اللجوء إلى طرق غير تقليدية لفهم التنظيم
قائد عسكري أميركي: لم نهزم فكر داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ أعلن الرئيس باراك أوباما استراتيجيته في "تقويض داعش وتدميره" يحاول الجيش الأميركي أن يفهم الأسباب التي تجعل داعش بهذه الدرجة من الخطورة على أمن المنطقة والعالم.
إعداد عبدالاله مجيد: في إطار المحاولات لفهم عدو مراوغ مثل تنظيم "داعش" قرر قائد العمليات الخاصة الأميركية الجنرال مايكل نغاتا اللجوء إلى طرق غير تقليدية بتشكيل فريق بحث متعدد الاختصاصات من خارج المؤسسات الرسمية المعهودة مثل البنتاغون ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات.
ويضم الفريق، على سبيل المثال، اساتذة في ادارة الأعمال لدراسة استراتيجيات داعش في التسويق والترويج.
لا نفهمهم
وقال الجنرال نغاتا "نحن لا نفهم الحركة وإلى ان نفهمها فاننا لن نتمكن من دحرها"، بحسب محاضر اجتماعات سرية بينه وبين فريق البحث اطلعت صحيفة نيويورك تايمز عليها. وقال القائد العسكري الأميركي "نحن لم نهزم الفكرة بل نحن أصلا لا نفهم الفكرة".
ويشاطر مسؤولون أميركيون الجنرال نغاتا شعوره بالاحباط معترفين بأن الضربات الجوية التي توجهها قوات التحالف الدولي ضد داعش لم يكن لها تأثير يُذكر في الحملة الأطول أمدا لقتل الايديولوجيا المتطرفة التي يستوحيها داعش.
بحث عن حلول
وبعد أربعة أشهر على تشكيل فريق البحث لمحاربة فكر داعش ما زال الجنرال نغاتا يبحث عن إجابات وحلول.
وتلقي محاضر الاجتماعات السرية التي عقدها الجنرال نغاتا مع أكثر من 30 خبيرا وأكاديميا وباحثا يضمهم الفريق ضوءا على الصعوبة التي تواجهها عقول أميركية فذة على ما يُفترض في فهم داعش، والجوانب التي يوليها الجيش الأميركي اهتمامه في هذا التنظيم.
&
ومن الملاحظات الأولى التي ابداها فريق البحث ونالت اهتمام الجنرال نغاتا "قدرة داعش على السيطرة على السكان"، بحسب المحاضر. إذ لفت الخبراء الأعضاء في فريق البحث على اختلاف اختصاصاتهم إلى ان داعش لا يعتمد على عدد المقاتلين أو انواع الأسلحة التي يستخدمها للسيطرة على الأرض ومَنْ يسكنها بقدر ما يعتمد على وسائل غير ملموسة لتحقيق هذه السيطرة والاحتفاظ بها.
أساليب نفسية
&
وتوصل الباحثون إلى أن هذه القدرة ترتكز إلى "أساليب نفسية" مثل ارهاب السكان وتوظيف الدين واعتماد خطاب طائفي واستخدام أدوات اقتصادية للسيطرة على مصادر رزق الأهالي.
وتكشف المحاضر وجود اختلافات بين الباحثين والخبراء حول ما إذا كان هدف داعش نشر ايديولوجيته أو السيطرة على الأرض لبناء دولة الخلافة التي أعلنها في مناطق واسعة من العراق وسوريا. ولكن اعضاء فريق البحث ابدوا شكوكا في أن تكون لدى داعش الخبرة والقدرات الادارية للحكم.
فشل دولة الخلافة
ويتضح فشل داعش في بناء دولة الخلافة التي أعلنها بل وتداعي هذه الدولة من تردي ظروف معيشة السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرته وانهيار الخدمات الاساسية واشتعال الأسعار ونقص الأدوية، بشهادة اشخاص من سكان هذه المناطق.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن هؤلاء الشهود ان افلام الفيديو التي تصور دوائر حكومية تؤدي عملها وتوزيع المساعدات على السكان لا تمت بصلة إلى الواقع المتمثل بتزايد الحرمان وتخبط قيادة داعش والفوضى التي يتسم بها عملها. كما ان العملة التي زمر لها داعش لم تصدر ولا جوازات السفر التي وعد بها في حين ان المدارس معطلة عمليا والأطباء قلة والمرض يتفشى في اراضي دولة داعش المفترضة.
التعليقات
أكيد لم تنهزموا فكر داعش
لأنكم جبناء و منافقون -الامام حسين اوباما يقول الاسلام بريء من الارهاب !!!؟ هل بهذا الخطاب المنافق يمكن ان تهزم داعش فكريا؟؟ ، الا يعرف الشيخ اوباما انه بهذا الكلام يبدوا مهزوزا و جبانا و يضفي الهيبة و الوقار على لفكر الذي تستند عليه داعش في تنفيذ أعمالها الإرهابية !! لو كنتم تريدون هزيمة داعش فكريا المفروض ان تكون عندكم الجرأة و وضع النقاط على الحروف و لا تخافون من ان تطلبوا إزالة النصوص الكراهية و القتل الموجودة في الدين و التي هي سبب كل هذا للقتل و الارهاب الذي تنفذه المنظمات الإرهابية والذي لم تسلم منه دولة في العالم إلا ما ندر، العالم الاسلامي ليس بحاجة الى كلام استهلاكي منافق لا يصدقه حتى المتنورين المسلمين انه بحاجة الى من يخلصه من القيود التي قيد نفسه بها و لا يستطيع منها الفكاك انه هو بحاجة الى من يفتح عينيه و يعمل على افاقته من غيبوبته ويمسك بيده ليخرجه من القفص و يتنفس لحرية ،،يحرره من هذا الفكر الذي يزرع و ينمي الكراهية ضد كل من هو مختلف حتى لا يؤذي نفسه و يؤذي للعالم و
هلا درست الاسلام!
أستاذ صادق -اذا كنت ايها القائد الفذ ان تهزم فكر داعش فعليك اولا ان تدرس الاسلام والسيرة النبوية ومسيرة الاءمة المعصومين عند الشيعة كي تعرف كيف تضع استراتيجية لهزيمة داعش اما ان تبجح بهذا القول لأنك قائد أميركي دون ان تعرف خبايا هذا الدين فان ذلك ضرب من ضروب التخمين والتعتير،ولو كنت مكان الرءيس أوباما لما أمرت مجددا القوات الاميركية بمساعدة من ارتكب المجازر الإرهابية بحق جنوده لكنه لم يعرف شيءا عن هذا الدين ولا عن الشعب العراقي الذي قيل عنه عبر التاريخ ما قيل من هجاء وحساء وكذلك انت لن تعرف لا الان ولا في المستقبل ولو لم تعم المصالح الاقتصادية أبصاركم لما عدتم الى بلاد طالما رفعت ضدكم العداء بشقيها الشيعي والسني وان اللبيب من الإشارة يفهم
جهلت ولم تدري بأنك جاهل
عماد -توضأ وصلي ركعتين راح تفهم كلشي
الى مايكل نغاتا
الحسيني البغدادي -أولم تسمع الى كلام امير المؤمنين ابي بكر البغدادي حفظه الله عندما قال: فلتعلمي يا امريكا يا حاملة راية الصليب، ان حروب الوكالة لم تعد تنفع وانكم ستضطرون للنزول الى الساحة لتحموا وكلائكم)، عندما ستنزلون الى ساحتنا ستقول لك يا ايها الصليبي سر قوتتا وعزيمتنا يا ايها الجبان.
داعش هو الاسلام الحقيقي
العراقي -داعش يمثل الاسلام وسيرة محمد و افعاله لهذا يسيطرون على الناس اذا اردتم دحر داعش يجب حظر الدين وتعاليمه مثلما فعلوا بالحزب النازي
بلا لغز بلا غيره! هبل!
حمد -و مقتل ٢٠٠٠ بني آدم في غزة بدون كلمة واحدة من أي شخص و بموافقة امريكا-- و دعم امريكا لايران في احتلال العراق و الطيارات بدون طيار كلها تعتبر لغز أمريكا في فكر داعش المتطرف...... يالله بلا غباء -- لن يرضى امريكي واحد بما تفعله اسرائيل من اسيتطان وقتل و انتهاك الحقوق في فلسطين بموافقة الغرب و لن يرضى امريكي واحد باستخدام الطائرات بدون طيار في بلادهم فكيف يريدون من الشعوب في الشرق الاوسط الرضا بهذه الجرائم؟؟؟ بلا لغز بلا غيره....
...........
الكبش -الفكر لايُجابه إلا بالفكر ..أتيحوا الفرصة للسياسة السعودية ولعلمائها الدينيين المعتبرين لمحاورتهم .. للملكة العربية السعودية سجل حافل بالنجاحات في مواجهة أمثال هؤلاء المتطرفين بدءاً من الإخوان في عهد الملك عبدالعزيز ( غير إخوان مصر ) مروراً بثلة جهيمان وانتهاء بإرهابيي مابعد موقعتي تحرير الكويت و 11 سبتمبر .. نجاح شهد له الجميع .
السبب واضح
زياد -انكم حكمتم على السنة كلهم داعش مع العلم ان اكثر السنة لا يطيقهم ولكن الجميع تخلى عن سنة العراق واعتمدوا على ناس فاسدين وفاشلين ليعتبرونهم ممثلين للسنة والان يتعرض المكون السني للابادة على ايدي داعش والمليشيات بمباركة عربية دولية