أخبار

في جولة على المسؤولين اللبنانيين

عسيري يؤكد موقف السعودية: ضرورة لبننة الاستحقاق الرئاسي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي قائلًا إن اختيار الرئيس الجديد يعود للبنانيين أنفسهم، ومشددًا على أن السعودية تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية المتنازعة.

بيروت: جال السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري على المسؤولين اللبنانيين، مجددًا أمامهم موقف الرياض من ضرورة لبننة الاستحقاق الرئاسي، "فاختيار الرئيس الجديد يعود للبنانيين أنفسهم"، مذكرًا بالموقف الثابت الذي تتخذه السعودية في هذا الاطار، ووقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية المتنازعة.

يختارونه بأنفسهم

استهل عسيري جولته الثلاثاء بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر عين التينة، حيث تناول معه التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتفاصيل الاستحقاق الرئاسي اللبناني. وبعد اللقاء، قال عسيري: "تناول البحث المستجدات الإقليمية والدولية، وشددت مرة أخرى على موقف المملكة وحرصها على الاستقرار في لبنان والتوافق بين اللبنانيين، وأكدت ايضًا أن اختيار الرئيس الجديد يعود للبنانيين أنفسهم".

ثم زار عسيري السراي الحكومي، حيث التقى رئيس الحكومة تمام سلام، ومعه القائم بأعمال السفارة عبد الله الزهراني. وجرى خلال الاجتماع عرض للاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة، إضافة إلى العلاقات اللبنانية - السعودية.

مصرّ على رأيه

وكان السفير عسيري عاد بعد ظهر الجمعة إلى بيروت، بعد اشهر من الغياب، إذ غادر إلى السعودية في 24 أيلول (سبتمبر) الماضي، بسبب أنباء عن تهديدات بتفجير السفارة السعودية في بيروت. كما استأنف عسيري مهامه الديبلوماسية. ورفض في تصريح صحافي ربط عودته بانتخابات رئاسة الجمهورية، قائلًا: "اللبنانيون يختارون رئيسهم".

وبالرغم من تأكيده مرارًا وتكرارًا ابتعاد المملكة عن التدخل في الشؤون الداخلية للبنان، أو لأي دولة أخرى، إلا أن المراقبين لا يمكنهم إلا ربط هذه العودة اليوم بالتبدلات الاقليمية والدولية، وامكانية الانفتاح السعودي على إيران، مع ما يمكن أن يتيحه ذلك من هدوء في المنطقة، وخصوصًا في لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف