ردّ على الداعية الذي هاجم الامارات بشكل مبطّن
ضاحي خلفان: خطبة القرضاوي ... "رمسة وسالفة"!
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، ضاحي خلفان على خطبة الجمعة للداعية يوسف القرضاوي، واصفاً إياها بـ "الرمسة والسالفة".
وعلى حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي ( تويتر) عبر الفريق أول ضاحي خلفان وعبر خلفان في عدد من التغريدات التي تزامنت مع خطبة القرضاوي في مسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة، إذ غرد قائلاً: " خطبة القرضاوي يوم الجمعة اشبه ما تكون بالرمسة والسالفة .. رأينا خطباء مساجد يملكون فن الخطابة. القرضاوي اضعف من رأيت من خريجي اﻻزهر". و"الرمسة" تعبير اماراتي عن قصة أو (سالفة طويلة) بمصطلحات وكلمات وتسميات ومسميات أحيانا لا تكون مفهومة للغير، ويكثر الجدل في فهم معانيها . وقال الفريق خلفان في تغريدة أخرى: " القرضاوي يسب ويشتم يوم جمعة في مبارك ويصفه بالغبي يا قرضاوي عالم الدين ﻻ يحقد وﻻ يشتم وﻻ يلمح بفضح الناس اما تعلمت كيف يخاطب الرسول من منبره"، وأضاف بأخرى " واضح جدا يا قرضاوي ان نهج الاخوان شتم الامارات من خلال منبرك عبر تلفزيونك." شعر وربيع ويأتي هذا بعد سلسلة تغريدات انتقد فيها خلفان بأبيات الشعر واقع الربيع العربي في بعض الدول، في منتصف فبراير/ شباط الحالي، مشيرا إلى أنه "اثبتنا في الإمارات أن حكم الشيوخ أكثر حكمة وأبعد رؤية وأفضل رعاية وأوسع دراية." وقال خلفان في سلسلة التغريدات تلك: "تبا لقادات دقوا بيننا فتنا وطوقونا باحزاب ونعرات، اذا كان الربيع ربيع عرب يسيل الدم في طرق الممات." وأضاف: "تشرذمت امتي ويل فقادمها اراه ينذر قومي بالشرارات، يا امة سجلت تاريخها همجا هل الربيع كما سمي بثورات؟، فلا سعيد اليمن يملك سعادته وﻻ طرابلس تهنأ بالمسرات وﻻ العراق عراق العرب ان به من قادة الفرس قادات لغارات، وتلك سورية الفيحاء تحرقها نيران إخوان حربا بالعداوات." خطبة قرضاوي وكان جه الداعية المصري (القطري الجنسية) يوسف قرضاوي مجددا انتقاداً مبطناً لدولة الإمارات وهاجم الجيش المصري ومن سمّاهم بـ"الأفاكين والكذّابين" من الإعلاميين. ونشر موقع يوسف القرضاوي مقتطفات من خطبته التي ألقاها الجمعة من على منبر مسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة، وفيها انتقد الداعية الجيش المصري ولمّح في كلامة للإمارات العربية المتحدة في شكل مبطّن. وأوضح القرضاوي في خطبته التي نقلها التلفزيون القطري الرسمي على أن غيابه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة لم يكن بسبب منع طاله مثلما تناقلته أوساط واصفا الأمر بقوله "أصحاب الفتن الذين صنعوا أزمة من سطرين قلتهما". وأضاف أن "كلمتين قالهما في حق الإمارات جعلت أنصار الانقلاب يعملون منها ضجة كبيرة، قائلا "إنهم لا يطيقون سبع كلمات". وتعود الخطبة الأخيرة للقرضاوي إلى 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، وحملت وقتها انتقادات لدولة الإمارات العربية المتحدة التي اتهمها الداعية المصري بـ"الوقوف ضد كل حكم إسلامي" على خلفية موقفها من الأوضاع في مصر. نقمة وقال القرضاوي إنه لن يفلح من غدر بمرسي، و"ننتظر النقمة أن تزل بهؤلاء"، مشيرا إلى تطورات الأوضاع في دول الربيع العربي وخاصة مصر. وهاجم القرضاوي "الحكّام الذين دفعوا مليارات وراء المليارات ليخرجوا مرسي الحاكم الذي اختاره الشعب، وأتوا بالعسكر الذين اكتسبوا آلاف الملايين من قوت الشعب، ولم يكتفوا بذلك بل سلبوا الناس كل حقوقهم من حرية وعدالة وديمقراطية". وكان وزير الخارجية القطري خالد العطية، اضطر إلى الخروج بتصريح علني يؤكد فيه أن ما ذكره القرضاوي "لا يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر"، ولكن الإمارات ردت مع ذلك بإعلان استدعاء سفير الدوحة في أبوظبي وتسلميه مذكرة احتجاج رسمية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف