أخبار

ختم زيارة للدوحة بتوقيع مجلس استراتيجي مع تميم

إردوغان يستضيف مطرودي قطر الإخوانيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رحّب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باستضافة قيادات الإخوان، الذين طلبت منهم دولة قطر مغادرة أراضيها، وختم إردوغان زيارة للدوحة امتدت ليومين هي الأولى له لبلد عربي منذ انتخابه رئيساً.&
نصر المجالي : نسبت وسائل الإعلام التركية إلى الرئيس رجب طيب إردوغان قوله في ساعة متأخرة يوم الاثنين إن تركيا سترحب بالقيادات البارزة من جماعة الإخوان المسلمين المصرية المحظورة، بعدما طلبت منهم قطر مغادرة أراضيها تحت ضغوط من دول الخليج العربية الأخرى.وكان الرئيس التركي، عقد جولة محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناولت قضايا محلية وإقليمية، وذلك خلال زيارة قام بها أردوغان إلى الدوحة بعد أيام على تسلمه منصبه، وشهد اللقاء إقرار تشكيل "مجلس أعلى للتعاون الاستراتيجي، إلى جانب وضع حجر الأساس لمشروع "القرية التركية" في قطر.وكان مسؤول كبير في الجماعة مقره لندن يوم السبت قال إن قطر طلبت من سبع شخصيات بارزة في الجماعة مغادرة البلاد بعد أن ضغط عليها جيرانها كي توقف دعم الإسلاميين.ونقلت محطات تلفزيونية تركية عن إردوغان قوله للصحافيين على متن طائرة عادت به من زيارة رسمية إلى قطر يوم الاثنين، إن الشخصيات الإخوانية البارزة ستكون موضع ترحيب في تركيا إذا رغبت في المجيء.&دعم الإخوان&وقطر وتركيا هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة، اللتان تدعمان الإخوان، بعدما أعلن الجيش المصري في العام الماضي عزل الرئيس محمد مرسي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.وسبق أن زار أمير قطر، تركيا في 28 أغسطس (آب) الماضي، للمشاركة في تنصيب أردوغان رئيساً، فيما كانت الزيارة الرابعة لأمير قطر إلى تركيا، منذ توليه مقاليد الحكم في 25 يونيو (حزيران) 2013، والثالثة له خلال 7 أشهر.وتعكس الزيارات المتبادلة خلال تلك الفترة القصيرة الحرص المتبادل على تنمية وتطوير العلاقات بين الجانبين. وتشهد العلاقات التركية القطرية "تجانساً وتناغماً" في رؤية القضايا الاقليمية.وعلى الجانب الآخر، أبدت السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الخليج دعماً قوياً للقيادة الجديدة في مصر. فهي تعتبر الإخوان المسلمين تهديدًا لأنظمة الحكم فيها، كما كانت الحكومة المصرية أعلنت جماعة الإخوان حركة إرهابية.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف