أخبار

بينما تنشط واشنطن ولندن دبلوماسياً لمحاصرة تداعيات الأزمة

موسكو: مستعدون مع بكين لحل في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&في الوقت الذي تنشط فيه الدبلوماسية الأميركية والبريطانية لمحاصرة الأزمة في العراق وحث القادة السياسيين لتشكيل حكومة تضم كل الأطراف، أبدت موسكو استعدادها للتعاون مع بكين لإيجاد حل.& &عبر سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، عن استعداد بلاده بالتعاون مع الصين بصفتيهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في عملية البحث عن حلول ممكنة للمشكلة العراقية في إطار المجلس.ويهدد تقدم تنظيم الدولة الإسلامية بإشعال صراع طائفي شامل على غرار ذلك الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 ألف عراقي أثناء الاحتلال الأمريكي بين عامي 2003 و2011 .&وتحث الولايات المتحدة ودول أخرى على تشكيل حكومة جديدة تضم كل الأطياف في أسرع وقت ممكن للتصدي لحملة تقودها جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تستلهم نهج القاعدة.&أخطاء اميركية&وأعرب لافروف ذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة (روسيا ـ 1) تم بثها السبت عن اعتقاده بأن أحداث العراق الحالية جاءت نتيجة للأخطاء الأميركية والبريطانية، لافتا إلى أن هذا البلد يشهد الآن حصاد البذور التي زرعت عام 2003 عندما بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا "مغامرة جديدة هناك". &&وأعاد لافروف إلى الأذهان أن روسيا كانت تدعو كل هذه السنوات، بما في ذلك خلال فترة حكومة نوري المالكي، &إلى عملية المصالحة الوطنية في العراق.وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أهمية أن يعيش الشيعة الذين تحوّلوا إلى قوة سياسية رئيسية في العراق، وكذلك السنة والأكراد في دولة موحدة لأن العراق إذا انهار فسيؤدي ذلك إلى حدوث انفجار في المنطقة كلها". وتابع: "سنوات طويلة من عدم الاستقرار ستكون ميزة رئيسية ليس للشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحسب، بل وللمناطق المجاورة أيضا".&وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحادث هاتفيا مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وعبر عن دعم روسيا له في مواجهته للجماعات المتشددة.&&المالكي انتهى&وفي الوقت الذي يرى فيه دبلوماسي غربي أن المالكي انتهى، فإن رئيس الحكومة العراقية الذي فاز ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه بمعظم المقاعد في انتخابات أبريل يستعد لفترة ولاية ثالثة قبل أن يبدأ هجوم المتشددين.&&ويقول أوثق حلفاء المالكي إنه مازال يسعى للبقاء في منصبه لكن شخصيات كبيرة في ائتلاف دولة القانون قالت إن من الممكن أن تحل محله شخصية أقل إثارة للاستقطاب.ويتهم السنة المالكي باستبعادهم من السلطة واضطهادهم الأمر الذي يدفع الجماعات العشائرية المسلحة لدعم الحملة التي تقودها جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال رئيس إقليم كردستان العراق إن على المالكي أن يرحل.&وفي الأخير، قال لافروف في هذا الصدد إلى ضرورة البحث عن حلول مقبولة للأزمة العراقية "بالتعاون مع بلدان المنطقة ومع جيران العراق". وتابع قائلا: "من الضروري أن تنضم إلى المحادثات كل الدول المجاورة للعراق، كما من الضروري أن يحضر كل جيران سوريا مناقشة القضية السورية".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف