تقودهن العشرينية أقصى محمود في لواء الخنساء النسائي
داعشيات بريطانيات يقمن بدور الشرطة الدينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بينما يستمر الجدل في بريطانيا حول كيفية التعامل مع "الجهاديين" المنخرطين في القتال مع تنظيم (داعش)، كشف تقرير أن بريطانيات يقمن بدور الشرطة الدينية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
نصر المجالي: قال تقرير صحافي إن بريطانيات جهاديات يدرن شرطة دينية متطرفة تعاقب النساء اللواتي لا يلتزمن بلبس الملابس التي تتوافق مع الشريعة الاسلامية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
ونقلت صحيفة (صنداي تلغراف)، الأحد، عن مصادر خاصة قولها إن هناك دليلاً جديداً يؤكد أن هناك عدداً من البريطانيات مجندات في لواء الخنساء&، وهو لواء خاص بالسيدات فقط، وهو فرع من تنظيم الدولة الاسلامية، مضيفة أن هذا اللواء يتمركز في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.
وتعتقد الأجهزة الامنية أن البريطانيات في لواء الخنساء لديهن معرفة باسم قاطع رأسي الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستفيفن ستولوف، والذي يطلق عليه اسم "الجهادي جون"، ويعتقد أنه من جنوب شرق انكلترا.
زواج داعشي
واوضح التقرير أن أقصى محمود (20 عاماً) هي الشخصية الأبرز في لواء الخنساء، وكانت سافرت الى سوريا من مدينة غلاسكو في شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، وذلك بحسب المركز العالمي لدراسة التطرف.
ولدى وصولها الى سوريا تزوجت أقصى محمود من أحد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، الأمر الذي حطم فؤاد أهلها. وكانت آخر الكلمات التي قالتها لوالدتها، وهي على الحدود السورية: "سأراك يوم الحساب، سأمسك بيديك لنذهب معاً إلى الجنة"، مضيفة " أريد أن أصبح شهيدة".
وكانت أقصى محمود تلقت تعليمها في مدارس بريطانية خاصة، وكانت تطمح بأن تكون طبيبة، وأضاف المركز بأن "أم ليث " هو اسمها وتستخدمه على مواقع التواصل الاجتماعي.
3 جهاديات
واستطاع المركز الكشف عن ثلاثة اسماء لجهاديات بريطانيات، وهن: أم حريثا وأم عبيدة وأم وقاص. ويعتقد المركز أن لواء الخنساء يضم حوالي 60 بريطانية تتراوح أعمارهن بين 18-24 عاماً، سافرن الى سوريا للجهاد.
وتتقاضى كل سيدة في لواء الخنساء حوالي 35 الف ليرة سورية شهرياً، أي ما يعادل 160 دولاراً أميركياً، وذلك لقاء فرض اللباس الاسلامي الشرعي بطريقة صارمة، وكذلك تفتيش النساء اللواتي يلبسن البرقع والتأكد من أنهن لسن متنكرات بهذا الزي لشن أي اعتداء على التنظيم.
وفي الختام، أشار التقرير إلى أن بعض النساء المنتميات الى هذا اللواء نشرن صوراً لهن على الانترنت، يظهرن وهن يلبسن أحزمة ناسفة، وينبغي القول إن تنظيم الدولة الاسلامية يحرم على النساء القتال إلا أنه يسمح لهنّ بشن عمليات انتحارية.
&