أخبار

تباين في النسب وإجماع على نية المصريين التصويت للمشير

نتائج استطلاعات الرأي العام في مصر تشير لتقدم السيسي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&تظهر مختلف استطلاعات الرأي أن المرشح عبد الفتاح السيسي سوف يفوز على منافسه حمدين صباحي، في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي تجري يومي 26 و27 أيار (مايو) الجاري. &&عملت مراكز بحثية وحقوقية على قياس اتجاهات الرأي العام المصري، في ما يخص الانتخابات الرئاسية، ومدى المشاركة فيها، وأي من المرشحين عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، الأوفر حظاً في الفوز بالمنصب الرئاسي للجمهورية المصرية لمدة أربع سنوات مقبلة، إلا أن نتائج الاستطلاعات تباينت في ما بينها في نسب من ينوون التصويت لصالح السيسي.&ووفقاً لنتائج مختلف الاستطلاعات فإن السيسي من المتوقع أن يحظى بأغلبية أصوات المصريين في الداخل، بعدما حصل على 94.5% من أصوات المصريين في الخارج. بينما ينوي ما يقل عن 80% من المصريين المشاركة في عملية الإقتراع.&وحسب نتائج أحدث استطلاع للرأي أجراها، مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، فإن 85% من المشاركين فى الاستطلاع قرروا التصويت فى الانتخابات الرئاسية، بينما قرر 8% المقاطعة وينوي 7% إبطال أصواتهم. وأضافت نتائج الاستطلاع أن 87% ينوون التصويت لصالح السيسي، بينما ينوي 13% التصويت لمنافسه حمدين صباحي.&واظهرت نتائج استطلاع الرأي الثاني الذي اعده مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، قبل بدء عملية الدعاية، ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة المؤيدين للسيسي بواقع 13% خلال 15 يومًا. وأوضح الاستطلاع أن نسبة مؤيدي السيسي بلغت 84% بعد ان كانت 71% في منتصف شهر مارس الماضي.&&وأضاف أن نسبه مؤيدي المرشح المنافس حمدين صباحي انخفضت بواقع 9% خلال 15 يومًا حيث اصبحت نسبتهم 16 % بعد ان كانت 25 % في منتصف الشهر الماضي، مشيرا إلى أن نسبة المبطلين لاصواتهم ارتفعت بنسبة 2% ايضا، فاصبحت 4% بعد ان كانت 2% وظلت نسبه المقاطعين للانتخابات ثابتة طول الشهر الماضي بنسبه 14%.&وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراها المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، الإسبوع الماضي،& أن 69% ينوون انتخاب المرشح عبد الفتاح السيسي، مقارنةً بحوالى 75% الأسبوع الماضي، ولفتت إلى أن &نسبة من ينوون انتخاب صباحي ثابتة عند 2% وارتفعت نسبة من لم يقرروا بعد إلى 18% مقارنةً بحوالى 15% في الأسبوع الماضي، كما ارتفعت نسبة من رفضوا الإجابة إلى 11% مقارنةً بحوالى 7% في الأسبوع الماضي.&وارجع 23% من مؤيدي السيسي أسباب اختيارهم له، بأنه "الأقدر على قيادة مصر في الفترة الحالية"، وقال 17% &منهم إنهم سينتخبونه لأنه رجل عسكري، و14% سينتخبونه لصفاته الشخصية و11% سينتخبونه لأنه أمين على البلد، و9% سينتخبونه لأنه أنقذ مصر.&وبيّن الإستطلاع أن 80% من المصريين ينوون التصويت في الانتخابات الرئاسية، وأظهر استطلاع للرأي& أن 68% من المصريين، يثقون في أن الانتخابات ستكون نزيهة، و7% يرون أنها ستكون نزيهة إلى حد ما، بينما 7% يرون أنها لن تكون نزيهة، و18% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم.وأعلن مركز بيو الأميركيي لبحوث الرأى العام،ان 54% من المصريين ينوون التصويت لصالح السيسي، بينما يؤيد 35 % منهم حمدين صباحي. وأضاف المركز أن 54% من المصريين، يؤيدون الحكم المستقر، في مقابل 46% يطالبون بحكم ديمقراطي. وكشف الاستطلاع الأميركي &أن 38% من المصريين ما زالوا ينظرون لجماعة الإخوان بشكل إيجابي.&وفيما يخص نظرة المصريين لحياد الحكومة المصرية حيال الانتخابات، أظهرت نتائج الإستطلاع الذي أجراه مركز ماعت للدراسات الحقوقية، أن 47% يرون أن الحكومة تقف على قدم المساواة بين المرشحين وهي محايدة تماما، أما نسبة 39% من العينة التي أجري عليها الإستطلاع، فتعتقد أن الحكومة منحازة وتدعم مرشح بعينه، بينما أفاد 14% من العينة بأنهم غير متابعين لموقف الحكومة، وتكشف نتائج الاستطلاع عن زيادة نسبة من يرون ان الحكومة محايدة &بمقدار 2% عن نتيجة التقييم الأول الذي أجراه المركز منذ شهر، وكانت تقدر بـ( 45%).ووفقاً للإستطلاع فإن 45% من الناخبين يعتقدون أن الإعلام الحكومي محايد ولا يدعم مرشحًا بعينه، فيما أقر 43% أنه منحاز وغير محايد ويدعم مرشحًا بعينه، أما الباقي ويشكل نسبة 12% فكانوا غير متابعين.وذكر أن 80% من الناخبين أنهم ينوون الذهاب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة، فيما أقر نسبة 9% من العينة أنهم مقاطعون، فيما لم تحسم النسبة الباقية موقفها من الذهاب للانتخابات وتشكل حوالى 11% من العينة.&استطلاعات غير ناضجةوقال &الدكتور جهاد عودة، استاذ العلوم السياسية في &جامعة حلوان، ل"إيلاف" إن استطلاعات الرأي في مصر لا تتسم بالدقة الشديدة، مشيراً إلى أنها تعتمد عادة على المواقع الإلكترونية أو صفحات فايسبوك، مرجحاً أنها من الممكن اختراقها عبر عمليات تصويت جماعي لصالح طرف بعينه أو قضية بعينها. ولفت إلى أنها تعتمد أيضاً على عينات عشوائية عبر الهاتف، بما لا يساهم بدقة في قياسات اتجاهات الرأي العام المصري.&ولفت إلى أن الاستطلاعات ترتبط في مصر عادة بالإنتخابات، ولا تمتد إلى باقي القضايا التي تهم المواطن المصري على مدار الفترات التي تلي الانتخابات. وأشار إلى أن غالبية الاستطلاعات تجريها صحف أو مواقع إلكترونية أو مراكز حقوقية، وتعلن النتائج دون أن توضح كيفية اجراء الاستطلاع، أو العينات التي اعتمدت عليها.&وقال الدكتور خالد خيرت، الأستاذ بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، لـ"إيلاف" ان استطلاعات الرأي في مصر، لا تقوم على أسس بحثية علمية، مشيراً إلى أنها عادة ما تسير حسب التوجهات العامة الظاهرة في وسائل الإعلام، ولا تعتمد على النزول للشارع وقياس اتجاهات الرأي العام بدقة. وأضاف أن في الوقت الذي تظهر فيها استطلاعات للرأي تقدم السيسي، فإن أنصار صباحي يجرون استطلاعات للرأي تشير إلى تقدمه على السيسي. ولفت إلى أن مصر تحتاج إلى مراكز بحثية متخصصة في هذا المجال.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف