أخبار

أكد أن مصر حصلت على 20 مليار دولار وتحتاج المزيد

السيسي: عبدالله بن عبد العزيز كبير العرب وزايد لم يمت

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&أشاد المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية، بالمساعدات التي قدمتها السعودية والامارات والكويت لمصر، شاكراً الملك عبدالله بن عبدالعزيز. كما كشف عن أن الدول الخليجية قدمت لمصر ما يقارب 20 مليار دولار في صورة مساعدات في الفترة الماضية.


دبي: أشاد المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح القوي لرئاسة مصر، بالمساعدات التي قدمتها السعودية والإمارت والكويت لمصر في الفترة الماضية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن نهوض مصر &في المرحلة المقبلة وتعافيها من محنتها الإقتصادية والسياسية يتطلب المزيد من دعم الأشقاء العرب، وذهب السيسي بعيداً في تقديره لأهمية المساعدات، حينما قال إنها واحدة من محاور برنامجه لتنمية مصر وإنتشالها من المشكلات التي تحاصرها، حيث يصل إجمالي الديون المتراكمة إلى 1.7 تريليون جنيه مصري.
عبدالله كبير العربوفي حديثه عن السعودية، قال:"نتوجه بالشكر للسعودية وملكها عبدالله بن عبد العزيز كبير الأمة العربية، وأدعو الله أن يحفظ السعودية وأهلها، ويحميها من كل شر، كما أن الإمارات وسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وشيوخ الإمارات قدموا دعماً كبيراً لمصر، مما جعلني أشعر بأن حكيم العرب الشيخ زايد رحمه الله لم يمت".
محنة الغزوولم يتردد السيسي في التوجه بالشكر إلى دولة الكويت، قائلاً إنها عاشت محنة الغزو، ويدركون جيداً تأثيرات هذه المحنة والشعور بها، وهو ما يجعلهم أكثر شعوراً بمحنة مصر في الوقت الراهن، وحينما حاول إبراهيم عيسى الذي يقوم بمحاورته عبر قناة سي بي سي أكد أن المحنة هي المحنة في تأثيراتها.وكشف السيسي عن أن الدول الخليجية قدمت لمصر ما يقارب 20 مليار دولار في صورة مساعدات في الفترة الماضية، وليس 12 ملياراً، كما يتردد عبر وسائل الإعلام، وأشار السيسي إلى أن السعودية والإمارات والكويت سوف تقدم المزيد من الدعم لمصر في الفترة المقبلة، إلى حد أنه اعتبر أن هذه مساعدات منتظرة.وتوجه السيسي إلى دول الخليج بصورة مباشرة طالباً الدعم، لكي لا تسقط من جديد في يد أي تيارات دينية أو سياسية تؤثر سلباً في إستقرار المنطقة برمتها، كما ألمح إلى دوره في القضاء على التيار الإخواني في المنطقة العربية، وهو الأمر الذي كان موضع ترحيب من الدول الخليجية والإقليمية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف