نفى تعاقده حينما كان وزيرًا مع مدير أخبار التلفزيون
نبيل الحمر يرفض تصريحات لوزيرة إعلام البحرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال نبيل بن يعقوب الحمر إنه لم يعمل معه عندما كان وزيرًا للإعلام البحريني أي مدير أو مستشار من خارج البحرين، نافيًا تصريحات لوزيرة الإعلام البحرينية سميرة إبراهيم رجب التي تحدثت عن تعاقد الحمر مع فراس نصير ليكون مديرًا للأخبار في التلفزيون.
رفض مستشار عاهل البحرين لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر إقحام اسمه عنوة في مؤتمر صحافي لوزيرة الدولة للإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة سميرة بنت إبراهيم رجب حول تداعيات الحريق الذي شبّ في أحد إستوديوهات الوزارة.
وعبّر الحمر، وهو وزير إعلام سابق أيضًا، عن استغرابه ورفضه لما أوردته الوزيرة رجب من أن المدعو "فراس نصير تم التعاقد معه سابقًا في البحرين سنة 2005 من قبل الأستاذ نبيل الحمر وزير الإعلام السابق ليكون مديرًا للأخبار".
وكانت رجب اعتبرت أن ما أثير حول حرق مبنى الإستديو في هيئة شؤون الإعلام "اتهام مباشر لجهاز حكومي بحرق المبنى (..) والإدعاءات الباطلة لن تمر من دون محاسبة"، موضحة أن مستشار الهيئة، الذي اتهمته صحيفة محلية بأنه مدير سابق لشركة مشبوهة، عمل مع 3 وزراء إعلام قبلًا، أولهم نبيل الحمر.
نفى الحمر هذه الإدعاءات، التي أطلقتها الوزيرة بنت رجب قائلًا: لم أتعاقد مع الشخص المذكور كمدير للأخبار، ولا تربطني أية علاقة مهنية به، ولم يعمل معي خلال تحملي مسؤلية حقيبة الإعلام أي مدير أو مستشار من خارج البحرين، فأنا أعتز وأفتخر كثيرًا بأن كل الكوادر التي عملت معي في الوزارة حينها من وكلاء ومدراء ورؤساء أقسام ومستشارين وموظفين هي كوادر إعلامية بحرينية، تحملت المسؤولية بجدارة ونجحت فيها، وهذا نهج اعتمدته طوال حياتي المهنية والوظيفية، سواء في مسؤلياتي الرسمية أو الخاصة.
وأوضح أن محاولة الوزيرة سميرة بنت رجب توظيف اسمه في هذه الملابسات هي محاولة فجة لإلقاء التبعات على الآخرين. وقال: "هذه التبعات تتحملها وحدها الآن بغضّ النظر عمّا اتخذ من قرارات سابقًا".
وأكد أن هذه الإدعاءات غير مقبولة إطلاقًا، وهي تشكل استفزازًا غير مبرر. وأضاف: "الأجدر بالوزيرة سميرة بنت رجب مراجعتها تبيانًا للحقائق وإثباتًا لمصداقيتها"، معربًا عن أمله بأن "تقوم بتسوية وحل مشاكلها بنوايا طيبة، وليس عبر محاولات خبيثة وملتوية بإقحام أسماء الآخرين في ذلك".
وقالت بنت رجب، خلال المؤتمر صحافي الذي حضره رؤساء تحرير صحف محلية وصحافيين في موقع الحريق، إن "ما أثير حول وجود تجهيزات يقدّر ثمنها بملايين الدنانير في المبنى والأستوديو أمر غير صحيح، وتمت فبركته، لأن المبنى تم إخلاؤه منذ أشهر في عملية إعادة تأهيل، ليكون مقرًا لمحطة تلفزيونية جديدة تسمّى البحرين الثانية".
وأوضحت أن "البحرين الثانية، هي أول قناة تلفزيونية يتم العمل على تنفيذها ضمن استراتيجية تأسيس عدد من القنوات التلفزيونية النوعية والمتخصصة على مدى السنوات الخمس المقبلة".
وأضافت أن "الحريق لم يكن أصلًا في الأستوديو، ولم يمسه من قريب أو بعيد، بل كان في مكتب من مكاتب مبنى آخر مجاور للأستوديو (..) ومن أهم سياساتنا اليوم في وزارة الدولة لشؤون الإعلام هو إطلاع الرأي العام المحلي والدولي على مجريات الأحداث في بلادنا بكل شفافية".