أميرها لحس تعهداته واستمر القرضاوي والجزيرة باللغط
سدرت قطر في غيِّها فكان قرار سحب السفراء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعهد تميمهذا الهجوم الكلامي السافر، نسف كلياً، حسب مصادر خليجية اتفاق المصالحة والتعهدات المكتوبة التي كان قدمها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في حضور امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر، اثناء اللقاء الثلاثي الطارئ في الرياض في كانون الاول (ديسمبر) 2013 . في اللقاء المذكور كانت السعودية حذرت من إبعاد قطر من مجلس التعاون الخليجي اثناء القمة الاخيرة للمجلس في الكويت. كان الشيخ تميم تعهد بوقف دعم الاخوان المسلمين في الخليج ومصر، ووقف حملات قناة (الجزيرة) الفضائية على السلطات المصرية ودعم مظاهرات الاخوان المسلمين واحتجاجاتهم، والالتزام بسياسات مجلس التعاون الخليجي في هذا الاطار. حينها، كشفت المصادر الدبلوماسية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية هو الذي كان استدعى الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، وجعله يوقع على ورقة يتعهد فيها بوقف السياسات المعادية للسعودية ومصر والكويت، ووقّع الأمير بالفعل على هذه الورقة قبل أسابيع. وإذ خففت قطر من ممارساتها الإعلامية قليلاً ضد دول الخليج عقب التوقيع على التعهد، لكن معظم سياساتها على أرض الواقع لم تتغيّر، فعادت الهجمات الاعلامية بقوة سواء من منبر مسجد عمر بن الخطاب حيث القرضاوي، أو من (الجزيرة) وصحف قطرية، الأمر الذي يؤكد أن دولة قطر "لحست جميع تعهداتها" التي اتخذتها أمام الكبار.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف