قيادة الإخوان المتشددة تفصل 3 قيادات من (زمزم)
الحركة الإسلامية في الأردن تنشطر !
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محكمة غير موجودةورفض القيادي الدهيسات تسلم قرار الفصل الصادر من الجماعة نظرًا لكون المحكمة الاخوانية غير موجودة على ارض الواقع، مؤكدًا بأن الجهة التي يمكن أن يتسلم منها القرار هي شعبة اخوان الكرك التي ينتمي اليها. واشار في تصريح لصحيفة (الرأي) الى عدم جواز محاكمة قيادات اخوانية جراء التعبير عن آرائهم وافكارهم ضمن رؤية اصلاحية شاملة، مؤكدًا أن قرار المحكمة الاخوانية مجحف ينم عن حقد دفين لاستهداف اشخاص وقيادات اخوانية لتصفيتهم من الجماعة دون ارتكاب أي جريمة. واستغرب الدهيسات اتخاذ هذا القرار رغم ان قيادات زمزم لم تخرج عن رأي الجماعة ولم تتخذ موقفًا مضاداً لها. بدايات انشقاقويشار الى أن (زمزم) كانت أُشهرت في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2003 برعاية مسؤولين سابقين في البلاد، وسط جدل واسع حفلت به الأوساط السياسية والاعلامية تمحورت حول وجود نذر انشقاق داخل الجماعة على خلفية تأسيس المبادرة السياسية خارج البيت الاخواني. وتتعامل جماعة الإخوان مع قضايا المحاكم الداخلية بتكتم شديد، بلغت المحكمة الداخلية قيادات "زمزم" بأولى جلسات المحاكمة في 18 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، إلا أنها استمرت دون حضور القيادات. ورفضت قيادات زمزم أكثر من مرة أن المبادرة تعتبر انشقاقًا عن الجماعة، وأكدت أن "زمزم" مبادرة اجتماعية وليست حزبًا سياسيًا، وأن قياداتها ملتزمون بالجماعة وعضويتها، وأن عملهم من خلالها لا يشكل أي خرق للقانون الأساسي للجماعة، كما أن رسالتها هي "تجميع الطاقات واستثمارها وتقديم البدائل والمبادرات لتحقيق الإصلاح الشامل على أساس المواطنة والكفاءة وفق منهج تشاركي توافقي قيمي". واتهمت قيادات (زمزم) غير مرة قيادة الجماعة الحالية التي يسيطر عليها ما يعرف بـ"تيار الصقور" بقمع الرأي الآخر، والسعي الحثيث لفصل كل من يخالف رأيها، وأن القيادة الحالية ضاقت ذرعاً بتعددية الآراء داخل جماعة الإخوان المسلمين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف