المساعدات والاستشارات العسكرية على جدول المباحثات
وزير الدفاع العراقي في طهران للتنسيق ضد داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بدأ وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اليوم زيارة رسمية إلى طهران لإجراء مباحثات مع القيادات العسكرية والسياسية في إيران تتناول التنسيق بين البلدين في مواجهة تنظيم "داعش"، والدعم المعلوماتي والتسليحي الذي يمكن أن تقدمه طهران لبغداد في هذه المواجهة.
لندن: عشية اعتراف السلطات الإيرانية بمقتل أحد كبار قادة حرسها الثوري في العراق هو العميد حميد تقوي، قالت وزارة الدفاع العراقية إن وزيرها خالد العبيدي توجه إلى طهران لإجراء مباحثات مع نظيره الإيراني حسين دهقان تهدف إلى "تطوير العلاقات بين البلدين وخاصة في ما يتعلق بالجانب الامني ومحاربة الجماعات الإرهابية"، موضحة أن زيارة العبيدي تتم تلبية لدعوة تلقاها من نظيره الإيراني حسين دهقان.
وتتناول مباحثات العبيدي مع دهقان تطوير التعاون الدفاعي والعسكري بين العراق وإيران وبحث سبل التنسيق بين قواتهما في مواجهة محاربة الارهاب وخاصة تنظيم "داعش".
ولم يعرف بعد في ما إذا ستتناول لقاءات المسؤول العراقي في طهران تدفق عناصر الحرس الثوري الإيراني على العراق، والتي أكدت مصادر مطلعة أن عددهم بلغ حاليًا 7 آلاف عنصر ينتشرون في مناطق متفرقة من العراق أو تدريب إيران لمليشيات شيعية عراقية مسلحة متهمة بارتكاب جرائم ضد سنة البلاد.
وتهيمن على الزيارة قضية مقتل العميد تقوي خلال الساعات الاخيرة خلال المواجهات العسكرية مع "داعش" في منطقة سامراء (15 كم شمال بغداد)، والذي وصل جثمانه إلى النجف لينقل منها إلى طهران اليوم، حيث كان يعمل بتقديم الاستشارات العسكرية إلى الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي... وهو كان قائد مقر "رمضان" العسكري أثناء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين البلدين بين عامي 1980 و1988.
&
وكان العبيدي بحث السبت الماضي مع السفير الإيراني في بغداد حسن دانائي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التصدي للتهديدات التي يتعرض لها العراق من قبل "داعش"، كما&التقى في السابع عشر من الشهر الماضي بوفد عسكري إيراني رفيع المستوى لبحث التعاون العسكري بين البلدين.&
ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية مؤخرًا صورًا تظهر قائد فيلق القدس، وهي وحدة النخبة بالجيش الإيراني الجنرال قاسم سليماني، وهو يقف إلى جانب قادة عراقيين يتولون الاشراف على تشكيلات مقاتلي الحشد الشعبي. وكان قائد القوة الجوية بالحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده قال في أيلول (سبتمبر) الماضي إن اللواء سليماني تمكن برفقة سبعين شخصاً فقط من الحيلولة دون سقوط مدينة أربيل العراقية بيد مقاتلي تنظيم "داعش".
وتؤكد طهران دائمًا أن التصدي لتنظيم الدولة مهمة العراقيين ونفت باستمرار أن تكون قد أرسلت قوات برية إلى العراق، كما رفضت المشاركة في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. لكنها تقول إنها ترسل إلى العراق فقط "خبراء عسكريين لتقديم استشارات ونصائح عسكرية للقوات العراقية في مواجهة داعش".
التعليقات
إلى من يهمه الأمر
ن ف -وزير الدفاع ذهب التعزية فحسب. إذا أراد الوزير المحترم إجراء مفاوضات مع إيران فما عليه إلا الذهاب إلى المنطقة الخضراء حيت يسكن قاسم سليماني، الحاكم الفعلي للعراق.
هو اصلا ايراني
عمر كوردستانى -ما يسمى بوزير الدفاع عاش في ايران لسنوات وهو ابن ايران البار واصلا القصة وما فيها مواطن ويزور الوطن
تعليقات في غير محلها
نبيل عبد الوهاب -تعليقات في غير محلها لان زيارة الوزير مخطط لها قبل مقتل العسكري الايراني ، كما انه ( الوزير العبيدي ) عاش حياته بين الخدمة في العراق و الدراس في يوغسلافيا و لم يرى ايران لا من بعيد و لا من قريب