أخبار

غلق الصناديق واقبال شديد في قندهار معقل طالبان

رئاسة أفغانستان بين عبدالله ورسول وعبدالغني

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الأفغان معلنة بذلك الانتهاء من عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي من شأنها أن تحدد خلفا للرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي. وستبدأ عملية فرز الأصوات، الأحد، لتستمر حتى يوم 20 من الشهر الجاري، على أن يتم إعلان النتائج الأولية للانتخابات في 24 نيسان (أبريل).ويتنافس 8 مرشحين في هذه الانتخابات، والأوفر حظًا هم وزيرًا الخارجية السابقان عبد الله عبد الله وزلماي رسول، ووزير المالية السابق أشرف عبد الغني.وبلغ عدد اللجان التى أدلى الناخبون فيها بأصواتهم أكثر من 6 ألاف لجنة فرعية، وشهدت الانتخابات اختيار مرشح في السباق الرئاسي علاوة على انتخاب أعضاء المجالس المحلية في 34 إقليما أفغانيا في الوقت نفسه. وانتشرت قوات الأمن في أرجاء العاصمة كابول والأقاليم الأفغانية كافة بهدف منع أي هجوم محتمل تشنه حركة طالبان التي تعهدت بعرقلة الانتخابات.كما شهدت الانتخابات التاريخية في أفغانستان نقصا في بطاقات الاقتراع مما أدى إلى استمرار وقوف كثير من الناخبين في طوابير للإدلاء بأصواتهم مع اقتراب موعد إغلاق مراكز الاقتراع.ويبدو أن منظمي الانتخابات لم يكونوا مستعدين لمثل هذا الإقبال الكبير، وأمرت المفوضية المستقلة للانتخابات بتمديد فترة الاقتراع لساعة واحدة على الأقل وإرسال بطاقات الاقتراع إلى الأماكن التي تحتاجها. نقص البطاقاتوكان منظمو الانتخابات التي تعتبر أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان يخشون من تدني الإقبال على التصويت وأن تعطل حركة طالبان عملية التصويت لكن لم تتحقق أي من هذه المخاوف مع بدء مراكز الاقتراع في إغلاق أبوابها.ولم يتضح على الفور حجم مشكلة نقص بطاقات الاقتراع في أنحاء البلاد. ويقول المسؤولون إنه تمت طباعة 15 مليون بطاقة اقتراع وهو أكثر من 12 مليون ناخب يحق لهم التصويت.وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات في أفغانستان قالت انها مددت وقت التصويت لساعة واحدة بسبب الأحوال الجوية السيئة. وشهدت أجواء الاقتراع توترا امنيا تزامن مع مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار بمركز اقتراع في مقاطعة لوجار الواقعة جنوب شرقي أفغانستان.وأفادت الأنباء الواردة من أفغانستان أيضا بسقوط ثلاثة قتلى من حركة طالبان أثناء اشتباكات مع قوات الشرطة خلال محاولة الهجوم على مركز اقتراع آخر في مقاطعة زابول الواقع أيضا في جنوب شرق أفغانستان.ورغم التهديدات السابقة من حركة طالبان إلا أن العملية الانتخابية تمت بدون معوقات تذكر باستثناء بعض الحوادث في بعض مراكز التصويت. طالبان توعدتوكانت حركة طالبان قد توعدت باستهداف اللجان الانتخابية والعاملين فيها والناخبين بسبب ما قالت إنه مؤامرة غربية ضد البلاد. لكن لم تسجل هجمات تذكر خلال اليوم في اغلب أنحاء البلاد.وكانت وزارة الداخلية الأفغانية اعلن عن نشر أربعمائة ألف عنصر من الشرطة والجيش والمخابرات لتأمين العملية الانتخابية في مختلف أرجاء البلاد. وفي قندهار، معقل طالبان وثاني كبرى المدن الأفغانية قال متحدث باسم مكتب حاكم الولاية إن بطاقات الاقتراع نفدت في معظم مراكز الاقتراع في المدينة.وقال حاكم ولاية قندهار توريالاي ويسا للصحافيين في مدينة قندهار بجنوب البلاد "الناس لم يتوقعوا أن يخرج هذا العدد من الناس للتصويت. وختم ويسا: "اعتقدوا أن التصويت سيكون مماثلا للتصويت في السابق ولهذا أرسلوا مواد للتصويت أقل هذه المرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف