قال إنه عبثي وهدفه التواجد العسكري في المنطقة
خامنئي: لهذا رفضنا تحالف أميركا ضد داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غادر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي المستشفى بعد جراحة للبروستاتا، واصفاً تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن تشكيل تحالف دولي تحت عنوان محاربة الارهاب بأنها عبثية وخاوية وموجهة.
نصر المجالي: أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن إيران رفضت طلب أميركا للتعاون معها ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، لأن هدف أميركا من مشروع محاربة داعش هو التواجد العسكري في المنطقة. وقال إن هنالك أدلة تثبت كذب وتناقض مزاعم ومواقف وسلوك المسؤولين الأميركيين.
وأضاف المسؤول الإيراني الكبير، حسب ما بثته وكالة (فارس) أن التحرك الذي جرى في العراق وقصم ظهر داعش لم يكن جهد الأميركيين، بل جهد الشعب والجيش والقوات الشعبية العراقية، وأن الأميركيين وداعش يعرفون هذه الحقيقة بأنفسهم.
على صعيد متصل، أكد مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والافريقية أمير حسين عبد اللهيان بأن "طهران وبغية مكافحة الارهاب لن تنتظر أي تحالف دولي، وستعمل على اساس مسؤوليتها الدولية، وفي اطار القرارات الدولية".
وافادت الدائرة العامة للدبلوماسية الاعلامية في وزارة الخارجية الإيرانية بأن امير عبد اللهيان صرح بذلك لدى استقباله الاحد في طهران رئيسة اللجنة الدفاعية في المجلس الوطني الفرنسي باتريسيا ادام.
واشار مساعد الخارجية الإيرانية الى توجه بلاده للحوار والتعاون مع فرنسا في القضايا الاقليمية والدولية والاعراب عن الشكوك ازاء نهج أميركا لمكافحة الارهاب بصورة حقيقية وجذرية، معتبرًا النهج الخاطئ والانتقائي لأميركا والغرب في التعامل مع المجموعات الارهابية، ومنها داعش في سوريا والعراق، السبب الاهم في تقوية هذه المجموعات وتعريض امن واستقرار المنطقة للخطر.
دعم العراق وسوريا
وقال أمير عبد اللهيان إن إيران ترى بأن السبيل الافضل لمكافحة داعش والارهاب في المنطقة هو دعم وتقوية حكومتي العراق وسوريا المنهمكتين في مكافحة الارهاب بصورة حقيقية.
من جانبها، أشارت رئيسة لجنة الدفاع في المجلس الوطني الفرنسي خلال اللقاء الى دور ومكانة إيران في امن وسلام المنطقة، واكدت اهمية الحوار مع إيران في القضايا المهمة الراهنة في منطقة الشرق الاوسط لفرنسا واوروبا وأضافت، أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية وفرنسا ورغم بعض الخلاف في الرؤى السياسية حول قضايا المنطقة، تشتركان في قضايا لافتة مثل مكافحة الارهاب وتقوية الحكومة العراقية وبامكانهما تعريف مجالات للتعاون بهذا الخصوص.
ورفضت باتريسيا ادام أي تدخل خارج اطار منظمة الامم المتحدة لمكافحة الارهاب. وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الشرق الاوسط وشمال أفريقيا مع التركيز على قضايا مكافحة داعش والارهاب وتطورات العراق وسوريا ولبنان.