أخبار

انطلقت منه طائرة معراب ويستخدم في الحرب على يبرود

مطار لحزب الله في البقاع اللبناني!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقيم حزب الله في البقاع مطارًا صغيرًا يطلق منه طائرات الاستطلاع التي يستخدمها في يبرود، ومنه انطلقت طائرة معراب المشهورة.

في 8 و24 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، رصدت طائرة استطلاع فوق مقر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب. وفي 31 من الشهر نفسه، تمكن حراس المقر من رؤية طائرة التجسس من دون طيار بالعين المجردة وهي تحلق فوق المنطقة، ما أثار توجسًا عامًا في محيط معراب، لأن أحدًا في لبنان لا يملك مثل هذه الطائرات إلا حزب الله، التي يزعم أنه يقتنيها ليستخدمها في عملياته ضد إسرائيل، كطائرة "أيوب" التي حلقت في الأجواء الاسرائيلية.

مطار لحزب الله

اليوم، عادت هذه الطائرة من دون طيار إلى الواجهة. ويقول تقرير أمني غربي إن حزب الله بدأ منذ أسابيع باستخدام اسلحة وصواريخ جديدة في عملياته العسكرية داخل الاراضي السورية، مستخدمًا طائرات استطلاع من نوع "مرصاد-1" و"مرصاد-2"، وقد أقام لها مطارًا صغيرًا في منطقة تقع بين إيعات ووردين في سهل بعلبك، في عقار جرى شراؤه مؤخرًا من رئيس بلدية بقاعية سابق.

وبحسب التقرير الأمني، تقاطعت معلومات هذا التقرير الغربي مع تأكيدات مصدر أمني أنّ التحقيقات في "طائرة معراب" بينت أنها انطلقت من منطقة بين إيعات ووردين، هي المذكورة في التقرير، الذي أشار إلى أن حزب الله أقام في هذه المنطقة مخازن وانفاقًا سرية تحت حراسة مشددة، أشرف خبراء ايرانيون على حفرها.

من نوع ياسر

وكانت طائرة الاستطلاع فوق معراب أنتجت سجالًا سياسيًا حادًا في لبنان، خصوصًا بعدما قال عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا إن الطائرة من نوع "ياسر"، إيرانية الصنع، موحيًا بأن مشغلها ومرسلها هو حزب الله.

وحينها، قال زهرا إن الطائرة صغيرة الحجم، وصوتها خافتًا، "وهي لا تحمل صواريخ ومتفجرات، لكنها دقيقة جدًا في التصوير، ومداها يصل الى 60 كيلومترًا، وبالتالي يمكن أن يكون هناك طائرة أخرى جاهزة في منطقة إطلاق هذه الطائرة، فاذا رصد الهدف يمكن توجيه الطائرة الثانية من أجل التفجير والقصف". ورأى زهرا أنها تمهيد لاغتيال جعجع.

وكانت تقارير نقلت عن "قواتيين" ذات خبرة عسكرية ترجيحهم ان تكون الطائرة انطلقت من واد من المكانين الآتيين. الأول، طريق الأوزاعي - خلدة المحاذي لمطار رفيق الحريري الدولي، حيث بالإمكان تأمين انطلاقها بأقلّ ضجيج ممكن، لتتجه شمالاً نحو معراب، والثاني، منطقة البقاع، من أي مكان ناء في السهل، لتتجه من هناك باتجاه الجبال الغربية، وصولًا إلى أجواء معراب.

سجيل إلى يبرود

وأشار التقرير إلى أن حزب الله نقل صواريخ متطورة وأسلحة حديثة إلى يبرود، ومنها صواريخ "سجيل" إيرانية الصنع، وصواريخ "بركان" التي كان استخدمها حزب الله خلال هجومه على القصير. ونقلت التقارير أنّ حزب الله اعتقل مسؤولًا ميدانيًا له في سوريا، اشتبه في تعاونه مع الموساد، وقدم تقارير لإسرائيل سهلت الغارة الاخيرة على جنتا في البقاع.

وأشارت المعلومات إلى نقل هذا المسؤول الميداني إلى حارة حريك، ليخضعه ضباط في جهاز المخابرات الخارجية الايرانية للتحقيق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف