لمعرفة طريقة تفكيره وما يعتزم القيام به
البنتاغون يدرس لغة جسد بوتين للكشف عن مفاتيح شخصيته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحيّر الأميركيين إلى درجة تجعلهم لا يغفلون شاردة أو واردة عن تحركاته السياسية وحتى الشخصية، ومن ذلك، أنهم يدرسون لغة جسده للكشف أكثر عمّا تُخفيه شخصيته.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: يراقب المسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على مدار السنوات الماضية لغة جسد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، وذلك في محاولة منهم لفهم مفاتيح شخصيته.
لغة الجسد
ذكرت في هذا الصدد صحيفة شيكاغو تريبيون الأميركية أن باحثين من البنتاغون قاموا بدراسة لغة جسد بوتن أثناء ممارسته لبعض الهوايات الشخصية بعيداً عن تحركاته السياسية، مثل ركوبه الخيل وهو عاري الصدر واستعراضه للمهارات التي يمتلكها بخصوص رياضة الجودو وكذلك المغامرات التي كان يشارك فيها لصيد الحيتان.
ومضت الصحيفة تقول إن مكتب التقييم النهائي، الذي يعد من المراكز البحثية الداخلية التي تتبع وزارة الدفاع الأميركية، ينفق 300 ألف دولار سنوياً منذ العام 2009 من أجل إجراء بحوث لدراسة لغة الجسد وأنماط الحركة الخاصة بكبار القادة العالميين، ومن هؤلاء بوتن، الذي شغل منصب الرئيس ورئيس الوزراء في روسيا.
فريق بحثي
وقال جون كيربي، كبير الناطقين باسم البنتاغون، إنه تمت دراسة شخصية بوتن عام 2008، إلى جانب الرئيس في ذلك الوقت ديمتري ميدفيديف، ثم مرة أخرى عام 2012.
غير أن كيربي نفى تلك التقارير الإخبارية التي تحدثت عن وجود دراسة الآن لشخصية بوتن على خلفية الأزمة الراهنة في أوكرانيا.
وتابع كيربي حديثه بالقول :" لم نقم بتمويل دراسة لفحص لغة جسد فلاديمير بوتن. وهناك باحثة بارزة هي التي تحدد هوية الأفراد التي تود أن تقوم بدراسة شخصياتهم وفقاً لرؤيتها الخاصة".
كما لفت كيربي إلى أنه لم يرى التقارير التي أعدتها إحدى باحثات البنتاغون بخصوص بعض الزعماء العالميين، ولا يعلم من الذي قرأ تلك التقارير في البنتاغون.
فيما أوضح مسؤولون، لم تسمهم الصحيفة، أن البحوث التي تجرى على الزعماء الأجانب تتم منذ سنوات، وأنها كانت تتم في مرحلة ما بداخل وزارة الخارجية الأميركية.
أربعون تقريرا عن الزعماء
كشف مسؤولون دفاعيون في السياق عينه عن أن ما يقرب من 40 تقريراً قد تم إجرائها خلال السنوات العشرة الماضية على مجموعة من الزعماء العالميين.
وقال المسؤولون إن الباحثة الرئيسية المنوطة بهذا الجهد تدعى بريندا كونورز، وهي زميلة لدى كلية الحرب البحرية في رود آيلاند، وتقوم بالدراسات رفقة فريق محدود العدد.