أخبار

قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق سورية مختلفة

الولايات المتحدة: الأسد مصدر الإرهاب وليس داعش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهمت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء ظهور "داعش"، مؤكدة أن مصدر التهديد الإرهابي يأتي منه وليس من الدولة الإسلامية. وقال نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي إن نظام الأسد خلق فجوة للتنظيم ساعدت على تمدده.

إيلاف من بيروت: وجهت الولايات المتحدة انتقادات لاذعة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، متهمة إياه بالوقوف وراء ظهور تنظيم "داعش". واعتبرت الولايات المتحدة& أن مصدر التهديد الإرهابي يأتي من رأس النظام السوري لا من التنظيم.
&
وأكد نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي بن رودز أن المعارضة السورية "ليست مقتصرة على مواجهة داعش، وإنما تقاتل أيضاً ضد نظام الأسد"، محملاً النظام السوري المسؤولية في ظهور التنظيم. وأضاف رودز أن "مصدر التهديد الإرهابي ليس تنظيم داعش بل النظام السوري، الذي خلق أزمة إنسانية خلقت فجوة للتنظيم ساعدت على تمدده".

ضلوع الأسد

وكانت صحيفة تايمز البريطانية تناولت في مقال نشر أمس الجدل بشأن تسليح الدول الغربية للمعارضة في سوريا، والتهديد الذي يمثله تنظيم داعش. ويقول المقال إن الكونغرس الأميركي مطالب بالموافقة على طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بمنح 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة.

وشدد كاتب المقال أنثوني لويد على أن معقل تنظيم "داعش" في سوريا، وبالتالي لابد من إلحاق الهزيمة بالتنظيم في سوريا.

ووجه الكاتب اتهاماً صريحاً لبشار الأسد بالضلوع في إنشاء تنظيم الدولة، سواء من خلال إصراره على مواصلة العنف أو من خلال شبكة مخابراته وعملائه. وحذر لويد من يفكر في التقارب مع نظام بشار ولو مرحلياً من أجل مواجهة تنظيم "داعش"، هو كمن يعالج أعراض المرض ويهمل أسبابه.

براميل متفجرة

&ميدانيًا، قال ناشطون سوريون معارضون إن 35 شخصاً على الأقل قتلوا جراء اشتباكات وقصف بالبراميل المتفجرة في مناطق مختلفة الأربعاء. فألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني وقرية بسيمة في منطقة وادي بردى وداريا في الغوطة الغربية بريف دمشق.
&
ووقعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، بينما تعرضت منطقتا عدرا البلد وعدرا العمالية بريف دمشق لأربع غارات جوية.
&
وفي محافظة حلب، شنّت طائرات سورية غارة جوية على عدة مدن،&ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وإلحاق أضرار كبيرة بالمباني السكنية. كما سقط قتلى إثر قصف صاروخي على مدينة طيبة الإمام بحماة وقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة كفرزيتا، بينما تعرض حي الوعر في مدينة حمص لقصف مدفعي.
&
وفي محافظة إدلب، قتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون جراء القصف بأربعة براميل متفجرة على مدينة بنش في ريف إدلب، وردّ مسلحو المعارضة بقصف مواقع في بلدة الفوعة الموالية للنظام بقذائف الهاون.

الدولة الإسلامية تسيطر على ريف دير الزور

وسيطرت "الدولة الاسلامية" على مجمل ريف محافظة دير الزور السورية الحدودية مع العراق بعد انسحاب مقاتلي جبهة النصرة وفصائل اخرى ضمن المعارضة السورية من بلدات ومدن في الريف الشرقي، او مبايعتهم "الدولة"، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "بات كل الخط الممتد من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق وصولا الى مدينة الباب في محافظة حلب (شمال) مرورا بمحافظة الرقة، تحت سيطرة الدولة الاسلامية".

واوضح ان مدينة الميادين ابرز مدينة في ريف دير الزور الشرقي "اصبحت تحت سيطرة الدولة الاسلامية، بعدما اخلت جبهة النصرة مقارها في المدينة حيث رفعت الدولة الإسلامية راياتها".
وكانت فصائل عدة بينها مجموعات تابعة للنصرة في منطقة العشارة القريبة من الميادين ومحيطها اعلنت في شريط فيديو نشر ليلا على حسابات جهاديين على الانترنت "توبتها من مقاتلة الدولة الإسلامية"، وتبرؤها من الجيش السوري الحر والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وكان ريف دير الزور الغربي اصلا تحت سيطرة "الدولة الاسلامية" قبل اندلاع هذه الجولة من المعارك قبل اسابيع بين "الدولة الاسلامية" من جهة وفصائل مقاتلة بينها جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا.

وبذلك، باتت مجمل محافظة دير الزور تحت سيطرة "الدولة الاسلامية"، باستثناء مدينة دير الزور التي تتقاسم السيطرة عليها القوات النظامية وكتائب في المعارضة المسلحة، ومطار دير الزور العسكري الواقع تحت سيطرة النظام، وبعض النقاط في بلدات في الريف لا تزال في منأى عن المعارك.

ومن ابرز المناطق التي توقف فيها القتال خلال الساعات الماضية بلدة الشحيل التي تعتبر معقلا لجبهة النصرة ويتحدر منها قياديون من الجبهة، ومدينة العشارة والقرى المجاورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف