أخبار

السلطات لم تؤكد وعنصر في داعش ينشر الصورة

أنباء عن ذبح جندي لبناني ومحتجون يقطعون الطرق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نشر عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية صورة تظهر ذبح جندي لبناني، فيما لم تعلق السلطات الرسمية على الموضوع حتى الآن. وعلى الاثر، قام لبنانيون بقطع عدة طرق في شمال البلاد احتجاجًا.

بيروت: قام محتجون لبنانيون بقطع عدة طرق في شمال البلاد، ليل الخميس الجمعة، بعد شيوع أنباء عن قيام تنظيم الدولة الإسلامية بذبح جندي لبناني من دون ورود تأكيد أو نفي رسمي حتى الآن من السلطات. ونشر أحد عناصر الدولة الإسلامية، ويدعى "أبومصعب حفيد البغدادي"، تغريدة عبر موقعه على تويتر تعلن عن قتله لأحد عناصر الجيش اللبناني.

وكتب في التغريدة: "تم بحمد الله جز رقبة عسكري من الجيش الصليبي على يد الدولة الإسلامية، وسيصدر بيان أو فيديو من مؤسسة رسمية، والله غالب على أمره". وبعد نشر "حفيد البغدادي" الخبر، غرّد مجدداً معلناً عن اسم الجندي، ناشراً صورة عملية الذبح.

وكان الجيش اللبناني أعلن فقدان جندي خلال الاشتباك الذي وقع بين قوة منه ومسلحين في منطقة عرسال في شرق لبنان الحدودية مع سوريا.

ويأتي ذلك بعد ثلاثة اسابيع على معارك دامية بين مسلحين قدموا من سوريا والجيش في المنطقة نفسها، تسببت بمقتل 19 عنصرًا من الجيش اللبناني و16 مدنيًا من سكان عرسال وعشرات المقاتلين المتطرفين. واستغرقت المعركة ايامًا انسحب بعدها المسلحون الى جرود عرسال أو سوريا، واصطحبوا معهم عددًا من عناصر القوى الامنية الذين كانوا احتجزوهم خلال المعركة.

ولم يعرف ما اذا كان المسلحون الذين هاجموا الجيش اليوم قدموا من سوريا أو يتواجدون في جرود عرسال التي يصعب ضبطها، بسبب وعورتها ووجود عشرات المعابر غير القانونية بينها وبين منطقة القلمون السورية.

وجاء في بيان لقيادة الجيش: "حوالى الساعة 11.00 (8:00 ت غ)، تعرضت آلية تابعة للجيش بداخلها خمسة عسكريين في منطقة وادي الرهوة &- عرسال لكمين من مسلحين إرهابيين".

واضاف: "على أثرها، قامت قوى الجيش بشن هجوم على المسلحين وتمكنت من إنقاذ أربعة من العسكريين وتم تدمير آلية عائدة لهم مجهزة بمدفع مضاد للطائرات عيار 23 ملم، وإصابة مَن بداخلها بين قتيل وجريح". وتابع: "نتج عن الاشتباكات فقدان أحد العسكريين وإصابة آخر بجروح".

وتسببت جولة المعارك السابقة في عرسال بدمار كبير. كما عبّر سكان البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة اجمالاً مع المعارضة السورية، عن الغضب من استهدافهم من مجموعات سورية، في وقت يستضيفون في بلدتهم عشرات آلاف النازحين السوريين.

وينقسم اللبنانيون حول النزاع السوري بين مؤيدين للمعارضة ومؤيدين للنظام، وعلى رأس هؤلاء انصار حزب الله الذي يقاتل الى جانب قوات النظام في سوريا. ويتهم خصوم حزب الله الحزب باستدراج تداعيات النزاع الى الاراضي اللبنانية بسبب تدخله في النزاع، مطالبين اياه بالانسحاب من سوريا.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف