تنفيذ خريطة الطريق المتفق عليها بين محمد السادس وأوباما
أميركا والمغرب: شراكتنا الاستراتيجية لإقليم مزدهر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعاون الاقتصاديكما بحث الوزيران كيري ومزوار مزايا المحافظة على مناخ جذاب للأعمال والاستثمارات في المغرب. ونوّها بالإجراءات الأساسية التي اتخذها المغرب كي يصبح مؤهلاً للانضمام إلى شراكة الحكومات المنفتحة وأهمية المغرب كمنتدى للتجارة والاستثمار لشمال أفريقيا والدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، وتأييد الولايات المتحدة لتحسين نوعية التعليم الأساسي وصلته الوثيقة باحتياجات الناس في المغرب.وأشاد الوزيران بالتوقيع على اتفاقية بقيمة 38 مليون دولار لتزويد الشبيبة المغربية بأدوات تطوير القوة العاملة لغرض تأسيس تحول أفضل من التعليم إلى التوظيف.كما بحثا في مؤتمر تطوير الأعمال الأميركي- المغربي الثاني الذي اختتم أعماله مؤخرًا، والذي أسهم في تقوية الروابط بين مؤسسات الأعمال، خدمة لتوسيع التبادل التجاري والإفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب، وتشجيع الاستثمار، والتعاون في قضايا الطاقة، وتشجيع إنجاز تكامل اقتصادي إقليمي من خلال تأسيس شراكات فعالة. قمة ريادة الاعمالوقال البيان إن الجانبين يتطلعان قدماً إلى استضافة المغرب للقمة العالمية لريادة الأعمال للعام 2014 قبل نهاية العام الحالي، وأهمية الفرص التي تمثلها هذه القمة لبناء ثقافة ريادة أعمال وإيجاد فرص عمل للشباب في جميع أنحاء المنطقة. ورحّبا بالعمل التحضيري الإيجابي الجاري لصياغة العقد الثاني لمؤسسة تحدي الألفية. الإنخراط والتعاطي داخل القارة الأفريقيةوشدد الوزير كيري على أهمية قيادة الملك محمد السادس في تشجيع التنمية الاجتماعية والرخاء الاقتصادي ضمن أفريقيا، وأكد مجددًا على رغبتنا بالعمل بصورة مشتركة لضمان استقرار أفريقيا وتنميتها البشرية من خلال نهج منسّق وجامع يشمل الأمن الغذائي والوصول إلى الطاقة وتشجيع التبادل التجاري. وفي هذا الإطار تتطلع الولايات المتحدة قدمًا إلى مشاركة المغرب الفاعلة في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا في واشنطن في آب (أغسطس) المقبل. التعاون التربوي والثقافيوخلال الزيارة، بحث كيري ونظيره المغربي في زيادة التعاون لإشاعة التفاهم المتبادل والحوار في المغرب وفي جميع أنحاء المنطقة. ونوّها بالعمل الذي تقوم به الهيئة المغربية- الأميركية للتبادل التربوي والثقافي وعبّرا عن تأييدهما للإسهامات المرتقبة لمبادرة كريستوفر ستيفنز للتبادل الإفتراضي.ولفت الوزير كيري إلى أنه سيترأس أداء قسم أكثر من 100 متطوع في فيالق السلام هذا اليوم، وذلك كجزء من أحدث تمديد لشراكة تاريخية ومثمرة تستقدم شبانًا وشابات أميركيين للعمل سوية مع مواطنين مغاربة خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتفاهم المتبادل.وأكد الوزيران أن التعاون القوي ما بين الأديان والترويج لقيم مثل الاعتدال والتسامح هو أساسي للاستقرار والتنمية في المنطقة. كما رحّبا بديناميكية التعاون بين الجامعات وبرامج الأبحاث في ذلك المجال. وشجع الجانبان هيئة التبادل التربوي والثقافي للبلدين على توسيع نشاطاتها، وعبّرا عن موقفهما الإيجابي مما يتوقع أن تساهم به مبادرة كريستوفر ستيفنز للتبادل الإفتراضي. التعاون الأمنيوأشار الوزيران إلى هدفنا المشترك بإشاعة الاستقرار والأمن في طول أفريقيا وعرضها. وتحدثا عن اختتام التمرين المشترك المسمّى "الأسد الأفريقي" بمشاركة 18 بلدًا، مجسدًا رؤيا تعاون أقوى وطاقة لتوفير الأمن لشعوب المنطقة. وبحثا في الجهود لإيجاد سبل جديدة للتعاون الأمني المدني بما في ذلك التعاون في مجال القضاء الجنائي والجهود الآيلة للترويج لسيادة القانون.كما بحث الطرفان مقترحًا مشتركاً يزاوج بين الخبرات الأميركية والمغربية لمكافحة الإرهاب بصورة تسهل دعم المغرب لجهود الأمن الإقليمية. وأشارا إلى استضافة الرباط للجنة التنسيق للمنتدى العالمي الخامس لمكافحة الإرهاب هذا الأسبوع كونه رمزًا لذلك التعاون الجاري. الصحراء الغربيةوفي ما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، أكد الوزير كيري من جديد على التزام الولايات المتحدة بإيجاد حل سلمي ومستدام ومتفق عليه بصورة متبادلة.وقال إن سياسة الولايات المتحدة تجاه الصحراء الغربية حافظت على ثباتها لسنوات عديدة. مشيرًا الى أن الولايات المتحدة كانت أوضحت أن خطة الحكم الذاتي المغربية خطة جدية وواقعية وموثوق منها وأنها تمثل نهجاً يحتمل أن يلبي تطلعات شعب الصحراء الغربية إلى إدارة شؤونهم الخاصة سلميًا وبكرامة. وقال كيري إن الولايات المتحدة تؤيد المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة بما فيها مهمة المبعوث الأممي الخاص للسكرتير العام السفير كريستوفر روس، وتحث الطرفين على العمل من أجل حل سياسي عادل ودائم ومتفق عليه ثنائيًا.وأكد الجانبان الاميركي والمغربي التزامهما المشترك برفع مستوى معيشة سكان الصحراء الغربية، وفي هذا الشأن رفع المغرب تقريرًا حول النموذج الاقتصادي الجديد الذي أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ورحب الوزير كيري بالتدابير والمبادرات الأخيرة التي تبناها المغرب للاستمرار في حماية حقوق الإنسان وتشجيعها في المنطقة، بما في ذلك الدور المتنامي والهام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.وفي الختام، أشاد وزير الخارجية الأميركي بالتزام المغرب بالهدف المشترك بإيجاد تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، ورحب بمساهمة الملك محمد السادس بما في ذلك من خلال رئاسته للجنة القدس، والتوصيات التي رفعتها الدورة العشرون للجنة المذكورة في كانون الثاني (يناير) الماضي..
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف