أخبار

موسكو لا تعترف وتقول أنها قد ترسل قواتها إلى القرم

قوات روسية تحاصر مقر قيادة خفر السواحل الأوكراني في سيباستوبول

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كييف: ذكر حرس الحدود الاوكراني في بيان ان حوالى 300 رجل يقولون انهم مكلفون من قبل وزير الدفاع الروسي، يطوقون حاليا مقر خفر السواحل الاوكراني في سيباستوبول في منطقة القرم.وقال البيان ان "هذه محاولة جارية لاحتلال مقر حرس الحدود في سيباستوبول وكل السفن في حالة استنفار". واضاف ان المهاجمين قالوا انهم تلقوا من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو "امرا باحتلال هذه الوحدة". وزير الدفاع الاوكراني يؤكد ان روسيا ارسلت 6000 رجل الى القرممن جهة ثانية اكد وزير الدفاع الاوكراني ايغور بنيوك السبت ان روسيا ارسلت 6000 رجل و30 مصفحة الى جمهورية القرم التي تتمتع بحكم ذاتي في اوكرانيا وتشهد توترات انفصالية.وقال الوزير بنيوك اثناء اجتماع لمجلس الوزراء ان روسيا بدأت الجمعة بارسال هذه التعزيزات بدون "اخطار مسبق ولا اذن من اوكرانيا، في مخالفة لمبادىء عدم التدخل في شؤون الدول الحدودية". وتندد السلطات الاوكرانية منذ الجمعة ب"عدوان روسي مسلح" في القرم التي تؤوي الاسطول الروسي في البحر الاسود. روسيا يمكن ان ترسل جنودا الى القرمواعلنت رئيسة مجلس حكام المناطق الروسية فالنتينا ماتفيينكو السبت ان روسيا يمكن ان ترسل جنودها الى القرم لضمان امن الاسطول الروسي في البحر الاسود والمواطنين الروس في شبه الجزيرة الواقعة جنوب اوكرانيا.وقالت ماتفيينكو كما يتبين من صور بثها التلفزيون الروسي "لتلبية طلب حكومة القرم، من الممكن بسبب الوضع، ارسال كتيبة محدودة (من الجنود) لضمان امن اسطول البحر الاسود والمواطنين الروس الذين يعيشون في القرم".واوضحت ان "القرار يعود بالتأكيد لرئيس بلادنا (فلاديمير بوتين) قائد الجنود. اليوم، ونظرا الى الوضع، حتى هذا القرار يجب الا يستبعد. يجب ان نحمي مواطنينا".من جهته، طلب البرلمان الروسي (الدوما) السبت من بوتين ان "يحمي بكل الوسائل" سكان القرم "من التعسف والعنف". وقال سيرغي ناريشكين ان "النواب يدعون الرئيس الى اتخاذ تدابير لتثبيت الوضع وحماية السكان بكل الوسائل من التعسف والعنف".واضاف رئيس الدوما "تبلغنا اليوم بقلق بمحاولات تقوم بها مجموعات مسلحة لدخول مختلف الاماكن وخصوصا محاولات الهجوم على مبنى وزارة الداخلية في القرم".وقال "من الواضح ان ذلك يهدف الى تقويض عمل السلطات المحلية والوضع السياسي في القرم".ودعا رئيس الوزراء الجديد في القرم سيرغي اكسيونوف في وقت سابق من النهار بوتين الى المساعدة في احلال "السلام والهدوء" في شبه الجزيرة الاوكرانية. واوضح الكرملين انه لن يتجاهل طلب المساعدة هذا.
بوتين يطلب من مجلس حكام المناطق الروسية في البرلمان ارسال قوات الى اوكرانياوقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت طلبا الى مجلس حكام المناطق الروسية (مجلس الشيوخ) في البرلمان يطلب منه الموافقة على استخدام قوات روسية في اوكرانيا، بحسب الكرملين.
وبدأ المجلس مناقشة طلب بوتين. ونقل الكرملين عن بوتين قوله في الطلب "في ما يتعلق بالوضع الاستثنائي في اوكرانيا والتهديد الذي يطال حياة المواطنين الروس .. اتقدم الى مجلس حكام المناطق الروسية بطلب لاستخدام قوات الاتحاد الروسي المسلحة على الاراضي الاوكرانية الى حين عودة الوضع السياسي في هذا البلد الى طبيعته".
وقال بوتين ان روسيا عليها كذلك واجب حماية العاملين في اسطولها في البحر الاسود الذي مقره في شبه جزيرة القرم الاوكرانية "بما ينسجم مع اتفاق دولي". ويستند الطلب الى احد بنود الدستور الروسي الذي ينص على السماح باستخدام القوات الروسية خارج حدود البلاد.
وتاتي هذه الخطوة بعد ان دعاه رئيسا مجلسي البرلمان السبت الى اتخاذ اجراءات تجاه الوضع في اوكرانيا وخاصة شبه جزيرة القرم الموالية لروسيا. الرئيس الاوكراني يرفض الاعتراف برئيس الوزراء الجديدورفض الرئيس الاوكراني الانتقالي اولكسندر تورتشينوف السبت الاعتراف برئيس وزراء منطقة القرم الجديد الموالي لروسيا سيرغي اكسيونوف الذي اعلن توليه السلطة بعد استيلاء مسلحين موالين للكرملين على مبنى البرلمان في القرم.
واصدر تورتشينوف تعليمات "لوزراء الحكومة الاوكرانية وغيرها من الاجهزة الحكومية بعدم اعتبار اكسيونوف ممثلا لمجلس الوزراء في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي"، بحسب بيان للرئاسة. عشرات الجرحى على هامش تظاهرة مؤيدة لروسياهذا في وقت اصيب فيه عشرات الاشخاص السبت في خاركيف (شرق اوكرانيا) على هامش تظاهرة مؤيدة لروسيا تحولت هجوما على مبنى الادارة الاقليمية، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.
وقد اندلعت اعمال العنف التي استخدمت فيها الحجارة والقنابل الصوتية والرصاص، على هامش تظاهرة شارك فيها نحو 20 الفا من الموالين لروسيا في وسط المدينة حاملين اعلاما روسية وهاتفين "خاركيف، روسيا". وكتب على لافتات رفعوها "روسيا، ساعدينا" و"لا تمسوا بخاركيف".
وفي نهاية التحرك، هاجم نحو 300 متظاهر مقر الادارة الاقليمية التي يتحصن فيه انصار السلطات الجديدة الموالية لاوروبا. وشاهد مراسل فرانس برس نحو عشرين جريحا على الاقل ينزفون فيما هرعت العديد من سيارات الاسعاف الى وسط المدينة.
وسيطر المهاجمون على المبنى ورفعوا علما روسيا الى جانب العلم الاوكراني. هيغ اتصل بلافروف السبت ليدعوه الى تهدئة التوتر في القرمواجرى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف دعاه خلالها الى تهدئة الوضع في منطقة القرم الاوكرانية المضطربة، فيما تتهم كييف موسكو بارسال قوات الى تلك المنطقة.وقال هيغ في رسالة على تويتر "تحدثت مع وزير الخارجية (سيرغي) لافروف لدعوته الى خفض التصعيد في القرم واحترام سيادة واستقلال اوكرانيا".واتهمت الحكومة الانتقالية في اوكرانيا روسيا السبت بارسال الاف الجنود الاضافيين الى القرم في محاولة لمساعدة المسلحين المحليين الموالين للكرملين في الحصول على استقلال اوسع لتلك المنطقة.ومع تصاعد التوتر اكدت وزارة الخارجية البريطانية ان هيغ سيزور كييف الاحد، رغم انها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.وفي رسالة على موقع تويتر، قال هيغ "لقد تحدثت للتو مع الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف، وسأتوجه الى كييف الاحد لاجراء محادثات مع الحكومة الجديدة".وفي وقت سابق تحدث رئيس الوزراء البريطني ديفيد كاميرون مع الرئيس بوتين للتاكيد على اهمية حماية وحدة الاراضي الاوكرانية.كما اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن "قلقه العميق" من الانباء حول تحركات القوات الروسية في اوكرانيا محذرا من عواقب ذلك. باريس وبرلين قلقتان من الوضع في القرمبينما عبرت فرنسا والمانيا اليوم السبت عن قلقهما من الوضع في منطقة القرم حيث تحدثت معلومات عن تحركات للقوات الروسية واكدتا على حماية "وحدة وسلامة اراضي" اوكرانيا.وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان ماري آيرولت ان "وحدة وسلامة اراضي اوكرانيا يجب ان تحترم". واضاف آيرولت على هامش مؤتمر للحزب الاشتراكي الاوروبي في روما "يجب فعل كل شىء لاحترام وحدة وسلامة اراضي اوكرانيا بالكامل"، موضحا ان هذا يتطلب من الجميع حسا كبيرا بالمسؤوليات، والامر يطبق اولا على القوى السياسية الاوكرانية بحد ذاتها وكل شركاء اوكرانيا".من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس "ندعو كل الاطراف الى الامتناع عن القيام بتحركات يمكن ان تؤجج التوتر وتمس بوحدة وسلامة اراضي اوكرانيا".وفي برلين عبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل عن قلقها من الوضع في القرم. وقالت ان "ما نشهده حاليا في القرم يثير قلقنا"، مشددة على ضرورة "حماية وحدة وسلامة اراضي اوكرانيا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف