أخبار

دعت إلى رحيله وقالت إن موقفه كان مخزيًا

الصحف السعودية: المالكي مسؤول عن أحداث العراق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أجمعت الصحف السعودية، اليوم الاحد، على تحميل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع إثر التداعيات الأمنية الخطرة التي تعصف بهذا البلد، داعية الى رحيله بسبب "الفشل".

الرياض: كتبت صحيفة "الرياض" السعودية في مقال افتتاحي بعنوان "المالكي يواجه مصيره المحسوم" أن موقف& المالكي كان "هزيلاً ومخزياً" اثناء "تبريره" للعراقيين كيف سقطت الموصل.

مصير محسوم

ويسيطر مسلحون ينتمون الى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات أخرى، اضافة الى عناصر من حزب البعث المنحل، على محافظة نينوى ومناطق في محافظتي صلاح الدين وديالى شمال شرق بغداد وعلى مدينة الفلوجة الواقعة (60 كلم) غرب بغداد.

واضافت الصحيفة أن "السياسات الطائفية والاستئثار بالسلطة التي انتهجها نوري المالكي (...) قادت العراق إلى ما هو عليه الآن ووضعته على شفا حرب أهلية لا هوادة فيها".

واعتبرت أن "مستقبله السياسي اصبح محسوماً بإبعاده عن منصبه (...) باتت العملية السياسية على المحك الآن، لا مفر من البحث عن قيادة سياسة تحظى بإجماع وطني واسع، إذا لم تنزلق البلاد في حرب تشبه تلك الدائرة" في سوريا.

عدو العراق الاول

وحذرت الصحيفة العراقيين من "عدم اللعب بنار الطائفية التي ستحرق الجميع"، داعية الى "مواجهة التحدي الامني الذي يهدد العراق عبر التنسيق مع دول الاعتدال العربي".

بدورها، كتبت صحيفة "عكاظ" الاوسع انتشارًا في المملكة أن المالكي "عدو العراق الاول". واضافت أن "داعش ولدت من رحم السياسة الطائفية التي كرستها طائفية وحزبية وإقصائية المالكي".

"ديكتاتور صغير"

ووصفت المالكي بـ"ديكتاتور صغير أراد أن ينهض على ركام الديكتاتورية البعثية البائدة (...) اليوم هناك انتفاضة حقيقية في المحافظات العربية السنية".& ورأت أن "هذه الانتفاضة تتعرض لهجمتين، الاولى من داعش الارهابية والثانية من نظام المالكي (...) فتجربة داعش في سوريا لا تطمئن خاصة مع تنظيم لا يرى حدوداً لطموحاته ومساحة تمدده".

واعتبرت عكاظ ان "مواجهة داعش تستلزم مواجهة المالكي وحزبيته وطائفيته وإقصائيته اولاً وإلا فإن أسوأ أيام العراق ما زالت في انتظاره".

فشل ذريع

&اما صحيفة "الجزيرة" فقد نددت بـ"الفشل الذريع للمالكي (...) في توفير الامن والخدمات، وأخيراً تأتي عصابات داعش لتختطف ثاني أكبر المدن من سلطاته". وتابعت أن "المالكي قال إن فشله كان نتيجة مؤامرة وليس لأنه فاشل، وهذا عذر أقبح من فعل؛ فهذا الكائن الطائفي حتى أذنيه".

وختمت متهمة المالكي بالسعي الى "حرب اهلية مذهبية ستنتهي حتمًا إلى شلالات من الدماء والتشرذم واختفاء العراق الموحد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف