أخبار

استمر في هجومه على الحكام في الدوحة

ضاحي خلفان: قطر فتّتت الأمة العربية وكسبت استعداء العرب جميعًا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استمر ضاحي خلفان تميم في هجومه على قطر، متهمًا حكامها بالاسهام في تفتيت الأمة العربية، وانهيار الأنظمة العربية، مطالبًا بقوة ردع عربية.الرياض: في مقابلة مع شبكة سي أن أن الأميركية، تساءل الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، عن غاية قطر الحقيقية من وراء تقديم الدعم للمعارضة في عدد من الدول العربية، كمصر وسوريا. فتّتت الأمةواستمر خلفان في هجومه على قطر، مؤكدًا أن الدور الذي تلعبه الدوحة ليس في مصلحتها، "ولن يكون مفيدًا لها في نهاية المطاف، لأنها كسبت استعداء العرب كلهم".وقال: "إن 80 بالمئة من العرب يرون أن قطر أسهمت في تفتيت الأمة العربية، وفي تفكك الدول العربية، وانهيار الأنظمة العربية".ورأى خلفان أن التعاون الخليجي قائم ومستمر، بمعزل عمّا تفعله قطر، "فدول الخليج قادرة على استيعاب خروج قطر وغير قطر".وعن دعوته لتشكيل مجلس تعاون استراتيجي، أوضح أنه ليس بديلًا عن مجلس التعاون الخليجي، لكنه عسكري، مكون من قوات الامارات والسعودية ومصر والأردن، "تشارك في مناورات، وتعمل كقوة عربية متماسكة لرد الأذى". دوحتنا!وكان خلفان غرد قبل أيام سلسلة من التغريدات، اعتبر فيها قطر جزءًا لا يتجزأ من الإمارات، وقال: "المفروض نضع على حدودنا باتجاه قطر، فأنتم الآن على مشارف الإمارة الثامنة لدولة الإمارات العربية المتحدة".وفي تغريدة أخرى، قال: "قطر جزء لا يتجزأ من الإمارات"، مطالبًا باستردادها.أضاف: "أول من سماها الدوحة نحن أيام ما كانت تحت سلطة مشيخة ابوظبي".ثم غرد: "الله يرحم جدي تميم بدوي لما ذهب في حملة بني ياس (تجمع قبائل يضم الأسرتين الحاكمتين في ابوظبي ودبي) من ليوا، وجد هو ومن معه قطر مدوحة، فسموها الدوحة وأصبحت دوحتنا تحت سلطة شيخ ابوظبي".واعتبر خلفان أن 80 بالمئة من الأسر القطرية هي إماراتية في الأصل، "وسيناريو إعطاء المواطن القطري جواز سفر إماراتياً، وهذا حق من حقوقه، سيعيد لنا دوحتنا وسيجمعنا بأهلنا في الدوحة الحبيبة".واليوم، أعلن خلفان عن نيته المقاطعة النهائية للمغردين القطريين على موقع تويتر، وغرّد قائلًا: "قررت عدم الرد بتاتًا على أي مغرد قطري لفارق الإدراك في حرية التعبير بيني وبينهم، فأنا في الثريا وهم دون ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف