أخبار

تمنح منذ العام 1917 بتوصية وأموال أكبر ناشر أميركي

فائزات وفائزون بجائزة "بوليتزر" الصحفية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فازت صحف بريطانية وأميركية، إضافة الى مؤسسة طومسون (رويترز) بجوائز (بوليتزر) لتغطياتها لتقارير مختلفة عبر العالم. تقاسمت صحيفتا (الغارديان) البريطانية و(واشنطن بوست) الأميركية جائزة بوليتزر لصحافة خدمة الصالح العام عن تغطيتهما لقضايا التجسس الإلكتروني في الولايات المتحدة من خلال مجموعة من التقارير الصحفية.وجاءت التقارير بناء على الوثائق التي سربها إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية. وذلك في حفل اقيم في كلية الصحافة بجامعة كولومبيا الأميركية الإثنين. كما فازت صحيفة (بوسطن غلوب) بنفس الجائزة عن تغطية الأخبار العاجلة، وفاز اثنان من محرري وكالة رويتز بالجائزة عن التغطية الدولية.وجائزة بوليتزر هي مجموعة من الجوائز والمنح تقدمها سنويًا جامعة كولومبيا في نيويورك في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى. وتحظى هذه الجوائز، التي مولت في الأساس بمنحة من رائد الصحافة الأميركي جوزيف بوليتزر بتقدير كبير، وتمنح كل عام منذ عام 1917.
اللجنة وصاحب الجائزةوضمت لجنة الجائزة لهذا العام كاثرين بو، واحدة من كتّاب صحيفة (ذا نيويوركر)، ويوجين روبنسون، كاتب عمود صحفي في صحيفة (واشنطن بوست).وتمنح جامعة كولومبيا الجوائز بتوصية من هيئة جوائز بوليتزر، المكونة من محكمين تعينهم الجامعة نفسها ويصل عدد الجوائز الممنوحة سنويًا إلىاحدى وعشرين جائزة، منها اربع عشرة جائزة قي مجال الصحافة، وست في مجال الآداب، وواحدة قي الموسيقى، إضافة إلى أربع منح في مجالات متعددة أخرى. ويشار الى أن جوزيف بوليتزر هو صحافي أميركي الجنسية (هنغاري الأصل) المتوفى 1911 كان من أكبر ناشري الصحف الأميركيين في التاريخ. وهو الذي دشن جائزة بوليتزر للإنجازات في مجالات الصحافة والأدب والموسيقى والفن. إشعال جدلوإلى ذلك، قالت اللجنة المانحة للجائزة عن صحيفة (الغارديان) إنها ساعدت "من خلال تغطيتها القوية على إشعال جدل بشأن العلاقة بين الحكومة والجمهور العام بشأن الأمور الخاصة بالأمن والخصوصية".كما قالت إن تغطية واشنطن بوست كانت مدعومة "بتقارير موثوقة وثاقبة، ساعدت العامة على فهم موقع هذه التسريبات من قضايا الأمن القومي بشكل عام". وقال سنودن في بيان نشرته الغارديان إن الجائزة "حجة لكل من يؤمن بدور الرأي العام في الحكم. وندين بذلك لجهود المحررين الشجعان الذين يعملون في مواجهة التهديدات".ويواجه سنودن تهمة التخابر في الولايات المتحدة. وهو حاليًا موجود في روسيا حيث منحته السلطات لجوءًا موقتًا. ماراثون بوسطنوعن الجائزة الممنوحة لصحيفة (بوسطن غلوب)، قالت اللجنة إن تغطيتها لتفجيرات ماراثون بوسطن في 15 أبريل/ نيسان 2013 "كانت مفصلة وعاطفية، سواء للتفجيرات أو المطاردات التي شملت المدينة في ما بعد".كما نال كريس هامبي، من مركز الملكية العامة، إحدى جوائز بوليتزر عن تغطيته لتواطؤ الأطباء والمحامين في إنكار حقوق عمال مناجم الفحم المصابين بمرض الرئة السوداء. ومُنحت أكبر جوائز تغطية الولايات المتحدة لجريدة (الغازيت) في ولاية كولورادو، عن تغطيتها لسوء علاج المحاربين المصابين. المتابعات والأخبار العاجلةوذهبت جائزة المتابعات لفريق تحرير صحيفة (أوريغونيان) في بورتلاند، عن التقارير المفصلة لتكاليف التقاعد.وفي جائزة تصوير الأخبار العاجلة، فاز تايلر هيكس من صحيفة نيويورك تايمز، لتصويره هجومًا على سوق تجارية في كينيا. كما فاز جوش هانر من ذات الصحيفة بجائزة التقارير المصورة، لتقريره عن أحد ضحايا تفجير بوسطن الذي فقد رجليه. كما فازت دونا تارت، مؤلفة "ذا غولدفينش" بجائزة الكتابة الخيالية. وفاز دون فاغين بجائزة الكتابة العامة غير الخيالية، عن "طوم ريفر: قصة علم وخلاص". ميانماركما فازت وكالة (طومسون رويترز) للأنباء بالجائزة في التغطية الدولية لأعمال العنف والاضطهاد ضد الاقلية المسلمة في ميانمار. وهذه أول جائزة بوليتزر تحصل عليها رويترز عن فرع في الصحافة المكتوبة.وأشاد مجلس الجائزة بجيسون زيب وأندرو مارشال من رويترز "لتقاريرهما الشجاعة" عن مسلمي ميانمار (روهينجيا) الذين غالبًا ما يسقطون خلال سعيهم للفرار من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ضحية لشبكات شرسة لتهريب البشر. وقال ستيفن أدلر رئيس تحرير رويترز في بيان إنه "فخور للغاية... بسلسلة (التقارير) عالية التأثير".وأضاف "على مدى عامين حقق مراسلو رويترز بدأب في انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان في ركن منسي من العالم الاسلامي مما لفت انتباه العالم للأبعاد الدولية للروهينجيا المضطهدين في ميانمار." وقال زيب من واشنطن "ما كنا نكتب عنه كان لا يحظى بالتغطية الكافية. أتمنى أن يتحقق من خلال ذلك اهتمام دولي أكبر بمخاطر ووجود العنف الديني في ميانمار."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف