أخبار

استبعاد انهيارها إن لم توصل مرشّحها

مصطفى علوش: قضية 14 آذار أبعد من الرئاسة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال مصطفى علوش، النائب السابق وعضو تيار المستقبل، لـ"ايلاف" إنهم قد استقبلوا ترشح سمير جعجع بالترحاب، "ونعتبره مرحلة متقدّمة، لكن بنفس الوقت الاعلان الرسمي لمرشح قوى14 آذار سيتم في اجتماع قريب تعقده هذه القوى".نهلة صفا من بيروت: وأضاف علوش إن البعض يحاول رمي المسألة عند رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، "فيما الكرة في الحقيقة هي في ملعب الاطراف المسيحية، التي عليها هي أن تتفق على مرشح معين"، مؤكدًا أن الاتصالات ستتبلور قبل آخر نيسان (أبريل) الجاري، وهو الموعد الذي يمكن أن يحدده رئيس مجلس النواب نبيه بري لأول جلسة انتخاب للرئيس الجديد. وقال: "اذا لم تعقد قوى14 آذار اجتماعًا لحسم الموقف، فهي ستتخذ قرارها من خلال الاتصالات بسبب وجود الحريري خارجلبنان". ورأى علوش تأثيرًا سلبيًا لو سمى الحريري مرشحًا معينًا، وسيقال عندها إن المسلمين يقررون عن المسيحيين، مستخفًا بالكلام الذي يقول إن عدم وصول مرشح قوى 14 آذار إلى سدة الرئاسة سيؤدي إلى انهيارها، "فقضيتها أبعد من موقع رئاسة الجمهورية، وأبعد من مسألة سلطة، قضيتها قضية رؤية ونظرة إلى لبنان ومستقبله". يخلّص حزب الله من سوريا وصف طوني ابو خاطر، النائب في كتلة القوات اللبنانية، ترشح رئيس حزبه بالقول: "من تأنى نال ما تمنى، وجعجع ليس مستقتلًا للجلوس على الكرسي، بل همه لبنان وكيفية إنقاذه من الوضع الذي هو فيه". وأوضح أن خطوة ترشح جعجع جاءت بالتنسيق مع باقي الفرقاء في14 آذار، "وهو حاول أن يسير بها وفق التسلسل الديمقراطي، في البداية من خلال حزبه، وبعدها من خلال قوى14 آذار، معتبرًا أن جعجع مرشح قوي، ووضع لبنان في هذه المرحلة يتطلب رجلًا قويًا . وعن حظوظ جعجع في الوصول إلى بعبدا، في ظل استقواء حزب الله على الساحة اللبنانية ومعارضته الشديدة لوصوله، قال ابو خاطر: "لن يتمكن احد من تخليص حزب الله من تورطه في سوريا سوى سمير جعجع وقوى14 أذار، وأدعو الحزب إلى العودة للوطن، وتأطير سلاحه ضمن استراتيجية دفاعية، وحفظ قدرات مقاومته في كنف الدولة، بما يضمن هيبتها" . واستبعد أبو خاطر انسحاب القوات اللبنانية من14 آذار، وقال: "تجمعنا اهداف مشتركة حول استقلال وسيادة لبنان، ولن يفرقنا مقعد في السلطة، حتى لو كانت رئاسة الجمهورية". وكذلك رفض أبو خاطر فكرة انهيار او تصدع14 آذار في حال لم يصل مرشحها إلى سدة الرئاسة الاولى وقال: "بالعكس، أنا خائف من انتكاسة في قوى الثامن من آذار اذا لم توصل مرشحها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف