اجراءات امنية ضد بوكو حرام في شرق النيجر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نبامي: قررت النيجر اتخاذ اجراءات امنية مشددة لصد اي عملية تسلل لجماعة بوكو حرام الى شرق اراضيها، المنطقة المحاذية للمعقل النيجيري للجماعة الاسلامية، كما اعلنت الحكومة الثلاثاء.
&وفي حديث الى النواب، اكد وزير الداخلية حسومي مسعودو ان اجراءات امنية قد اتخذت و"تم تعزيزها ايضا" لمواجهة هجمات كبيرة محتملة تشنها بوكو حرام في منطقة ديفا.&وهذا الانتشار الامني الذي يعتبر "اكبر عملية عسكرية على الاطلاق في النيجر"، اطلق عليه اسم "انغار" و"يتعين ان يواجه اي احتمال"، كما اعلن الوزير الذي لم يوضح مع ذلك عدد الرجال المشاركين في هذه العملية.&وكان النواب اعربوا عن القلق من العدد المتنامي للشبان النيجريين الذين ينضمون الى صفوف الجماعة الاسلامية التي استولت على عدة بلدات قريبة من النيجر.&وتسيطر بوكو حرام التي ادرجتها واشنطن على اللائحة السوداء للمنظمات الارهابية، منذ بداية تشرين الاول/اكتوبر على مالام فتوري وداماساك وهما بلدتان في شمال شرق نيجيريا قريبتان جدا من النيجر وقد استولت عليهما بعد معارك عنيفة مع الجيش النيجري.&وتسبب الاستيلاء على هاتين البلدتين بفرار الاف السكان الى ديفا.&وحذر النائب نصيرو هاليدو اثناء النقاش في البرلمان من ان "شبابنا في ديفا يتم تجنيدهم يوميا ...".&من جهته اكد فوكوري ابراهيم النائب عن ديفا ان الفتيان والفتيات اليافعين "ينتقلون بكثافة" للانضمام الى بوكو حرام.&لكن الحكومة قللت من شان هذه النسب. وقلل وزير الداخلية من اهميتها قائلا "بعض الشبان (...) ذهبوا مع بوكو حرام الى نيجيريا لكن ذلك لا يشكل موجات متتالية، هذا ليس كثيفا!".&وانضم هؤلاء الشبان خصوصا الى بوكو حرام بسبب "وعود بالمال"، لكن "ليس بدافع ايديولوجي" او "لاسباب دينية"، كما قال.&واعلن وزير الداخلية ايضا تخصيص حوالى 20 مليار فرنك افريقي لشراء اغذية وخيم للاجئين.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف