أخبار

بالرغم من تراجع نفوذ الحزب الانفصالي

استفتاء اسكتلندا ينعش آمال بافاريا بالاستقلال عن ألمانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبتسم إنفصاليو بافاريا حين يسمعون باستفتاء استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، فهذا ينعش آمالهم بالاستقلال يومًا عن ألمانيا.

إعداد عبد الاله مجيد: أعلن دعاة انفصال ولاية بافاريا الالمانية أن تصويت الاسكتلنديين لصالح الاستقلال عن بريطانيا يعطي حركتهم دفعة قوية في حملتها المستمرة منذ 60 عامًا، لإقامة دولة مستقلة في جنوب المانيا.

حزب صغير ولكن!

وما زال حزب بافاريا الانفصالي حزبًا صغيرًا فاز بنسبة 2,1 بالمئة فقط في الانتخابات الأخيرة. لكن امكانية استقلال اسكتلندا بعد الاستفتاء المقرر اجراؤه هذا الشهر أنعشت آمال الحزب واعضائه بتوسيع دائرة مؤيديه.

وقال فلوريان فيبر، زعيم حزب بافاريا، لموقع لوكال الاخباري الالماني: "نتمنى لأصدقائنا الاسكتلنديين النصر من كل قلوبنا، وهذا سيعطينا في ولاية بافاريا دفعة حقيقية، ولن يعود سهلًا على الاعلام الالماني إنكار هذا الموضوع او السخرية منه".

ولا يتضمن برنامج حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحاكم في ولاية بافاريا، التي تعتبر من أغنى الولايات الالمانية، اعلان الاستقلال والاستئثار بثرواتها، بل يشكل الحزب الشطر البافاري من الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة انغيلا ميركل. ويحكم المسيحيون الاجتماعيون ولاية بافاريا منذ أكثر من 50 عامًا.

تراجع نفوذ

كان حزب بافاريا الانفصالي في ذروة نجاحه إبان الخمسينات يحتل 17 مقعدًا في البرلمان الفيدرالي الالماني، لكن نفوذ الحزب الذي يضم نحو 5000 عضو تراجع منذ ذلك الوقت. وكان فوزه بنسبة 2,1 بالمئة من الأصوات في انتخابات 2013 أفضل نتيجة يحققها منذ سنوات. وحصل الحزب خلال انتخابات البرلمان الاوروبي على 1,3 بالمئة من أصوات الناخبين.

ويضع حزب بافاريا اجراء استفتاء على استقلال الولاية في مقدمة اهدافه. لكن الحكومات الاتحادية الالمانية تتطير منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من اللجوء إلى الاستفتاءات، التي كان النازيون يستغلونها لتمرير مشاريعهم. ويصر حزب بافاريا على طرح انفصال الولاية للاستفتاء رغم ممانعة برلين. وقال فيبر: "كلما كان الكيان السياسي أكبر كانت فرصة الأفراد في إسماع صوتهم اقل".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف