل تلك الجهود لم تثمر أي نتيجة، فأدركت الدولة ضرورة مخاطبة حزب العمال الكردستاني باللغة التي فهمها، وبدأت في البحث عن منافس جديد له وكان "حزب الله" التركي

الخبر الصحيح
Rizgar -

الخبر الصحيح : ( هدى-بار ) حزب الله ا لتركي وقد تم تأسيس جماعة حزب الله التركية بزعامة حسين ولي أوغلو عام 1979 في مدينة باطمان الواقعة جنوب شرق تركيا في إقليم كردستان بمساعدة الاستخبارات ا لتركية (ميت) ، نشأة الحزب عندما التقت مجموعة من الأشخاص في مدينة ديار بكر وعلى رأسهم حسين والي أوغلو، فيدان غونغور، عبد الله دالار، منصور جوزال سوي، وعبد الله ييغيت؛ ليؤسسوا "حزب الله " .ففي حيث تدور عليها المعارك الطاحنة بين "حزب العمال الكردستاني" والجيش التركي، منذ انقلاب سبتمبر 1980 الذي تسلم على إثره الجنرال كنعان إفران السلطة في تركيا , وبدأ حزب الله في اكتساب أهمية ابتداء من عام 1991 مع بدء المواجهة الأولى بين حزب العمال الكردستاني وحزب الله الكردي، ففي 8 مارس 1991 قامت حزب العمال الكردستاني باقتحام منزل "شريف كارا أرسلان"، الذي يعتبر من أنشط العناصر في "حزب الله " وأردته قتيلاً. ونفذت "حزب الله " العديد من المذابح بالأسلحة النارية والبيضاء. الدولة التركية تتغاضى عن الجرائم التي ينفذها "حزب الله" في وضح النهار. و واصل "حزب الله" حربه ضد "حزب العمال الكردستاني" تحت شعار "الإسلام ضد الكفر"، وبينما قبل لنفسه اسم "حزب الله"، فقد أطلق على حزب العمال الكردستاني "حزب الشيطان".إن ثلاثة الآف جريمة قتل سُجلت على خانة حزب الله التركي، إلا أن هؤلاء السجناء غادروا السجن بعد مدة قصيرة، وذلك بناء على عفو عام أصدرته حكومة حزب العدالة والتنمية ....يتحدث العديد من الباحثين الأكراد التابعين لحزب العمال الكردستاني المنافس الرئيس لحزب الله التركي عن وجود علاقة وثيقة بين حزب الله التركي والمخابرات التركية، بل ويذهب البعض إلى أن الحزب صنعية من المخابرات التركية، فمنذ عام 1990 قامت السلطات العسكرية التركية بإرسال أعداد كبيرة من رجال الدين إلى منطقة جنوب شرقي الأناضول لإلقاء الخطب ودروس الوعظ المكثفة، خصوصاً التي تدور حول وجوب الابتعاد عن الملحدين والكفار واجتناب تقديم العون لهم وسائر الموضوعات التي تنفّر الأهالي من حزب العمال الكردستاني. لكن كل تلك الجهود لم تثمر أي نتيجة، فأدركت الدولة ضرورة مخاطبة حزب العمال الكردستاني باللغة التي فهمها، وبدأت في البحث عن منافس جديد له وكان "حزب الله" التركي

مثل تركماني
Rizgar -

وفي أوائل التسعينيات، عندما كان "حزب الله" يقوم بالاغتيالات والمذابح الجماعية ضد عناصر "حزب العمال الكردستاني" مستخدمًا الأسلحة البيضاء والأسلحة الرشاشة على حد سواء- وجه أحد الصحفيين سؤالاً واضحًا إلى "عصمت سِزْغين" وزير الداخلية آنذاك عما إذا كان حسين والي أوغلو -رئيس حزب الله - مطلوب القبض عليه، فكان رد الوزير كالتالي: "اسمع يا هذا، لا أنت سألت ولا أنا سمعت".وما أثار علامات الاستفهام أكثر، أن حسين والي أوغلو لم يطلب للعدالة إلا حين اغتياله بتاريخ 17 يناير 2000 ، عندما داهمت قوة كبيرة من الأمن في إسطنبول فيلا قيل إنها كانت معقلاً لحزب الله، ولم يكن حسين والي أوغلو هو الشخص المطلوب، فتفاجأت الشرطة بعد أن تعرفت إلى جثته.

مثل تركماني
Rizgar -

وفي أوائل التسعينيات، عندما كان "حزب الله" يقوم بالاغتيالات والمذابح الجماعية ضد عناصر "حزب العمال الكردستاني" مستخدمًا الأسلحة البيضاء والأسلحة الرشاشة على حد سواء- وجه أحد الصحفيين سؤالاً واضحًا إلى "عصمت سِزْغين" وزير الداخلية آنذاك عما إذا كان حسين والي أوغلو -رئيس حزب الله - مطلوب القبض عليه، فكان رد الوزير كالتالي: "اسمع يا هذا، لا أنت سألت ولا أنا سمعت".وما أثار علامات الاستفهام أكثر، أن حسين والي أوغلو لم يطلب للعدالة إلا حين اغتياله بتاريخ 17 يناير 2000 ، عندما داهمت قوة كبيرة من الأمن في إسطنبول فيلا قيل إنها كانت معقلاً لحزب الله، ولم يكن حسين والي أوغلو هو الشخص المطلوب، فتفاجأت الشرطة بعد أن تعرفت إلى جثته.