أخبار

أثار وجودهما القلق مع اقتراب الفصح اليهودي

تايلاند تعلن اعتقال عنصرين من حزب الله... والحزب ينفي!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت تايلاند القبض على رجلين والبحث عن ثالث يؤلفون خلية إرهابية تابعة لحزب الله، تعمل في شرق آسيا، والحزب ينفي ذلك في بيروت.


بيروت: أوقفت السلطات التايلاندية منذ أيام ثلاثة أشخاص بتهمة الانتماء الى حزب الله، بالتزامن مع نشر موقعstop910.com الإسرائيلي الاثنين الماضي تقريرًا عن اكتشاف تايلاند خلية إرهابية تابعة لحزب الله اللبناني، تعمل في منطقة شرق آسيا، وتحديدًا في بانكوك.إلا أن غالب أبو زينب، عضو المكتب السياسي في حزب الله، نفى في بيروت الأربعاء أن يكون أي من عناصر حزب الله قد اعتقل في تايلاند.
لا أدلة قاطعةوبحسب الموقع، الذي يدعى "كفى إرهابًا" بالعربية، تتألف هذه الخلية من شيعي فلبيني يدعى يوسف عياد، ينتمي الى وحدة العمليات الخارجية في حزب الله ويعمل في شرق آسيا، وداود فرحات، وقد اعتقلتهما السلطات التايلاندية، بينما تبحث عن ثالث لبناني يدعى بلال بحسون. وقد أورد الموقع صورهم.وقالت صحيفة "ذا نايشن" التايلاندية إن دائرة الهجرة قبضت الأحد الماضي على لبنانيين يحملان الجنسيتين الفرنسية والفلبينية، بعد الاشتياه بانتمائهما إلى حزب الله. ونقلت عن بارادورن باتنيتابات، سكرتير عام مجلس الأمن الداخلي التايلاندي، قوله إن استجواب المعتقلين مستمر، إذ لم يعثر بعد على أدلة قاطعة على تورطهما مع حزب الله.ونقلت "ذا نايشن" عن مصدر رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، أنه تم اعتقال المشتبه بهما في منزلهما بمنطقة سوخومفيت التي تعج بالبارات والمطاعم والفنادق لانتهاء صلاحية تأشيرتيهما. أما بحسون، فهو رهن المراقبة منذ مدة، ولم يدخل بعد الأراضي التايلاندية.وأضاف المصدر للصحيفة: "وجود الرجلين في تايلاند مع اقتراب الفصح اليهودي أثار القلق، فتم احتجازهما للاستجواب". سوابقونقلت "ذا نايشن" عن شارليم يوبامبرونغ، نائب رئيس الوزراء التايلاندي، إعلانه اعتقال اللبنانيين بالتعاون مع الولايات المتحدة، بعدما دخلا الأراضي التايلاندية. وقال: "التحقيق مستمر في هذه القضية".وهذه ليست اول واقعة بين حزب الله وتايلاند. ففي كانون الثاني (يناير) 2012، اعتقلت اللبناني حسين عتريس (47 عامًا) بعد وشاية إسرائيلية تؤكد نيته مع ثلاثة آخرين تنفيذ عملية عشية الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله. وبعد اعتقاله، اعترف بأن الخلية كانت عازمة على تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية.وعتريس حلاق سابق في السويد، بعدما تزوج من سويدية في العام 1996، وحصل على الجنسية السويدية. عاد قبل 10 أعوام إلى لبنان ثم انتقل إلى تايلاند، حيث اتهم بتأسيس خلية لحزب الله وتم اعتقاله في مطار بانكوك مغادرًا، وحكم عليه بالسجن 32 شهرًا في أيلول (سبتمبر) الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف