أخبار

خيرت الشاطر كان يهدف لإسقاط نظام الحكم في الإمارات

ضاحي خلفان: الإخوان استخدموا شهادات دراسية مزورة في الإمارات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال الفريق ضاحي خلفان إن خيرت الشاطر بعث برسائل سابقة لعناصر الإخوان في الإمارات بهدف قلب نظام الحكم، موضحًا أن عناصر الإخوان استخدموا في الإمارات شهادات دراسية مزورة.دبي: قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، إن المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي هو الأوفر حظًا لحسم معركة الرئاسة في مصر أمام منافسه حمدين صباحي، موضحًا أن السيسي لديه علاقات قوية مع القادة والعسكريين العرب مثل السعودية والإمارات والبحرين والكويت مقارنة بصباحي الذي يفتقر لتلك المزايا. مبينًا أن "السيسي رجل حمل هم مصر والأمة العربية، ولكن صباحي يتحدث عن هم مصر فقط.. السيسي نزيه وانا متفائل بحكمه لو فاز في الانتخابات حيث أن عهده سيجلب الامل للمصريين".&وأضاف خلفان خلال حواره مع الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد في برنامج "الحياة اليوم"، الذي يذاع على قناة "الحياة" المصرية، أن جماعة الإخوان المسلمين لم تنتهِ بشكل نهائي في مصر، ولكن لن يكون لها أي دور أو ردة فعل.. وسيظل عناصرها محصورين في جماعتهم كأعضاء. لافتًا إلى أن مصر في حاجة لرجل مثل السيسي فهو شخص متدين وليس متطرفًا، ولا يهدد معارضيه بالإرهاب مثلما فعلت جماعة الإخوان. &وبيّن أن الإمارات ساعدت مصر في عهد مرسي بـ3 مليارات دولار.&اعتصام رابعة في أميركاونوّه بأن "الرئيس المعزول محمد مرسي لو استجاب لنداء الشعب المصري في 30 يونيو بإجراء استفتاء أو انتخابات رئاسية مبكرة لتعاطف الشعب معه، كما أنه أخطأ عندما وعد بحل مشاكل مصر خلال 100 يوم فقط". مشيرًا إلى أن متاريس الإخوان وأسلحتهم في اعتصام رابعة العدوية كانت أكبر دليل على خطر الجماعة على الدولة المصرية، وقال: "الإخوان لو نظموا اعتصامًا مثل رابعة في أميركا لتعاملت معهم الولايات المتحدة الأميركية بشكل عنيف".&وذكر أن "مصر لديها جيش قوي ولن تخسر دول الخليج ابدًا، كما أن اقتراح مجلس تعاون عربي استراتيجي يضم مصر لا يزال قائمًا، ويتضمن تعاوناً عسكرياً كبيراً بين دوله".&وأكد خلفان أن خلافه مع الإخوان خلاف فكري منذ بداية تأسيس الجماعة لأنه "مسلم معتدل". كاشفًا عن أنه لم يلتقِ خيرت الشاطر من قبل، وأن الشاطر لم يزر الإمارات. موضحاً أن الأجهزة الإماراتية ضبطت رسالة من خيرت الشاطر عن طريق وسيط مصري إلى إخوان الإمارات لإسقاط نظام الحكم.&&حصار إخوان الخليجوأكد أن الإخوان انتهوا في دول الخليج وهم الآن في حصار ولا ملجأ لهم بعد أن &دخلوا المجتمع الخليجي عن طريق البعثات التعليمية بشهادات دراسية مزورة. مبينًا أنه رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية للحكومات الخليجية من نشاطهم السري، إلا أنهم لم يصدقوا الأمر في البداية، حيث أن الإخوان كانوا يتعاملون مع الأجهزة الحكومية بوجه وفي اجتماعاتهم السرية بوجه آخر.&&ولفت خلفان إلى أن الخلية الإخوانية التي ضبطت في الإمارات كانت تخطط لقلب نظام الحكم وكانت تعمل مع منظمات مجتمع مدني، وكانت ترسل تقارير غير صحيحة عن انتهاكات غير موجودة في الأصل في الإمارات، حيث سعى الإخوان إلى إثارة الشعب الإماراتي بعد سقوط نظامي حسني مبارك في مصر وزين العابدين بن علي في تونس، وذلك بالرغم من تحسن الأحوال المعيشية للإماراتيين.&وقال: "الأشخاص الغاضبون من تغريداتي ضد الاخوان لم يدركوا خطورتهم، فالإخوان تنظيم سري يغتال معارضيه واعرفهم بخبرتي الأمنية".&قلب نظام الحكم القطريوكشف خلفان عن أن أيادي جماعة الإخوان المسلمين تعبث بجميع الدول العربية، مبينًا أن قطر أعلنت حل تنظيم الإخوان في الماضي، لأنها كانت تسعى إلى تكوين نظام مثالي. وقال "إن جماعة الإخوان كانت تسعى الى قلب النظام القطري من دون علم المخابرات أو النظام القطري السابق، وأتعجب من مساندة الحكومة القطرية للإخوان وموافقتهم على أداء قناة الجزيرة ويوسف القرضاوي.. وأتمنى أن تكون قطر قد فهمت الدرس جيداً ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول.. وقد اشترطت دول الخليج على قطر عدم التدخل في شؤون مصر".&وأضاف أن "الشيخ تميم بن حمد أمير قطر شخصية متزنة ويسعى الى تشكيل سياسة توازن وتعاون مع الدول العربية.. ولكنه استلم الحكم من والده بتعقيدات مع دول الجوار ويعاني من إرث حكم والده.. ورئيس وزراء قطر الحالي من انبل الناس الذين اعرفهم".&&وأشار خلفان إلى أن "قطر تتبنى دور الحريص على حقوق الإنسان والدفاع عن الإخوان يدل على انفصام في الشخصية.. وحديث حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق بأن الدوحة تراجع دورها وعلاقتها بالكثير من الدول العربية صحيح تمامًا". منوهًا بأن وزير الخارجية القطري الحالي خالد العطية بعد امتناعه عن توقيع (اتفاقية الرياض) اتصل بأمير الكويت وطلب الوساطة مع السعودية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف