أخبار

الأخت الصغرى غرّدت عبر تويتر والشيخ عبدالله بن زايد استجاب

الجهود تتكثف للقبض على مهاجم الاماراتيات في لندن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتابع الجهات الاماراتية والبريطانية المختصة التحقيق المكثف في حادث الاعتداء على الاماراتيات الثلاث في أحد أشهر فنادق العاصمة البريطانية، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى أن الهدف الأساسي كان السرقة.

لندن: تتابع الجهات المختصة التحقيقات في حادث الاعتداء على الشقيقات الاماراتيات الثلاث في أحد أشهر فنادق لندن "كامبيرلاند"، وقال راشد الظاهري، مديرشؤون المواطنين في وزارة الخارجية الاماراتية، إن الوزارة تتابع بإهتمام بالغ ما حدث بالتنسيق مع السفارة الاماراتية في لندن، للوقوف على أسباب الاعتداء، حيث أوضحت الشرطة البريطانية أن الأدلة الأولية تشير إلى أن الهدف كان السرقة.وانتهزت وزارة الخارجية هذه الفرصة لتحذر مواطنيها في سفرهم من عصابات تستهدفهم وممتلكاتهم. وأوضحت أن الوزارة تقوم وباستمرار بمراجعة مناطق السفر لتحديد المناطق الحساسة ودرجة الخطورة فيها بما يكفل إحاطة المواطن بضرورة أخذ الحيطة والحذر قبل أو أثناء السفر. الأطفال بخيروأكدت الناطقة الرسمية للشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" لصحيفة "البيان"، سلامة الأطفال الذين كانوا بصحبة المواطنات الثلاث اللواتي تعرضن لاعتداء وحشي بالمطرقة،وهنّ يرقدن في المستشفى في حالة مستقرة وإن كانت إحداهن في حالة حرجة، وقالت إنه تم تسليم الاطفاللذويهم الموجودين في المملكة المتحدة.وشددت على أنالشرطة البريطانية تبذل قصارى جهدها للقبض على الجاني في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد هوية الجاني، وأضافت أن الدلائل تشير إلى أن الجريمة ارتكبت من قبل فرد واحد.ويقود التحقيق مفتشون من قيادة الجرائم الكبرى والجنائية برئاسة رئيس المفتشين أندي تشالمرز، والذي أصدر بياناً صحافياً لوسائل الإعلام واصفاً الهجوم على المواطنات الإماراتيات الثلاث بالعنيف وغير الاعتيادي.
الوضع الصحيوذكرت صحيفة "ديلي ميل" التي نشرت الخبر أن إحدى السيدات كانت تصارع من أجل الحياة، بعدما اعتدى عليها لص في غرفتها بفندق "كمبرلاند". وكانت شقيقتاها في حالة هلع ولم تتمكنا من التحدث إلى المحققين.فيما ذكرت صحيفة "إنترناشونال بيزينس تايم"، أن السيدة التي أصيبت بشروخ في الجمجمة لا تزال بحالة حرجة وتمت إحاطتها بالعناية الطبية المركزة، وأشارت الصحيفة إلى أن نزلاء الفندق أصيبوا بالرعب والفزع عقب هذا الحادث وفضل بعضهم المغادرة إلى فنادق أخرى".وقالت صحيفة "مـيرور": إن المصابات الثلاث يعانين من إصابات في الرأس والــوجه، حالة اثنتين منهن مستقرة وغير مهددة للحياة، وواحدة تعاني من حالة حرجة. استجابة سريعة من الشيخ عبدالله بن زايدوقالت الأخت الصغرى للمصابات وتدعى شيخة "إنها أرسلت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لسمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية، واستجاب سموه على الفور حيث أرسل فريقاً من أعضاء السفارة للاطمئنان عليهنّ ومتابعة سير التحقيقات"، مشيرة إلى أن أعضاء السفارة نقلوا أسرتها إلى فندق آخر وخصصوا أفراد أمن وموظفين لحراستهم ومرافقتهم إلى المستشفى، ومتابعة احتياجاتهم.وشرحت شيخة ملابسات الحادث، حيث قالت "إن شخصاً طرق باب الغرفة في الفندق الذي نقيم فيه، وعندما قامت أختي الكبيرة بفتح الباب إنهال على رأسها ووجهها بالمطرقة، وعندما قامت أختي الثانية بالدفاع عنها قام المجرم بضربها بنفس المطرقة، مشيرة إلى أن أختها الكبيرة عهود حالتها خطيرة وستجرى لها عملية خلال ثلاثة أيام".وناشدت شيخة شعب الإمارات الدعاء لشقيقتيها أن يمن الله عليهما بالشفاء العاجل. ... ومن السفارةوفي تصريح آخر، قال سفير الدولة في لندن عبدالرحمن المطيوعي: إن السفارة تلقت البلاغ عند الساعة الثانية صباحاً يوم الأحد الماضي، وقامت على الفور بتحريك فريق من السفارة للاطمئنان على صحة المصابات ومتابعة التحقيق مع الشرطة البريطانية، مضيفًا أن هذا الحادث غريب من نوعه، حيث لم تتعــرض أي أسرة إماراتية لمثله من قبل.واضاف المطيوعي أنه بناء على توجيهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومتابعة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، تبذل السفارة قصارى جهدها في تقديم ما يلزم للأخوات المواطنات المصابات.وأكد المطيوعي أن الشرطة في لندن تبذل جهودًا كبيرة للكشف عن ملابسات الحادث، وتبدي اهتماماً كبيرًا للحادث الذي يؤثر سلبًا على السياحة في لندن.وقال شاهد عيان إماراتي نزيل في الفندق ذاته: إن فتاة طلبت منه المساعدة بعد أن طرقت عليه باب غرفته في الطابق الأول، مستنجدة به لأن شخصاً مجهولًا دخل عليهن الغرفة، حيث صعد الشاهد إلى الطابق السابع ووجد طفلاً على باب الغرفة يطلب النجدة، فاتصل بأمن الفندق لطلب الإسعاف، ثم رأى ثلاث فتيات رؤوسهن مهشمة ملقيات على الأرض كانت واحدةمنهن في حالة صعبة جداً، والدماء تملأ الغرفة، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال يقفون بحالة صدمة وذهول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف