يبحث مع الملك عبدالله أهمية العلاقات بين البلدين
أوباما مجددًا في السعودية: تأكيد على الشراكة مع الرياض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية يوم الجمعة، في زيارة رسمية هي الثانية له بعد زيارته الأولى في شهر حزيران (يونيو) 2009. وتأتي زيارة أوباما تأكيدًا على التزام واشنطن بشراكة الرياض وأهمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
الرياض: يبدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية يوم الجمعة، حيث يلتقي مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويبحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعلن البيت الأبيض أن الزيارة تأتي تأكيدًا على التزام واشنطن بشراكة الرياض وأهمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وهذه الزيارة هي الثانية للرئيس الأميركي بعد زيارته الأولى في شهر حزيران (يونيو) 2009.
وأكد البيت الأبيض، في بيان تلاه نائب مستشار الأمن القومي بن رودس تعقيباً على زيارة الرئيس أوباما للمملكة، "سيزور الرئيس أوباما المملكة يوم الجمعة المقبل وسيلتقي بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تربطه معه كل أواصر التقدير والاحترام".
فرصة للتواصل والاستثمار
واعتبر البيان أن زيارة الرئيس أوباما فرصة هامة للتواصل والاستثمار في واحدة من أهم علاقات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وفي منطقة الخليج على وجه التحديد.
وقال بن رودس إن مباحثات الرئيس الأميركي والملك عبدالله ستتطرق لمجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الأمن ومكافحة الإرهاب والملف السوري ومستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط، إضافة للمفاوضات النووية الغربية مع إيران، وتأثير ذلك على عملية استقرار المنطقة.
شراكة مهمة
وأشارت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس إلى أن الشراكة القائمة بين البلدين منذ وقت طويل تمثل أهمية خاصة، وزيارة الرئيس أوباما تعد تأكيدًا لبحث فرص تدعيمها وتعميقها.
وحول أجندة الزيارة، أكدت المسؤولة الأميركية أن المباحثات بين الجانبين ستؤكد تصميم واشنطن بأن لديها التزامات تجاه شركائها في المنطقة وستحافظ على تلك الالتزامات، مشيرة إلى أن مباحثات أوباما مع الملك عبدالله ستتطرق للأوضاع في مصر وعملية السلام فيالشرق الأوسط وسلسلة من القضايا الأخرى، ومن البديهي أن الموضوع الإيراني ينطوي على أهمية بالنسبة للطرفين.
لا اجتماع مع قادة التعاون
ونفت رايس تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن إلغاء اجتماع بين أوباما وقادة دول مجلس التعاون. وقالت: "هذا ليس دقيقًا، لم يتقرر أبدًا عقد لقاء رسمي".
وتابعت رايس: "أجرينا مشاورات تمهيدية في هذا الشأن، لكن الوضع بين دول مجلس التعاون الخليجي ازداد تعقيدًا.. ففيما نحتفظ بعلاقات قوية للغاية مع دول المجلس، كل على حدة، لا نعتقد من وجهة نظرهم، أن هذا هو الوقت الأمثل لعقد لقاء جماعي".
وكانت الإمارات والسعودية والبحرين قد سحبت في وقت سابق من الشهر الجاري، سفراءَها من قطر، متهمة إياها بالتدخل في شؤونها الداخلية، وبسبب سياسات الدوحة، التي أخلّت ببنود الاتفاقية الأمنية، التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي.