أخبار

مقتل ثلاثة جنود لبنانيين في تفجير انتحاري استهدف حاجزا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعلبك:اعلن الجيش اللبناني ان ثلاثة جنود قتلوا واصيب اربعة اخرون بجروح السبت عندما فجر انتحاري كان يستقل سيارة نفسه مساء السبت امام حاجز للجيش في منطقة مجاورة للحدود مع سوريا شرق لبنان.

وجاء في بيان الجيش اللبناني "في الساعة 19,00 (17,00 ت غ) أقدم احد الانتحاريين على تفجير نفسه بسيارة مفخخة نوع كيا لون أسود عند وصوله إلى حاجز للجيش في منطقة وادي عطا- عرسال، ما أدى إلى سقوط 3 شهداء و4 جرحى في صفوف عناصر الحاجز".

واضاف البيان ان "قوى الجيش فرضت طوقاً أمنياً حول المكان فيما بوشرت التحقيقات اللازمة".

وفي مؤشر آخر الى توتر الوضع في المنطقة، قتلت امرأة مساء واصيب طفلها بجروح حين اطلق جنود لبنانيون النار على "سيارة كانت تقلهما ولم تتوقف عند حاجز للجيش عند مدخل عرسال رغم تحذيرات العسكريين"، وفق ما قال متحدث عسكري لوكالة فرانس برس.

ويقع حاجز الجيش اللبناني في مرتفعات بلدة عرسال المؤيدة للمعارضة السورية والتي تستقبل اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين الهاربين من اعمال العنف، واحيانا مقاتلين جرحى من المعارضة.

وتبنى تنظيم غامض يطلق على نفسه اسم "لواء احرار السنة في بعلبك" عبر تويتر مسؤولية التفجير. وجاء في التغريدة "لواء احرار السنة بعلبك يتبنى العملية البطولية التي استهدفت الجيش الصليبي في عرسال ويعتبر هذه العملية ثأرا لدماء الشهيد سامي الاطرش". كما جاء في تغريدة اخرى "طالما هناك استهداف لاهل السنة في بعلبك تأكدوا اننا سنقوم بالرد المباشر على اي استهداف".

وكان سامي الاطرش قتل الخميس على ايدي عناصر من الجيش اللبناني تبادلوا اطلاق النار معه بعد ان حضروا لالقاء القبض عليه في منطقة عرسال. ووصف بانه "ارهابي خطير" متورط في تفجير سيارات مفخخة في مناطق نفوذ حزب الله في لبنان.

وسبق ان تبنى لواء احرار السنة في بعلبك مسؤولية آخر تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة حصل في منطقة البقاع اللبناني في السادس عشر من اذار/مارس واوقع قتيلين. كما تبنى تنظيم جبهة النصرة في لبنان مسؤولية التفجير نفسه.

ومنذ صيف 2013 تعرضت مناطق نفوذ حزب الله الذي يشارك في القتال في سوريا الى جانب نظام بشار الاسد لتفجيرات عدة تبنت مسؤوليتها تنظيمات سنية متطرفة ردا على تورط حزب الله في القتال في سوريا.

وتعتبر التنظيمات السنية المتطرفة ان الجيش اللبناني يقف الى جانب حزب الله في لبنان.

وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اعلن السبت قبل وقوع هذا التفجير "يوم بعد اخر تثبت صحة الخيارات التي اخذناها ولو انتصر الارهاب التكفيري في سوريا كنا سنلغى جميعا".

وفي بيان مساء السبت، ندد حزب الله ب"التفجير الارهابي الاجرامي" الذي استهدف عناصر الجيش اللبناني مضيفا "من نافل القول ان نهج الإرهاب والتكفير والتفجير قد أثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه عدو للجميع دونما استثناء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف