أخبار

عملية القسطرة فشلت بفتح الانسداد في الشرايين

وضع الوزير المعلم الصحي حرج للغاية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكرت مصادر طبية أن الحالة الصحية لوزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي نقل الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت منذ أيام، حرجة للغاية، بعد أن فشلت عملية القسطرة في فتح الانسداد بالشرايين.
بيروت: ذكرت مصادر طبية في بيروت لـصحيفة "الأنباء" الكويتية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم مازال رهن المعالجة في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت، حيث كانت أجريت له عملية تغيير في شرايين القلب. ولفتت المصادر إلى أن الأطباء قاموا بإجراء عملية "قسطرة" للوزير السوري فور إدخاله إلى المستشفى، إلا أن العملية "فشلت" في فتح الانسداد بشرايين القلب، وخضع بعدها لعملية قلب مفتوح.والجمعة خضع وزير الخارجية السوري وليد المعلم لعملية تغيير شرايين في القلب في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت، الذي نقل اليه على عجل مساء الخميس اثر وعكة صحية، بحسب ما افاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.وقال المصدر إن المعلم (73 عامًا) "خضع لجراحة تغيير رباعي لشرايين القلب في مستشفى الجامعة الاميركية"، مشيرًا الى أن "العملية استغرقت اربع ساعات، وكانت ناجحة". وفي وقت سابق، اكد التلفزيون الرسمي السوري في شريط اخباري عاجل أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الاستاذ وليد المعلم يجري عملية جراحية في القلب كانت مقررة سابقًا".ونقل عن مصادر طبية تأكيدها "نجاح هذه العملية"، وأن المعلم "سوف يعود لممارسة حياته الطبيعية خلال الايام القادمة".وكان المعلم نقل الى المستشفى الواقع في غرب بيروت مساء الخميس وسط اجراءات امنية مشددة "لإجراء فحوص طارئة بسبب انسداد في شرايين القلب"، بحسب مصدر طبي. ويعد المعلم من أبرز الشخصيات في نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وكان احد ابرز الدبلوماسيين خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد.وكان المعلم، المعروف بحنكته الدبلوماسية، سفيراً لسوريا في واشنطن بين العامين 1990 و2000، واصبح وزيرًا للخارجية في العام 2006.وترأس المعلم الوفد الحكومي الى مفاوضات جنيف-2، سعياً للتوصل الى حل للنزاع الدامي المستمر منذ نحو ثلاثة اعوام. ولم تتوصل جولتا التفاوض اللتان عقدتا في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير)، الى أي نتيجة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف