يصعب الوصول إليهم بسبب المعارك
تقرير أممي: شلل الأطفال يهدد 765 ألف طفل سوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقف المعارك الدائرة في سوريا حائلًا دون الوصول إلى 5.6 ملايين طفل سوري يحتاجون إلى مساعدة عاجلة، 765 ألفًا منهم دون الخامسة لتلقيحهم ضد شلل الأطفال.
بيروت: أعلنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء أن 5.6 ملايين طفل سوري يحتاجون إلى مساعدة انسانية عاجلة لإنقاذ حياتهم، 765 الفًا منهم دون الخامسة، يعيشون في مناطق يصعب الوصول اليها، ويحتاجون إلى لقاح ضد شلل الاطفال.
يصعب الوصول إليهم
وقالت المنظمتان في تقرير أخير: "أكثر من 5,6 ملايين طفل سوري يحتاجون الآن للمساعدة الانسانية المنقذة للحياة". واوضحتا أن 765 ألف طفل دون سن الخامسة من هؤلاء يعيشون داخل سوريا، في مناطق من الصعب الوصول إليها.
واشار التقرير إلى أن النزاع والقيود يجعلان من توصيل المساعدات الانسانية بما فيها اللقاحات بشكل منتظم امرًا في غاية الصعوبة.
وقد صدر التقرير بمناسبة انتهاء المرحلة الاولى من اكبر حملة تلقيح ضد شلل الأطفال نظمت في تاريخ الشرق الأوسط. وقد شملت 37 جولة تلقيح استهدفت أكثر من 25 مليون طفل دون الخامسة في سبع دول في المنطقة.
وشلل الاطفال مرض معد يصيب خصوصا الاطفال دون سن الخامسة. ويمكن أن يؤدي إلى الشلل في غضون ساعات قليلة كما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
استجابة جماعية
وبحسب منظمة الصحة العالمية، قامت حملات تحصين طارئة في سوريا وما حولها، لمنع انتقال شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي يمكن التوقي منها، بتطعيم أكثر من 650،000 طفل في سوريا، بما في ذلك 116،000 في دير الزور، التي تشهد نزاعًا شديدًا، حيث تم التأكد من تفشي مرض شلل الأطفال.
لم يشاهد في هذا الإقليم شلل الأطفال لمدة عشر سنوات تقريبًا، وفي آخر 12 شهرًا تم الكشف عن فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي من مصر وإسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد حفزت فاشية شلل الأطفال في سوريا الاستجابة الجماعية الراهنة. وهي أول فاشية شلل الأطفال تحدث في البلاد منذ العام 1999، وأوقعت حتى الآن 10 أطفال مصابين بالشلل، وتشكل خطرًا على مئات الآلاف من الأطفال في جميع أنحاء الإقليم.