أخبار

صقور المعارضة يحفرون تحت أقدام أوباما وروحاني

مخططات سرية لعرقلة صفقة واشنطن النووية مع ايران

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&صقور المعارضة في الولايات المتحدة يضعون خطة سرية لمعارضة أي صفقة نووية يتوصل إليها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع إيران.& &بيروت: على الرغم من أن الولايات المتحدة تعمل حتى الآن للتوصل الى اتفاق نهائي لكبح جماح البرنامج النووي الايراني، إلا أن اثنين من "صقور الكونغرس" في واشنطن قد وضعوا خطة تتيح للكونغرس عرقلة أو إلغاء أي اتفاق محتمل.&الخطة التي حصلت عليها صحيفة الـ "فورين بوليسي" تدعو الكونغرس لمعارضة رفع العقوبات المالية عن إيران، حتى يثبت أن القطاع المالي بأكمله، بما في ذلك البنك المركزي الإيراني، &توقف عن دعم الإرهاب وغسل الأموال وصنع الأسلحة النووية.&&ويقول خبراء ان بعض تلك المسائل ليست جزءاً من المحادثات الجارية بقيادة الولايات المتحدة مع طهران، وهو ما يعني أن ربط هذه الشروط بتخفيف العقوبات بعد التوصل الى اتفاق من المرجح أن يثير غضب الإيرانيين.كاتبا هذه الخطة هما: المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن مارك دوبوفيتز، ومستشار السياسة الخارجية السابق في ولاية ايلينوي ريتشارد غولدبيرغ.&بدلاً من نسف اتفاق تاريخي، يصر كلاهما على أن هذه الخطة هي مجرد دليل لكيفية الحفاظ على العقوبات بشكل من شأنه أن يردع ويعاقب ايران اذا لم تمتثل لاتفاق نهائي.&"هذه الخطة ستحظى بالكثير من الدعم في الكونغرس" بحسب رأي سوزان مالوني من معهد بروكينغز، مشيرة إلى ان دوبوفيتز وغولدبيرغ "يحظيان بنفوذ هائل في الكونغرس حول مسألة العقوبات، سواء بسبب خبرتهم وللجهود الحثيثة الرامية إلى دفع قضيتهم".&وبعنوان "خطة إغاثة ذكية بعد صفقة إيران"، يقدم الثنائي تفاصيلاً حول العقوبات التي ينبغي على الكونغرس فرضها بعد توصل إيران ودول (الخمسة زائد واحد) إلى اتفاق نهائي.وتعتمد الخطة في استراتيجيتها الرئيسية على الحفاظ على القيود المفروضة على صادرات النفط الايراني وتحديد ما يمكن للحكومة الايرانية القيام به بعائداتها النفطية، إلى أن تتوقف عن دورها كـ "دولة راعية للإرهاب".&نظام العقوبات ضد طهران يحمل بعض التشابه مع برنامج العقوبات على العراق المعروف بـ "النفط مقابل الغذاء" الذي وضعته الأمم المتحدة في عام 1995، والذي يسمح لصدام حسين ببيع النفط في السوق العالمية مقابل الدواء والغذاء.لكن نظراً للفساد الذي سمم برنامج العراق، تقول &مالوني إن الخطة الجديدة لا يمكن أن تعتمد على تجربة العراق، فتشير إلى أنه "لا يمكن لأي شخص أن يرى نظام العقوبات العراقي نموذجاً للنجاح، فحتى لو وافقت طهران على هذه الأحكام، فإن الأمر سيكون بمثابة انتحار سياسي لأنها ستفقد السيطرة على انتاج النفط والصادرات والإيرادات".&ويدرك دوبوفيتز جيداً ان الادارة الاميركية قد لا توافق على خطته، وانه ينبغي التوصل الى اتفاق في المقام الأول. لكن بغض النظر، فهو يقول انه يريد تزويد أعضاء الكونغرس بالمعلومات التي يحتاجون إليها للتدقيق في أي اتفاق نهائي.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف