تزامناً مع لقائها مع الدول الست الكبرى
إيران تعلن إحباط محاولة لتخريب مفاعل آراك
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العناصر المتورطةوحول العناصر الضالعة في محاولة التخريب، قال زارعان "اننا نقوم عادة باعداد هذه المعدات عن طريق المقاولين، وفي هذه الحالة كانت العملية من تخطيط الاجانب وبواسطة احد المقاولين الذي لم يكن له دور خاص فيها، اذ انه في مثل هذه العمليات يتم استغلال عدم اطلاع الافراد، ولكن لله الحمد جرى كشف واحباط هذه المحاولة عبر الاجراءات الذكية لزملائنا في الصناعة النووية".وفي ما يتعلق بمختبر الكشف عن عمليات التخريب قال إن "لنا عددًا من المختبرات لمواجهة التخريب في المجالات الميكانيكية أو الكيميائية والالكترونية ونقوم باختبار أي معدات قبل استخدامها في العمليات". ولفت المسؤول الايراني الى أنه تم من قبل ايضًا الكشف خلال الاعوام الماضية عن عدد كبير من مثل هذه الاجراءات التخريبية والتي تم احباطها، واوضح بأنه لم يكن هنالك سبب يدعو للاعلان عنها واضاف، أنه تم الاعلان عن الحالة الخاصة الاخيرة لمناسبة اكمالنا مختبرات تخصصية ضد التخريب، وبالاجمال لا نرى سبباً يدعو للاعلان عن مثل هذه القضايا.
الاستخبارات الأجنبيةوتابع مساعد منظمة الطاقة الذرية الايرانية في شؤون الحراسة والامان القول: بما ان احد اساليب اجهزة الاستخبارات الاجنبية هو ابطاء الانشطة النووية الايرانية فقد استخدموا هذا الاسلوب منذ فترة طويلة لكنهم ولله الحمد لم يفلحوا.يذكر أن مفاعل "آي آر 40" للماء الثقيل في اراك يعد ضمن مفاعلات الابحاث قيد الانشاء في البلاد، والذي سيستخدم في مجال الابحاث وانتاج الادوية المشعة. وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ذكر أن عددًا من المكونات الرئيسية للمفاعل لم يتم تركيبها بعد، ومنها مضخات التبريد. ولم يتضح على الفور ما إذا كان زاريان يشير إلى نوع آخر من المضخات.وكان مصير مفاعل اراك من العقبات الرئيسية في المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست العام الماضي، والتي أدت إلى اتفاق موقت تاريخي للحد من أنشطة برنامج إيران النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات. وتعهدت إيران بموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 20 يناير/ كانون الثاني ألا تركب أي مكونات إضافية للمفاعل أو تنتج وقودًا للمحطة خلال ستةأشهر، وهي مدة الاتفاق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف