المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة يؤيد: ليست انقلاباً
الداخلية الليبية والقوتان الجوية والبحرية تنضم لحفتر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مندوب ليبيا&وفي نيويورك، أعلن مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة ابراهيم الدباشي، الأربعاء تأييده للواء خليفة حفتر، والعملية العسكرية التي يقودها عدد من ضباط قوات الجيش ضد مسلحين إسلاميين في بنغازي.وشدد الدباشي في بيانه على أن "ثورة 17 فبراير ثورة شعب، ولا يمكن أن يتخلى عنها رموزها ومن قادوها، وأنها لن تفشل في تحقيق أهدافها مهما واجهت من صعاب، ومهما كانت قوة محاولات اختطافها".&وأكد أنه ليس عسكرياً، "ولا يملك قوة عسكرية ليقرر الانضمام إلى عملية الكرامة من عدمه".وأعلن الدباشي أن "اللواء حفتر هو أحد قادة ثورة 17 فبراير، وهو ضابط في الجيش الليبي، ومن حقه أن يستمر في خدمة بلاده طالما أن قانون التقاعد لا يطبق على جميع الضباط، وأن التعيينات في المناصب العليا لا تتقيد بسن التقاعد.&ليست انقلابا&وأشار السفير الدباشي إلى أن "المعركة التي يخوضها اللواء حفتر وضباط وجنود الجيش الليبي ليست انقلابا على الثورة، بل عمل وطني من صميم المهمة التي أقسموا على القيام بها عند التحاقهم بالجيش الليبي، ومن ثم فإن الشرف العسكري لجميع العسكريين يفرض عليهم تلبية نداء الواجب والالتحاق بزملائهم، وكل من يقول غير ذلك لديه أهداف تتعارض ومصلحة الوطن".&وذكر أنه "حان الوقت لأن ينسحب المؤتمر الوطني من الساحة، ويسلم جميع السلطات التنفيذية للحكومة إنقاذا لما يمكن إنقاذه".وشدد الدباشي على أنه على الحكومة "أن تستبدل رئيس الأركان العامة للجيش، آخذة في الاعتبار التطورات الجارية والواقع على الأرض، وأن يتم فورا فصل العسكريين عن المدنيين، وتسليم جميع المعسكرات ومراكز الشرطة إلى منتسبيها".&ودعا السفير لدى الأمم الماحدة الجيش لـ "الالتزام بعدم المساس بالمسار الديمقراطي، وعدم التدخل في السياسة، وضمان المناخ المناسب لهيئة صياغة الدستور للقيام بمهمتها وإنجازها في أسرع وقت ممكن".وأفاد بأن "قيادة الجيش يجب أن تنتبه إلى محاولات التشويه لثورة ١٧ فبراير التي يقوم بها أنصار النظام السابق".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف