تتحدى الأزمات المالية وحرارة الصيف العالية
"بيلد" الألمانية: دبي هي "مول العالم"!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بمناسبة إطلاق مشروع "مول العالم"، أبدت صحيفة بيلد الألمانية دهشتها بقدرة دبي على تحدي الأزمات المالية والمناخ الحار، لتكون وجهة سياحية عالمية على مدار العام.
سالم شرقي من دبي: تفاعلت صحيفة بيلد الألمانية مع إطلاق حكومة دبي مشروع "مول العالم"، مركز التسوق الأكبر من نوعه في العالم، باهتمام لافت، فأشارت إلى أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يعشق المشروعات الكبيرة، ولا يقف عند حدود بعينها في هذا الاطار، ولا يعبأ بما يتردد عن أزمات مالية هنا أو هناك، وقد فعلها من قبل وتمكن من انشاء المشروعات الأكبر في دبي، سواء على مستوى البنية التحتية أو المشروعات السياحية والتجارية، في الوقت الذي كانت دبي والعالم يواجهان أزمة مالية طاحنة.
دبي هي العالم
وأبدت بيلد دهشتها من قدرة دبي، التي تشهد صيفًا حارًا مثل غيرها من مدن وامارات الخليج، على جذب السياح في هذا الوقت، فضلًا عن أن حاكم دبي لديه يقين بأن الامارة أصبحت وجهة سياحية عالمية، ليس في الشتاء فحسب بل على مدار العام، وهو أمر لا يمكن استيعابه ممن لا يدرسون تجربة دبي بعمق وهدوء.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن دبي، مع إطلاق مشروع "مول العالم" الجديد، هي التي تجسد مفهوم "مول العالم"، فهذا المسمى ينطبق على إمارة دبي بكاملها، بعد أن رسخت مكانتها واحدة من الوجهات التجارية والسياحية العالمية الشهيرة.
مدينة مكيفة بالكامل
وكان الشيخ محمد بن راشد أطلق قبل يومين مشروع "مول العالم"، أكبر مركز تسوق من نوعه في العالم، وهو مدينة مكيفة بالكامل ومقامة على مساحات تتجاوز 48 مليون قدم مربعة على شارع الشيخ زايد في منطقة الصفوح في دبي.
ويضم مول العالم 8 ملايين قدم مربعة من مساحات التسوق القابلة للزيادة، مع أكبر حديقة ألعاب داخلية في العالم تغطيها قبة واحدة يمكن فتحها خلال الشتاء، ومناطق للمسارح والفعاليات الثقافية، ومناطق للسياحة العلاجية، وأكثر من 20 ألف غرفة فندقية. وهذا المول مجهز لاستقبال 180 مليون زائر سنويًا.
التعليقات
اذ عرف السبب
سالم -السر في نجاح دبي بسيط جدا ويتمثل في بنية تحتية تضاهي بل وتتفوق على نظيراتها في الدول المتقدمة وجهاز شرطة فعال جدا يضمن الامن للجميع دون استثناء وقائم على احترام كل من يتواجد على ارض دبي من مواطنين ومقيمين ومعاملتهم على حد سواء. والاهم من ذلك هو انفتاح حكام هذه الامارة على الافكار الجديدة وتقبلهم للمبادرات الشخصية من كل دول العالم ومن اجل هذا الهدف اسست دبي اكثر من موقع للتواصل مع الجمهور وتقبل اقتراحاتهم ودراستها بجدية وتطبيقها في حال فائدتها. ولكن اهم من كل ذلك لايوجد شيء اسمه روتين حكومي في دبي كما هو الحال في معظم الدول العربية مع الاسف الشديد. ستتمكن دبي من تحقيق دخل يصل الى 300 مليار درهم من قطاع السياحة وهي امارة مساحتها 3600 كم ولكن ناتجها من قطاع الخدمات والسياحة يتجاوز دخل عشر دول في مناطق اخرى من العالم واصبح النفط شيئ ثانوي على مستوى الدخل بالنسبة للامارة. انها فعلا مدينة مدهشة وضوء ساطع في هذا الليل العربي الحالك. دبي اصبحت قبلة الشباب العرب الطامحين للنجاح والحياة الكريمة والاستقرار.
دبي الشموخ و العز
عراقي مقيم في دبي -بعد الإحباط و الياس و انعدام الأمل من واقع بلدي العراق و الحروب و الأزمات السياسية في سوريا و لبنان و تضييق الحريات و التخلف في بلدان المسلمين عموما و العرب خصوصا ، حتى وصلنا الى درجة الشك ان المشكلة فينا نحن و اننا شعوب لا نستحق الحياة لأننا لا نقدرها و لا نعرف كيف نعيشها ، و اننا لا نستحق ان يكون لنا وجود او صوت بين دول العالم لان كل إخبارنا حروب و قتل ، وأننا نتحرك بعكس عقارب الساعة حيث ان مجتمعاتنا تتخلف و تتعصب مع مرور الوقت و بقية الارض تتقدم و تتعلم العيش بتسامح ، في ظل كل هذا الإحباط و طرح الأسئلة عن السبب من غير وجود أجوبة ، جائت دانة الدنيا لا لتقول بل لتبرهن بالدليل القاطع و الحقيقة الملموسة ان المشكلة ليست في الشعوب بل في القيادة ،،،،، القيادة فقط هي الحل ،