أخبار

تنظيم "داعش" يعدم ثمانية مقاتلين معارضين في شمال سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعدم تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ثمانية مقاتلين معارضين بتهمة الانضواء في كتائب مقاتلة تخوض معارك ضده، وقام بصلبهم في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاحد.

&في غضون ذلك، تتواصل المعارك بين التنظيم وتشكيلات من المعارضة السورية. وافاد المرصد ان اشتباكات تدور بين الطرفين في ريف دمشق، في سابقة منذ اندلاع المعارك بين الجانبين مطلع العام 2014.&وقال المرصد في بريد الكتروني ان "الدولة الإسلامية في العراق والشام أعدمت ثمانية رجال أمس (السبت) بتهمة +انتمائهم للكتائب المقاتلة+ في بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، حيث قامت بصلبهم وابقت عليهم في الساحة العامة في البلدة، على ان تبقيهم مصلوبين لثلاثة ايام".&واشار المرصد الى ان "الدولة الاسلامية" قامت كذلك "بصلب رجل حي في احدى الساحات العامة في مدينة الباب في ريف حلب، وأبقته مصلوبا لثماني ساعات بتهمة +شهادة زور+".&وتدور منذ مطلع كانون الثاني/يناير معارك بين تشكيلات من المعارضة السورية، وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يتهمه المعارضون بارتكاب ممارسات "مسيئة" تشمل اعمال الخطف والقتل والاعدام، اضافة الى محاولة التفرد بالسيطرة في مناطق تواجده وتشدده في تطبيق الشريعة.&وسيطر التنظيم الذي يقول خبراء انه يسعى الى اقامة "دولة اسلامية" في مناطق وجوده في سوريا والعراق، على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه خلال الاسبوعين الماضيين اثر هجوم كاسح.&واليوم، افاد المرصد ان اشتباكات دارت بعد منتصف الليل في محيط بلدة حمورية في الغوطة الشرقية لدمشق، بين "الدولة الاسلامية" ومقاتلين من "جيش الاسلام"، احد مكونات "الجبهة الاسلامية" التي تعد ابرز التشكيلات المقاتلة ضد النظام، وتخوض مع تشكيلات اخرى المعارك ضد "داعش".&وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان هذه الاشتباكات "هي الاولى في ريف دمشق بين الدولة الاسلامية وكتائب اسلامية مقاتلة" منذ اندلاع المعارك بين المعارضة المسلحة وتنظيم "داعش"، التي كانت تنحصر خصوصا في شمال سوريا وشرقها.&وادت هذه المعارك المستمرة منذ اشهر الى مقتل اكثر من ستة آلاف شخص، بحسب المرصد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف