وقف استيرادها يهدد الاقتصاد الصومالي بالانهيار
اشتباه سعودي بأن واردات الإبل الأفريقية سبب تفشي كورونا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ارتباط لافتصدر الصومال حوالى 4,7 مليون رأس في العام 2013، وتمثل الأغنام حوالي 80 بالمئة من الصادرات، تليها الإبل وبعض الماشية.تمر معظم الصادرات عبر ميناءين بخليج عدن هما بوصاصو وبربرة الواقعان في منطقتين انفصاليتين بشمال الصومال. غير أن الحيوانات تجيء من مناطق مختلفة من البلاد وبعضها يعبر الحدود مع جنوب إثيوبيا وشمال كينيا.&وقال مدني إن لدى السعودية إبل، لكن معظم المستخدمة للذبح والتجارة تستورد من القرن الأفريقي.قالت ليزا موريلو، الخبيرة في علم الفيروسات وتعمل في مختبر لوس ألاموس الوطني بالولايات المتحدة، إنها حللت بيانات خاصة بحالات الإصابة بفيروس كورونا بين البشر في الشرق الأوسط وواردات الإبل من القرن الأفريقي، وتوصلت لنقطة تستدعي المزيد من البحث والدراسة. وأضافت أنها توصلت إلى نظرية افتراضية تربط عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في دول شبه الجزيرة العربية بعدد الجمال التي استوردتها هذه الدول، "وهذا الارتباط لافت بقوة"، حسب قولها.&أضافت: "أهم شيء ينبغي فعله الآن، خارج السعودية والإمارات، هو تتبع حالات الإصابة بكورونا بين البشر والإبل في القرن الأفريقي وبخاصة في موانيء الصومال، فإن تبين وجود الفيروس في الإبل هناك فلماذا لا يكون موجودًا بين البشر هناك أيضا؟"وقال مدني أن فرق الخبراء العاملة تحت إشرافه في مركز القيادة والتحكم تفعل هذا بالسعودية.&تهديد لاقتصاد الصومالقالت موريلو إن بيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الخاصة بأعداد الإبل في 2012 تبين أن هناك سبعة ملايين رأس إبل في الصومال مقارنة مع 260 ألفا بالسعودية. ويقول الخبراء إنه إذا حظرت السعودية الواردات من الصومال فقد يكون لذلك تأثير قوي على بلد يكافح لإعادة بناء نفسه في وقت يزداد فيه التمرد الإسلامي تأججًا.&وكانت المرة السابقة التي حظرت فيها السعودية صادرات الماشية الصومالية في العام 2000، وكان ذلك بسبب مخاوف من طاعون الماشية وحمى الوادي المتصدع. ووجه ذلك ضربة قاسية للاقتصاد الصومالي قبل رفع الحظر في العام 2009.وقال إرنست نجوروجي، مسؤول برنامج الصومال المختص بالماشية الحية والمصايد في الاتحاد الأوروبي: "سيكون هذا خطيرًا جدًا، ومدمرًا للغاية، في العام 2000 كان هناك حظر تام للماشية الحية، وكان ذلك مدمرًا جدًا".&ويشكو بعض التجار الأفارقة من أن الصادرات تبدو ضعيفة بالفعل في العام 2014 وإن كانت ذروة موسم التصدير قد بدأت توًا. فمعظم الشحنات تكون قبل عيد الفطر ثم في عيد الأضحى.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف