دعا لإقرار قانون عصري ينسجم مع الإصلاحات والتعددية
عاهل البحرين يتعهد بصحافة حرة بلا قيود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى اعتماد يوم يطلق عليه "يوم الصحافة البحرينية "، يتم فيه كل عام تكريم الصحافة الوطنية والصحافيين بما يليق بمكانتهم ورسالتهم النبيلة وتعزيز مكانة البحرين على الخارطة الإعلامية العربية والدولية.
نصر المجالي:&دعا عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى في رسالة وجهها الى جمعية الصحافيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الى ضرورة التعاون لسرعة اقرار قانون عصري مستنير للصحافة والنشر، بما ينسجم مع التطور الديمقراطي والاصلاحي الذي تشهده البحرين، ويكون خاليًا من القيود التي تعيق عمل الصحافيين في كشف الحقائق ومكافحة الفساد ومواقع الخلل وتنوير الرأي العام.
وجدد عاهل البحرين العهد بإحترام حرية الصحافة والإعلام والاصرار على استكمال بناء المشروع الإصلاحي والديمقراطي على اسس صلبة من التعددية السياسية والإعلامية والحرية المسؤولة في الالتزام بالضوابط المهنية والأخلاقية ومراعاة المصلحة الوطنية.
واشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الصحافة الوطنية وخاصة خلال ما شهدته البحرين من احداث مؤسفة، مشيراً الى "دورها المهم في صد الحملات الاعلامية الكاذبة على المملكة، وما قامت به بعض الجهات من تزييف للحقائق والوقائع".
المشروع الإصلاحي
وقال الملك حمد في رسالته: إنها لمناسبة غالية على قلوبنا جميعا نجدد فيها عهدنا الدائم في احترام حرية الصحافة والإعلام ، من خلال اصرارنا على استكمال بناء مشروعنا الإصلاحي والديمقراطي على اسس صلبة من التعددية السياسية والإعلامية والحرية المسؤولة في الالتزام بالضوابط المهنية والأخلاقية ومراعاة المصلحة الوطنية.
وأكد أن حرية الصحافة والإعلام هي من الدعائم الاساسية لمشروعنا في الإصلاح السياسي والديمقراطي في مملكة البحرين، واننا نؤكد حرصنا وتوجيهنا الدائم للمعنيين في الدفاع عن والصحافة ووسائل الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها أو الحد من أداء دورها التنويري بما يتفق ومبادئ الدستور وميثاق العمل الوطني.
ودعا الملك حمد بن عيسى الجميع للتعاون لسرعة اقرار قانون عصري مستنير للصحافة والنشر وبما ينسجم مع التطور الديمقراطي والاصلاحي الذي تشهده مملكة البحرين ، ويكون خاليًا من القيود التي تعيق عمل الصحافيين في كشف الحقائق ومكافحة الفساد ومواقع الخلل وتنوير الرأي العام.
وقال عاهل البحرين: في اليوم العالمي لحرية الصحافة لابد أن نشيد بالدور الكبير الذي تقوم به صحافتنا الوطنية على مدى تاريخها العريق والمشرف ، وخاصة خلال ما شهدته البحرين من احداث مؤسفة، حيث كان لها دور مهم في صد الحملات الاعلامية الكاذبة على مملكة البحرين، وما قامت به بعض الجهات من تزييف للحقائق و الوقائع.
احترام الصحافة
ونبه الملك حمد الى أنه وفق ذلك وبمزيد من الحرص والمتابعة، فإننا نوجه المسؤولين في مختلف المواقع الى احترام الصحافة والتعاون التام والكامل مع رجال الصحافة والفكر والقلم بما يمكنهم من أداء مهامهم بيسر وسهولة تحقيقاً للمصلحة العامة.
كما دعا الجهات والمؤسسات كافة الى دعم ومساندة صحافتنا الوطنية والتعامل معها باعتبار أنها&اداة تنوير وجهاز للثقافة ونشر الوعي ، وهي من المهمات السامية والنبيلة التي لايجب أن تخضع للمساومة.
وقال: إن رسالتنا دائمًا هي دعوة كافة السلطات الى التعامل والتعاون مع الصحافة باعتبارها سلطة كاملة الصلاحيات ، تتكامل مع باقي السلطات، والتي يجب ان لا تتصادم معها أو تنتقص من دورها المهم والحيوي في حياتنا الديمقراطية.
ولقد اعتدنا كل عام في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة أن نؤكد من جديد التزامنا بالحق في حرية الرأي والتعبير، المكرسة في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
التسامح والاحترام
وناشد عاهل البحرين الجميع ممارسة هذا الحق بمسؤولية ، دون تجاوز القوانين والاعراف ، وعلى النحو الذي يكون دورها المهم الذي تؤديه في تعزيز التسامح والاحترام وحرية الدين أو المعتقد ويجب ألا تكون وسائل الصحافة والإعلام وسيلة للتحريض أو للامتهان، أو لنشر خطاب الكراهية. ويجب أن تكون هناك إمكانية لممارسة السلطة التقديرية دون المساس بالحريات الأساسية.
وقال: لقد امرنا قبل عامين بدراسة مشروع اسكان الصحافيين واليوم نوجه الجهات المختصة الي سرعة استكمال مشروع اسكان الصحافيين، والذين يجب أن يحظون بالطمأنينة والاستقرار الفعلي والفكري والرعاية الصحية في وسط جو عائلي وأسري مريح.
وختم الملك في رسالته: أن هذا العام الذي توافق الجميع على تخصيصه في تعزيز حرية الصحافة وسائل الإعلام من أجل مستقبل الأفضل ، فاننا نوجه بمزيد من الفخر والاعتزاز الجهات المختصة وبالتعاون مع جمعية الصحافيين البحرينية الى اعتماد يوم يطلق عليه " يوم الصحافة البحرينية " يتم فيه كل عام تكريم صحافتنا الوطنية وصحافيينا وصحافياتنا الاعزاء بما يليق بمكانتهم ورسالتهم النبيلة.