يصف إيران بدولة محكومة بالحديد والنار
ضاحي خلفان مغرّدًا: أميركا تائهة إلى حد التخبّط
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: ليس ثمة من يشكك في أن الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، هو الدليل الحي على الموقف الخليجي، الذي يتبدّى واضحًا في تغريدات درج على إدراجها طي حسابه على تويتر. حتى أن هناك، في مصر، من وصفه بأنه "بارومتر" السياسة الخليجية، يستدلّ من تغريداته أي موقف تقفه القيادات الخليجية من المسائل العالقة. أميركا التائهةوفي آخر جولة تغريد له على تويتر، وصف الفريق ضاحي خلفان تميم الولايات المتحدة الأميركية بأنها دولة فاشلة وتائهة في عالم السياسية، بينما وصف إيران بالدولة التي تُحكم بالحديد والنار .وقال خلفان تميم في حسابه الرسمي على تويتر: "أميركا تائهة في عالم السياسة إلى حدّ التخبط، فشلت خلال العقدين الماضيين على أقل تقدير فشلًا ذريعًا".وأضاف في تغريدة أخرى: "إيران دولة تمارس فيها الانتخابات الشكلية، ويحكمها الحرس الثوري بالحديد والنار".وختم تغريداته برسالة رفعها لمن يغرّدون خارج السرب الخليجي. قال: "التغريد خارج السرب الخليجي يضرّ أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا بدول الخليج كافة، من دون استثناء". الضياع الأميركيليست هذه المواقف جديدة على خلفان تميم أو على الخليج عمومًا، بعد خطوة السعودية والامارات والبحرين سحب سفرائها من العاصمة القطرية الدوحة. فالخطوة أتت في خلال فتور تمرّ به العلاقات السعودية الأميركية، خصوصًا أن الولايات المتحدة ليست بعيدة عن قطر في الموقف من الاخوان المسلمين، ولا الموقف المستجد من سوريا، وبذلك، لا يجد تميم غضاضةً في وصف السياسة الأميركية بالتائهة.فهذا الضياع كان سيد الموقف الأميركي في سوريا، في حين كانت الدعوة الخليجية واضحة باتجاه تسليح المعارضة السورية والوصول إلى الاطاحة ببشار الأسد سريعًا، في حين وقفت الادارة الأميركية موقف المتفرج حينًا والمتردد أحيانًا، حتى وصل الأمر إلى ما هو عليه من التمزق والتعقيد اليوم. وفي الآن نفسه، تقدمت واشنطن خطوة من طهران، بالرغم من تأثير ذلك سلبًا على علاقاتها الخليجية.وحدها قطر المغرّدة خارج السرب الخليجي، وإليها يتوجه تميم، محذرًا من الضرر الذي يمكن أن تلحقه بدول الخليج.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف