أخبار

نشأتهم وتخصصهم وأهم المراحل التي طبعت مسيرتهم

هؤلاء هم أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية اللبنانية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت بورصة الأسماء لرئاسة الجمهورية تزدهر، مع ظهور أسماء لبعض المرشحين عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، فمن هم أبرز هؤلاء المرشحين، وكيف كان مسارهم التاريخي؟.

بيروت: مع بداية العد العكسي لإنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، برزت على الساحة بعض أسماء مرشحة، مع احتمال بروز أسماء أخرى في الأيام المقبلة.

فمن هم أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية اللبنانية، ومن منهم سيحصل على لقب فخامة الرئيس؟.

عون

ميشال عون من مواليد 17 شباط /فبراير 1935، عسكري وسياسي لبناني ورئيس التيار الوطني الحر. كان قائدًا للجيش اللبناني من 23 حزيران/يونيو 1984 إلى 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1989، ورئيس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988.

دخل إلى السلك العسكري عندما تطوع بصفة تلميذ ضابط عام 1955، وتدرج في الترقية إلى أن وصل إلى رتبة عماد مع تعيينه قائدًا للجيش في 23 حزيران/يونيو 1984. وقد تدّرج قبل وصوله إلى قيادة الجيش، حيث كان عيّن في 14 كانون الأول /ديسمبر 1970 مساعدًا لقائد فوج المدفعية الأول، وفي 15 /نيسان أبريل 1970 عين معاونًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى، وقائدًا للمفرزة الإدارية وآمرًا لسرية القيادة والخدمة بالوكالة. وفي 14 أيلول/ سبتمبر 1972 عين معاونًا عملانيًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى ومعاونًا لوجستياً. وعين قائدًا لكتيبة المدفعية الثانية، وذلك من 17 أيلول/سبتمبر 1973، ثم فصل إلى سلاح المدفعية بتصرف قائد السلاح اعتبارًا من 21 كانون الثاني/يناير 1976، ووضع بتصرف المفتش العام لمساعدته بالتحقيقات العدلية اعتبارًا من 6 شباط/فبراير 1976. وفي 23 آب/أغسطس 1976 عين قائدًا لسلاح المدفعية. وفي 14 آب/أغسطس 1982 عين رئيسًا لأركان قوات الجيش المكلفة حفظ الأمن في بيروت. وفصل إلى لواء المشاة الثامن ليؤمن قيادة اللواء بالوكالة اعتباراً من 18 كانون الثاني/يناير 1983، وبعدها في 23 حزيران/يونيو 1984 عين قائدًا للجيش.

كُلف في نهاية سنوات الحرب برئاسة مجلس الوزراء من قبل الرئيس أمين الجميل، وقام بتشكيل حكومة عسكرية بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وكان حينها قائدًا للجيش اللبناني، وقام الرئيس الجميل بتسليمه السلطة بعدما شكل الحكومة العسكرية التي أصبحت في مواجهة الحكومة المدنية التي يرأسها بالنيابة الرئيس سليم الحص، وقد استقال الوزراء المسلمون من الحكومة بعد تشكيلها بساعات، وبذلك أصبحت للبنان حكومتان.

وقد عيّن في الحكومة بالإضافة إلى كونه رئيسًا لها، وزيرًا للدفاع الوطني والإعلام مع احتفاظه برتبته العسكرية في الجيش. وفي 4 تشرين الأول/أكتوبر 1988 كلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل.

في آب/أغسطس 1989 تم التوصل إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية، ولكن عون رفض الاتفاق بشقه الخارجي، لأنه يقضي بانتشار سوري على الأراضي اللبنانية، ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان. وبعد معارك ضارية تم إقصاؤه من قصر بعبدا الرئاسي في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 1990 بعملية لبنانية - سورية مشتركة فلجأ إلى السفارة الفرنسية في بيروت، وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 آب/أغسطس 1991.

عاد في 7 آيار/مايو 2005 من منفاه في فرنسا حيث قضى فيه 15 عامًا، وعند عودته إلى لبنان استقبله عدد كبير من مناصريه في المطار. وخاض بعدها الانتخابات النيابية التي أجريت في العام 2005 ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من واحد وعشرين نائبًا، وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان. قام بالتوقيع على وثيقة تفاهم مع حزب الله في 6 شباط/فبراير 2006 في كنيسة مار مخايل.

شارك في مؤتمر الدوحة الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة في 21 آيار/مايو 2008، وتم بعد توقيع اتفاق الدوحة تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الفئات اللبنانية، وقد نالت كتلته النيابية خمسة وزراء.

وفي انتخابات عام 2009 تمكن من زيادة عدد نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى 27 نائبًا.

تزوج في 30 حزيران/يونيو 1968 من نادية سليم الشامي ولهما ثلاث بنات ميراي (متزوجة من روي الهاشم)، كلودين(متزوجة من العميد شامل روكز) وشانتال (متزوجة من الوزير جبران باسيل).

جعجع

ولد سمير جعجع في 25 تشرين الأول/أكتوبر 1952، يلقب بالحكيم أي الطبيب في اللهجة اللبنانية لدراسته الطب على الرغم من أنه لم يكملها بسبب اندلاع الحرب. هو رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية التي لعبت دورًا مهمًا في الحرب وتحولت بعد ذلك إلى حزب سياسي.

ولد جعجع في عين الرمانة، إحدى ضواحي بيروت، لعائلة مارونية أصلها من بشري. انضم في صباه إلى الذراع الطلابي لحزب الكتائب وباشر بدراسة الطب في الجامعة الأميركية في بيروت، إلا أنه ترك دراسته إثر بدء الحرب الأهلية عام 1975 وانتقل إلى جامعة القديس يوسف في الضواحي المسيحية لبيروت، وسرعان ما ترك دراسته مجددًا في عام 1976 ليشارك في القتال ضد التنظيمات الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية.

بعد دخول الجيش السوري ووقوع معركة تل الزعتر عاد إلى دراسته في الجامعة، لكنه تركها قبل تخرجه بأشهر معدودة إثر تجدد القتال. وطلب بشير الجميّل بإلحاقه في القوات اللبنانية المشكّلة حديثًا، وفي تلك المعارك أصيب إصابة خطيرة نقل إثرها إلى فرنسا للعلاج. كما إنه قاد المجموعة التي أرسلها بشير الجميّل إلى إهدن لمحاربة النائب طوني فرنجيّة زعيم المردة، ضمن خطته لتوحيد البندقية المسيحية. وبعد تنامي سيطرته وقيامه بانتقاد الزعامات المسيحية التي وصفها بالتقليدية تم طرده من حزب الكتائب، فقام بانتفاضة على رئيس القوات فؤاد أبو ناضر مع كريم بقرادوني وإيلي حبيقة، وذلك عام 1985، حيث أصبح إيلي حبيقة القائد العام، إلا إنه أطاح به في كانون الثاني/يناير 1986 وتسلم القيادة مكانه، وذلك بعد توقيع حبيقة على الإتفاق الثلاثي مع رئيس حركة أمل نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط برعاية سورية.

كما خاض حربًا شرسة ضد الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال عون سميت بحرب الإلغاء. وبعد اتفاق الطائف تحولت القوات إلى حزب سياسي.

في العام 1994 سجن بسبب اتهامه بتفجير كنيسة سيدة النجاة في كسروان، وقد حصل على البراءة من هذه التهمة، إلا إنه حوكم بتهمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي ورئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون، كما اتهم باغتيال النائب طوني فرنجيّة ابن الرئيس سليمان فرنجيّة وعائلته في إهدن، وهو ما سمي لاحقًا بمجزرة إهدن. وحكمت المحكمة عليه بالإعدام، إلا إن الحكم خفف من قبل رئيس الجمهورية إلياس الهراوي إلى السجن مدى الحياة، كما تم الحكم بحل القوات اللبنانية. أطلق سراحه عبر عفو نيابي خاص من قبل المجلس النيابي الذي انبثق بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005، وعاد بعد ذلك إلى نشاطه السياسي.

متزوج من النائب ستريدا إلياس طوق.

أمين الجميل

من مواليد 22 كانون الثاني/ يناير 1942، كان رئيسًا للجمهورية اللبنانية من 22 أيلول/سبتمبر 1982 إلى 22 أيلول سبتمبر 1988، وهو رئيس لحزب الكتائب الذي أسسه والده بيار الجميّل. تم اختياره رئيسًا للبنان في 21 أيلول/سبتمبر 1982 في ظروف استثنائية ليخلف أخاه بشير الذي تم انتخابه لرئاسة لبنان، ولكنه اغتيل قبل تسلمه المنصب.

انتسب إلى حزب الكتائب اللبنانية عام 1961، حصل على شهادة في الحقوق من جامعة القديس يوسف، ومارس المحاماة ابتداءً من العام 1965. في العام 1970 ترشح لخوض الانتخابات الفرعية في دائرة المتن الشمالي بعد وفاة خاله موريس الجميّل، وانتخب نائبًا بعد حصوله على 54% من الأصوات مقابل 41% لفؤاد لحود. وأعيد انتخابه سنة 1972، وفي العام نفسه، عينه الحزب رئيسًا لإقليم المتن الشمالي.

بعد اغتيال أخيه رئيس الجمهورية المنتخب بشير، اجتمع المكتب السياسي لحزب الكتائب بغياب رئيسه بيار الجميّل وقرر بالإجماع ترشيحه ليخلف أخاه بشير، وفي 17 أيلول/سبتمبر 1982 أعلن المكتب السياسي في حزب الوطنيين الأحرار ترشيح رئيس الجمهورية الأسبق كميل شمعون لمنصب الرئيس، وبذلك انحصرت المعركة الانتخابية بينه وبين شمعون، وقبل جلسة الانتخاب بيوم، أعلن كميل شمعون عزوفه عن الترشح لرئاسة الجمهورية، فعقدت جلسة انتخاب الرئيس في المدرسة الحربية في الفياضية، وفيها انتخب رئيسًا بأكثرية 77 صوتًا من أصل 80 حضروا الجلسة.

بعد انتهاء ولايته لم يستطع مجلس النواب اختيار خلف له، فقام قبل 15 دقيقة من انتهاء فترته الرئاسية بتنصيب قائد الجيش ميشال عون رئيسًا للوزراء شكل بموجبه حكومة عسكرية من 6 وزراء يمثلون الطوائف الرئيسية في لبنان.

عاد الجميل إلى لبنان عام 2000 لينضم إلى تيار معارض للرئيس إميل لحود، الذي اعتبره رئيسًا تحت الهيمنة السورية. اغتيل نجله وزير الصناعة بيار في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 إثر إطلاق النار على سيارته. في 20 تموز/يوليو 2007 أعلن ترشحه لشغل مقعد نجله المغتال في انتخابات المتن الشمالي الفرعية. ورغم الدعم الذي تلقاه من حلفائه في تحالف 14 آذار /مارس فإنه خسر أمام مرشح التيار الوطني الحر كميل خوري.

عام 1962 تزوج من جويس جوزف فيليب تيان (جويس الجميّل)، وأولاده نيكول وبيار (اغتيل في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2006)، وسامي.

سليمان فرنجية

سليمان فرنجية من مواليد 18 أكتوبر 1965 ، هو سياسي لبناني ينتمي إلى عائلة سياسية عريقة فجده هو الرئيس الراحل سليمان فرنجيّة ووالده هو النائب والوزير طوني فرنجيّة. يترأس تيار المردة.

ولد في مدينة طرابلس حيث كان يسكن أهله شتاءً على غرار عديد من العائلات الزغرتاوية، وفيها تلقى علومه الابتدائية إلى حين اندلاع ما سمي "بحرب السنتين"، فتركت العائلة طرابلس مرغمة، فأكمل المرحلتين التعليميتين التاليتين في "مدرسة فرير زغرتا" .

بين الأعوام 1970 و1975 كان سليمان التلميذ، حفيد رئيس الجمهورية، وانتقل في آخر العهد إلى بيروت حيث تعلّم في مدرسة الأتينيه جونيه، ووجوده في مدرسة بيروتية نجّاه من موت محتّم في مجزرة إهدن، التي اغتيل فيها والده النائب والوزير طوني فرنجيّة ووالدته فيرا واخته ابنة الثلاث سنوات جيهان.

بداية عمله السياسي تعود إلى سنة 1987 أثناء الحرب الأهلية عندما كان في عمر 22 سنة حين أسس كتيبة من 3400 شخص، واتخذ له من بنشعي مقرًا كما كانت مقرًا لوالده طوني فرنجيّة، واستلم فعليًا القيادة يوم 20 آب/أغسطس 1990 من عمه روبير، وبعد استلامه القيادة سارع إلى وضع تصور سياسي من رؤية واضحة متكئًا على إرث كبير، فمتّن العلاقة مع سوريا مكملاً علاقة الرئيسين سليمان فرنجيّة وحافظ الأسد، وتربطه حاليًا علاقة شخصية قوية مع الرئيس السوري بشار الأسد. وفي سنة 1989 قبِل باتفاق الطائف كدستور جديد، كما قام بدعم ترشيح الرئيس رينيه معوض مما شكل علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين أهل السياسة في المنطقة الواحدة. وقد عيّن بعد اتفاق الطائف عضوًا في المجلس النيابي عام 1991 وكان حينها أصغر نائب في البرلمان، كما دخل المجلس النيابي بانتخابات الأعوام 1992 و1996 و2000، بينما خسر المقعد النيابي بانتخابات عام 2005، وعاد إلى عضوية البرلمان في انتخابات عام 2009.

شارك بالحكومة وحمل أكثر من حقيبة.

عام 1983 تزوج من ماريان سركيس وكان يومها بعمر 18 سنة، وانجبا:
طوني (مواليد 1987)، باسل (مواليد 1992).

بعد طلاقه من زوجته تزوج من الإعلامية ريما قرقفي، وأنجبا:
فيرا (مواليد 2007).

بطرس حرب

بطرس حرب من مواليد 3 آب/أغسطس 1944، سياسي وحقوقي لبناني، وهو عضو في مجلس النواب اللبناني ووزير الاتصالات حاليًا.

حصل عام 1965 على إجازة في الحقوق في القانون اللبناني والفرنسي من جامعة القديس يوسف، وتدرج في مهنة المحاماة في مكتب المحامي والنائب السابق جوزف مغبغب.

انتخب نائبًا في مجلس النواب في دورات أعوام 1972، 1996، 2000، 2005 و2009. وخلال فترة بعد الطائف قاطع أول انتخابات نيابية أجريت بعام 1992 ، وقد حمل حقائب وزارية عدة.

تعرض في عام 2012 لمحاولة اغتيال عبر عبوة ناسفة وصواعق تفجير وضعت في مصعد المبنى الذي يضم مكتبه.

بطرس حرب هو ابن شقيق النائب اللبناني السابق جان حرب، وهو متزوج من مارلين جوزف تابت وأولاده، مجد (مواليد 1991)، نور (مواليد 1994)، هلا (مواليد 1994).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف