أخبار

تميم بن حمد تحادث مع عبدالله الثاني وغادر بعد ساعات

لا كلام عن وساطة أردنية بين قطر والخليجيات الثلاث

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يعرف ما إذا كان اللقاء الخاص بين العاهل الأردني وأمير قطر تناول التوتر في العلاقات بين الدوحة والدول الخليجية التي سحبت سفراءها في مطلع الشهر الجاري.

نصر المجالي: تحادث الملك عبدالله الثاني والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في قصر بسمان، الأحد، حول العلاقات بين البلدين وآليات تعزيزها في مختلف الميادين.

هليتوسط عبدالله الثاني بين قطر وشقيقاتها الثلاث؟

وامتدت زيارة امير قطر لعدة ساعات، غادر بعدها من دون صدور أي بيان ختامي، على أن وكالة الانباء الأردنية الرسمية قالت إن الملك عبدالله الثاني والشيخ تميم أكدا حرصهما على تعزيز علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين، وتمتينها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة، ويخدم القضايا العربية.

كما أكدا ضرورة إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الثنائية والعربية والإقليمية. وقالت الوكالة الرسمية انهما استعرضا مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

لا وساطة

وكانت تقارير قالت إن العاهل الأردني سيبحث مع ضيفه القطري التوتر بين الدوحة والدول الخليجية الثلاث، التي كانت سحبت سفراءها من الدوحة، مع احتمال أن يقوم الملك عبدالله الثاني بدور الوسيط لما تربطه من علاقات مميزة مع القادة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين.

لكن ما علمته (إيلاف) هو أن السعودية والامارات ترفضان أية وساطة مع قطر حتى تعلن التزامها الكامل بالشروط التي كانتا قد اعلنتاها حين سحبتا سفيريهما.

وكان أمير قطر أطلق تصريحًا لدى وصوله الى عمّان قال فيه: "يسعدني لدى وصولي إلى عمان، للقاء أخي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، الذي أكنّ والشعب القطري له ولشعبه الشقيق أصدق مشاعر الأخوة والتقدير، أن أتوجه لهم بأطيب التحيات الأخوية متمنين لهم دومًا كل الخير والتوفيق، ولا شك أن زيارتي هذه، والوفد المرافق لي، ستتيح لنا فرصة طيبة لتبادل الرأي والتشاور معاً حول أهم قضايانا العربية والإسلامية، التي تتطلب منا تعزيز التعاون وتدعيم التنسيق بين بلدينا الشقيقين، لاسيما في هذه الظروف الدقيقة والتحديات الكبيرة التي تحيط بأمتنا العربية.

وختم: أسأل الله جل وعلا أن يجمعنا دائمًا على طريق الخير، وأن يأخذ بأيدينا جميعاً لخدمة بلدينا وأمتينا العربية والإسلامية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف