أمل علم الدين تمثل رئيس المخابرات الليبي في المحكمة
خطيبة جورج كلوني محامية دفاع عن السنوسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&تبذل خطيبة جورج كلوني كل جهدها لتتمكن من الدفاع عن عبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات الليبي في عهد معمر القذافي، في محاكمة معقدة وصعبة جعلت كل من ليبيا والمحكمة الجنائية الدولية عرضة للانتقاد والهجوم.
&تصدر اسم المحامية الأميركية واللبنانية الأصل، أمل علم الدين، عناوين الأخبار في الأسابيع الأخيرة بعد ارتباطها بالممثل الشهير جورج كلوني. لكن الأيام القادمة ستحمل معها أنواعاً مختلفة من العناوين في الصفحات السياسية، وذلك بعد أن طالبت علم الدين الدولة الليبية بالسماح لها بلقاء السنوسي لتمثيله في المحاكمة.&انتشرت صور أمل وكلوني كالنار في الهشيم بعد ورود انباء عن خطبتهما رسمياً، لا سيما الخاتم الماسي البراق الذي أضفى الطابع الرسمي على علاقة الثنائي.&&لكن الأنباء الجديدة ستعيد علم الدين إلى الصفحات الأولى، وفي دور أكثر إثارة للجدل، أي عندما تقف في المحكمة لتمثيل رئيس المخابرات الليبي سيئ الصيت، في محاكمة يمكن أن تقضي على سمعة المحكمة الجنائية الدولية.&بوصفه رئيساً لجهاز المخابرات والساعد الأيمن للقذافي طوال أربعة عقود، أشرف السنوسي (64 عاماً) على كل اعمال التعذيب والاغتيالات والشنق في ليبيا، وهو المتهم الأول بمجزرة سجن أبو سالم في طرابلس، التي راح ضحيتها 1200 سجين، كما أدانته محكمة باريس غيابياً بتفجير طائرة ركاب فرنسية في عام 1989، وكذلك الشرطة الاسكتلندية بشأن مزاعم بتدبير تفجير لوكربي.&فر السنوسي من ليبيا خلال ثورة الربيع العربي عام 2011، لكن تم القبض عليه في موريتانيا وأعيد إلى ليبيا. واتهم السنوسي - جنباً إلى جنب مع سيف الإسلام نجل القذافي - بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.&&وبموجب قواعد الأمم المتحدة، التي أمرت في القضية، تقوم محكمة لاهاي بعقد المحاكمة إلا في حال أثبتت ليبيا قدرتها على القيام بهذه المهمة نفسها.&&في أكتوبر/تشرين أول، أعطيت ليبيا الموافقة، على الرغم من المزاعم بأن السنوسي قد تعرض لمعاملة سيئة، إلى جانب رفض ليبيا السماح للمحامية علم الدين أو أي من فريق دفاعه الذي عينته المحكمة الجنائية الدولية بزيارته.&تقول علم الدين لصحيفة الـ "اوبزرفر" إن هذه الخطوة كانت غير موفقة، مشيرة إلى أنها - كوحدة من الفريق المكلف بالدفاع عن السنوسي - لم تتمكن من زيارته أو التحدث إليه حتى الآن.&واضافت: "تعد هذه المحاكمة سابقة مخيفة، لقد اتخذت محكمة العدل الدولية قرارها بالسماح لليبيا بمحاكمة السنوسي، على الرغم من أن طرابلس لم تسمح لنا بزيارة موكلنا ولو لمرة واحدة".&"محكمة لاهاي تمارس ضغوطاً علينا لأننا لم نوفر أدلة على أن السنوسي تعرض لانتهاكات خلال سجنه في ليبيا، لكن كيف لنا أن نوفر مثل هذه التفاصيل في الوقت الذي لم يسمحوا لنا بزيارته أو التحدث إليه على الإطلاق"، أشارت علم الدين.&وتابعت: "الهدف من إنشاء محكمة العدل الدولية هو أن تتمكن من اتخاذ الإجراءات الصحيحة عندما تفشل الأنظمة المحلية في ذلك، لكن الآن نرى أن محكمة العدل منحت موافقتها لمحاكمة خطيرة ومعيبة".&يشار إلى أن علم الدين شاركت بالدفاع عن مؤسس موقع ويكيليكس وليام أسانج، كما أنها عملت مستشارة للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، وأيضاً مستشارة قانونية لملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف