بيروت الأغلى في الشرق الأوسط... تليها دبي

وفقًا لتقرير تكلفة المعيشة 2014، حلت دبي في المرتبة 67 عالميًا في قائمة المدن العالمية الأكثر غلاءً للمغتربين في 2014، وفي المرتبة الثانية أوسطيًا بعد بيروت. وجاءت أبوظبي ثالثة أوسطيًا، وفي المرتبة 68 عالميًا.

مروان شلالا من بيروت: تزداد تكاليف المعيشة اليومية في كل أنحاء العالم، تساهم فيها الأزمات المالية المتنقلة بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، وتضاف إليها حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ما يؤثر في السوق النفضية واسعارها، وبالتالي على الانفاق العام.

أوسطيًا

وفقًا لتقرير ميرسر "تكلفة المعيشة 2014"، الذي غطى 211 مدينة في خمس قارات، حلت دبي في المرتبة 67 عالميًا في قائمة المدن العالمية الأكثر غلاءً بالنسبة للمغتربين في العام 2014، بعدما صعدت 23 مركزًا دفعة واحدة من المركز 90 في العام 2013، وفي المرتبة الثانية شرق أوسطيًا بعد العاصمة اللبنانية بيروت،التي حلت في المركز 63 عالميًا. وجاءت أبوظبي ثالث أغلى مدينة للمغتربين أوسطيًا، وفي المرتبة 68 عالميًا.

وحلت طهران في المركز الرابع أوسطيًا، والـ77 عالميًا، وعمان خامسة أوسطيًا والـ103 عالميًا، والرياض سادسة أوسطيًا، وفي المركز 111 عالميًا، والكويت سابعة أوسطيًا وفي المرتبة 147 عالميًا. وجاءت بعدها المنامة والقاهرة والدوحة ودمشق وجدة.

عالميًا

احتفظت لواندا عاصمة أنغولا بمركز أغلى مدينة للمغتربين في العالم في 2014، على الرغم من أنها لا تنتمي إلى فئة المدن الغنية، بينما صعدت انجمينا عاصمة تشاد مركزين عن قائمة العام 2013، لتحل ثانية عالميًا في2014.وصعدت هونغ كونغ 3 مراكز عن القائمة السابقة لتحل ثالثة في القائمة الجديدة، ثم سنغافورة رابعة صعودًا من المركز الخامس في 2013.

وشهدت قائمة العام 2014 دخول 3 مدن سويسرية ضمن المدن العشر الأغلى في العالم، وهي زيوريخ التي جاءت خامسة (سابعة في 2013)، وجنيف سادسة، وبيرن ثامنة، في حين حلت طوكيو سابعة، وموسكو تاسعة، وشنغهاي عاشرة.

وحلت نيويورك أولى على مستوى الأميركتين، وتلتها ساوباولو ثانية، ولوس أنجيليس ثالثة. وجاءت كراتشي الباكستانية في آخر الترتيب (211) كأرخص مدينة في العالم بالنسبة للمغتربين، واسلام أباد رابع أرخص مدينة (208 عالميًا)، كما ضمت لائحة أرخص 5 مدن في العالم للمغتربين ويندهويك من ناميبيا (210 عالميًا)، وبيشكيك من غيرغستان (209عالميًا)، وماناغوا عاصمة نيكاراغوا (207عالميًا) .

معايير

استندت دراسة ميرسر على مقياس مقارن للتكلفة لأكثر من 200 سلعة وخدمة في كل مدينة، كالسكن والنقل والغذاء والملابس والسلع المنزلية والترفيه.

وتعد دراسة ميرسر السنوية أحد أكثر الدراسات والاستبيانات شمولية في العالم، لأنها مصممة لمساعدة الشركات متعددة الجنسيات والحكومات في تحديد أجور الموظفين المبعوثين في مهمات خارجية.

واعتمدت نيويورك نقطة أساس، تتم وفقها مقارنة المدن الأخرى، بينما يتم قياس تحركات العملات استنادًا إلى الدولار.
&